صرح وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس بأنه من المبكر القول متى ستتخلى الولايات المتحدة عن مهمتها القتالية في أفغانستان وتنتقل إلى تدريب القوات الأفغانية، بعدما ذكر قائد قوات مشاة البحرية (المارينز) أن ذلك قد يحصل في غضون عام.
وفي تصريح صحفي خلال زيارة إلى كندا، كرر وزير الدفاع الأميركي القول إن الهدف النهائي للولايات المتحدة وحلفائها هو أن تتولى القوات الأفغانية المهمات القتالية ضد طالبان. وتتسلم القوات الأفغانية تدريجياً المسؤولية الأمنية في البلاد، على أن تنتهي هذه العملية أواخر 2014.
وقال بانيتا في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي “إننا نسير في الاتجاه الصحيح”. وأضاف “نحاول إعداد الجيش والشرطة الأفغانيين حتى يتسلما مزيداً من المسؤوليات في المهمات القتالية. لكن من الضروري أن يكون ثمة مرحلة انتقالية ولن أحدد موعداً لذلك”. وقد سئل بانيتا عن تصريحات لقائد المارينز الجنرال جايمس اموس الذي قال إنه يتوقع أن تتغير مهمة قواته المنتشرة في ولاية هلمند في الأشهر المقبلة للانتقال من مرحلة التصدي للتمرد إلى مرحلة تدريب القوات الأفغانية.
وأعرب الجنرال اموس عن “تفاؤله الشديد” في إنجاز هذه المرحلة الانتقالية “في غضون 12 شهراً”، وذلك في حديث لصحيفة “ذي هيل”. وألمحت وزارة الدفاع الأميركية في الفترة الأخيرة إلى أن القادة ينوون إجراء تعديل لاستراتيجيتهم في أفغانستان، تقضي بأن يركز الجيش الأميركي جهوده على تدريب القوات الأفغانية ابتداء من العام المقبل، ليمهدوا بذلك على الأرجح الطريق لتسريع انسحاب القوات الأميركية.
عدد اليوم
