السيد حسن (الفجيرة)- يواصل ملتقى الفجيرة الدولي الثاني للصخور الصناعية ومواد الإنشاءات «فعالياته تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمشاركة 18 دولة عربية، ممثلة في مديري ومسؤولي الثروات التعدينية في تلك الدول.
وعقدت اليوم جلسة عمل، شارك فيها خبراء التعدين والثروات المعدنية في العالم العربي، وقدم محمد يوسف ورقة عمل في الجلسة، ذكر فيها الأرقام والإحصاءات الخاصة بالمعادن في العالم العربي مقارنة بدول العالم.
وقال المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية: شاركت في المعرض الصخور والمعادن والصناعات الإنشائية في تلك الدورة أكثر من 50 شركة من مختلف أنحاء الدولة والعالم العربي، وقد استقطب المعرض ما يزيد على 3000 من أصحاب الأعمال في الفجيرة والدولة، بهدف الإطلاع على ما يتم عرضه من الصخور الصناعية والمواد الداخلة في البناء والإنشاءات المختلفة.
وحول مشاركة «مجموعة لافارج الإمارات للصناعات الإسمنتية» قال المهندس خالد محمد فراج مدير قطاعات الإنتاج بالشركة: هذه هي المشاركة الثانية في المعرض، المقام على هامش الملتقى الدولي للصخور، ننتج 7500 طن من الكنكر يوميا، و10.000 طن من الإسمنت يوميا.
وتصل الطاقة الإنتاجية السنوية 2.5 مليون طن من الكنكر، بينما تصل الطاقة الإجمالية للشركة من الإسمنت 3.2 مليون طن سنويا.
وأشار المهندس فراج نقوم بإنتاج 3 منتجات رئيسة، أولها الإسمنت البورتلاندي العادي، وننتج الإسمنت الحجري، ثم الإسمنت المقاوم للكبريت.وتصل نسبة تغطية السوق المحلي من إنتاج الشركة نحو 12% من الاحتياج الإجمالي، والبقية يتم تصديرها إلى الكويت والعراق والبحرين وعمان.
وتشارك شركة صناعات إسمنت الفجيرة في المعرض، وقال محمد ناصر خماس المدير العام: بدأت الشركة إنتاجها للكلنكر عام 1982 بطاقة إجمالية تقدر 500 ألف طن من الإسمنت، و520 ألف طن من الإسمنت العادي، ويصل إنتاج المصنع حاليا من الكلنكر 4.2 مليون طن سنويا، و2.5 مليون طن من الإسمنت سنويا، نتيجة تزايد الطلب من الأسواق المحلية والخليجية والعالمية على منتجات المصنع.
وقال محمد بشير من شركة الخليج لمواد المعادن بسلطنة عمان: ننتج 50 ألف متر مربع من الرخام في الشهر، يتم تصدير 90% منه إلى دول الخليج وكوريا وسنغافورة وماليزيا والهند والمكسيك، ويصل حجم استحواذ للشركة 5% من حصة السوق المحلي العماني.
عدد اليوم
