الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

تكريم المسرحي الإماراتي إسماعيل عبدالله في الدورة العشرين لمهرجان المسرح الأردني

تكريم المسرحي الإماراتي إسماعيل عبدالله في الدورة العشرين لمهرجان المسرح الأردني
16 نوفمبر 2013 23:44
أحمد علي البحيري (عمان) ـ نيابة عن وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة لانا مامكغ، افتتح مأمون ثروت التهوني أمين عام وزارة الثقافة الأردنية في مسرح المركز الثقافي الملكي بعمان، فعاليات مهرجان المسرح الأردني في دورته العشرين، التي تستمر حتى 24 نوفمبر الجاري، بمشاركة الأردن والجزائر والإمارات والسودان وتونس، وحضور نحو 100 مسرحي وناقد وضيف من الدولة المضيفة وعدد من الدول العربية. استهل حفل الافتتاح بكلمة مدير المهرجان محمد الضمور، أكد فيها أهمية الحدث، والمشاركة العربية، كما أكد أن المهرجان فرصة ثمينة للمسرحيين العرب لتقديم إبداعاتهم وفكرهم في إطار حوار التجارب بين الأجيال المختلفة من المسرحيين، ثم تحدث الضمور عن أهمية مشروع خزانة ذاكرة مهرجان المسرح الأردني، الذي تم تحقيقه بشراكة مع الهيئة العربية للمسرح في الشارقة، وسوف تؤرشف الخزانة كل ما يتعلق بالمهرجان منذ انطلاقته، وتقديم كل ما تحتويه للباحثين والدارسين والمهتمين بالشأن المسرحي. من جهته، أشار نقيب الفنانين الأردنيين في كلمة له إلى أهمية ندوة نقد التجربة همزة وصل التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح في الشارقة بالتعاون مع النقابة، من حيث تحقيق دراسة نقدية جادة لتاريخ المسرح والمسرحيين في الأردن، كما أشار إلى قيمة المهرجان كمنصة عربية لاستقطاب مختلف التيارات المسرحية ووجهات النظر المختلفة، لتجسيد الواقع المعاش، ومناقشة قضايا وتحديات العصر. تلا ذلك تكريم الكاتب المسرحي الإماراتي إسماعيل عبدالله أمين عام الهيئة العربية للمسرح بالشارقة، الشخصية المسرحية العربية لعام 2013، كما تم تكريم المخرج الأردني عمر قفاف، والممثل الأردني الراحل عثمان الشمايلة. وتابع جمهور المهرجان عرض الافتتاح بعنوان «عالخشب» نص وإخراج زيد خليل مصطفى، وتمثيل عبد الكامل الخلايلة، نهى سمارة، وبيسان كمال، وأسماء أبو شقره، وآخرين. ونص المسرحية ذو محتوى فلسفي عميق يتحدث عن فكرة الخلاص بالموت، في إطار تعبيري رمزي، يصور مجموعة من الموتى الأحياء في (البرزخ) وقد استعادوا شريطا طويلا من حياتهم الممتلئة بالقمع والإرهاب الفكري ومصادرة الحريات، فيجدون أن ذلك أيضاً يحدث لهم في العالم الآخر، وأن موضوعة (القمع) ممتدة في الحياة والموت، لكن عليك في النهاية أن تنتزع حريتك انتزاعاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©