الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

45 دولة تستفيد من مبادرات «خليفة الإنسانية»

45 دولة تستفيد من مبادرات «خليفة الإنسانية»
20 نوفمبر 2011 00:55
تعد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الذراع الإنسانية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ووصلت خيراتها ومساعداتها إلى كل زاوية من زوايا الوطن وإلى كل مواطن ومواطنة، وللمحتاجين للمساعدات في أكثر من 45 دولة شقيقة وصديقة في مختلف أنحاء العالم. وارتكز العمل الإنساني للمؤسسة منذ بداياته قبل نحو خمس سنوات من تأسيسها على مبادراتها الإنسانية الرائدة والمرتكزة على فكرة الخير والبذل والعطاء، فمساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وتعليم وخدمات طبية كانت الأهداف الأولى للمؤسسة من خلال المساعدات الطارئة التي قدمتها للعديد من الأسر المحتاجة داخل الدولة وخارجها من البلدان جراء الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات وغيرها. وركزت المؤسسة في استراتيجيتها على تنمية المجتمعات الفقيرة في مجالي الصحة والتعليم في محاولة لتأمين الرعاية الصحية الأولية للمحتاجين المعوزين بسبب مرض لا يملكون ثمن علاجه أو بسبب عدم القدرة على الأخذ بوسائل الوقاية الصحية. دعم أسعار بيع الأرز وعلى المستوى المحلي نفذت المؤسسة مبادرات رائدة كان أبرزها، خلال العام الجاري، مشروع دعم أسعار بيع الأرز للمواطنين، وتنوعت المساعدات الإنسانية لتشمل إفطار الصائمين وتقديم المساعدات العينية للطلاب المحتاجين والتكفل بنفقات عدد من الحجاج من خارج الدولة بالتنسيق مع سفارات الدولة، وتحمل تكلفة ترحيل السجناء الذين لا يستطيعون العودة الى أوطانهم بعد قضاء محكوميتهم ومشروع دعم اسعار بيع الارز في الإمارات ودعم التعليم في الدولة والصحة والمير الرمضاني ووجبات افطار الصائم وبناء صالات متعددة الاغراض ومساعدة المعاقين. وجاء مشروع دعم أسعار بيع الأرز للمواطنين بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حرصاً من سموه على تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين وتأمين احتياجاتهم، وتوحيد تكلفة الخدمات المقدمة لهم في أرجاء الإمارات. ويقول محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إنه بموجب دعم أسعار بيع الأرز للمواطنين، توفر المؤسسة كميات كبيرة من الأرز البسمتي تقدر بحوالي 325 ألف كيس أرز وبأسعار تقل بأكثر من النصف عن أسعارها في السوق، حيث تباع عبوة الأرز المدعوم التي تزن 40 كيلوجراماً بما يعادل 120 درهماً، بينما يزيد سعرها على 260 درهما. وأضاف، أنه يحق لكل أسرة عبوتين أرز زنة الواحدة 40 كيلو جراما، مشيراً إلى أن توزيع هذه السلعة الغذائية يشمل جميع إمارات الدولة، بحيث يراعى في التوزيع عدد الأفراد في كل أسرة، وطبيعة الكثافة السكانية في مختلف المناطق وحاجة الاشخاص. وأضاف أن هذه المبادرة الإنسانية من جانب المؤسسة أحدثت ردود فعل طيبة من جانب الأسر المواطنة المستفيدة منها، التي عبرت عن امتنانها وشكرها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي وجه بالتخفيف عن كاهل المواطنين وأمر ببيع هذه السلعة الأساسية بأسعار مخفضة. مساعدة 127 ألف طالب وطالبة وبخصوص مشروع دعم التعليم في الدولة فقد حققت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية نجاحا بارزا في مبادرتها الانسانية المعروفة على الساحة المحلية من خلال مشروع دعم التعليم في الدولة حيث وصل عدد من قدمت لهم المؤسسة مساعدات عينية خلال الاعوام الماضية 127 ألف طالب وطالبة معسرين في أكثر من 650 مدرسة على مستوى الدولة بهدف تحسين ظروفهم المادية وتهيئة الأجواء لمضاعفة جهدهم وزيادة تحصيلهم العلمي. وجاء هذا المشروع الذي اطلقته مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية للعام الرابع على التوالي التزاما منها بمساعدة الطلاب على تذليل بعض العوائق المادية التي تحول دون تمكن بعضهم من متابعة التحصيل العلمي في بيئة مريحة نفسياً لا سيما في ظل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الضاعطة التي تتزايد صعوبتها عاما بعد عام. ويستفيد الطالب الذي يشمله مشروع المساعدة من ست قسائم مشتريات يحصل بموجبها على زي مدرسي، وأحذية رسمية ورياضية وقرطاسية، إضافة إلى خمسة دراهم كمصروف يومي. المير الرمضاني ويعد مشروع المير الرمضاني من أهم مشاريع العطاء الإنساني لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على الساحة المحلية واستفاد منه خلال السنوات الماضية نحو 300 ألف شخص يمثلون 45 ألف أسرة على مستوى الدولة. وأطلقت المؤسسة مشروع المير الرمضاني الذي يعد المشروع الأكبر في المنطقة في اطار مبادراتها على الساحة المحلية حيث غطى جميع أنحاء الدولة من خلال عشرات المراكز للتوزيع في حين تم للمرة الثالثة توصيل الحصص الغذائية والطرود المعدة للمستحقين إلى منازلهم. ويقدم المشروع 12 صنفاً من المواد الغذائية إلى الأسر المستفيدة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال 23 مركزاً منتشرة في جميع أنحاء الدولة، كما يشارك في هذا المشروع الانساني كرعاة رئيسيين جمعية أبوظبي التعاونية، وبنك أبوظبي الوطني وشركة الفوعة. كما تضطلع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بمشروع إفطار الصائم داخل الدولة وخارجها الذي استفاد منه خلال السنوات الماضية أكثر من أربعة ملايين شخص من خلال تقديم وجبات افطار سواء داخل الخيم أو توزيع وجبات جاهزة على الصائمين في مختلف انحاء الدولة. مد يد العون للأسر المنتجة ونجحت المؤسسة في ترسيخ مفهوم العمل الانساني المنتج بين الأسر المستفيدة والمتلقية لمساعدات المؤسسة، ولاقت فكرة دعم الأسر المنتجة التي مضى عليها عامان اقبالاً كبيراً، حيث حققت الفكرة نجاحاً متميزاً، وشاركت في هذا المشروع 5 آلاف أسرة منتجة كل عام وسيزيد هذا العدد في السنوات القادمة بعد نجاح الفكرة التي حققت روح الإبداع والنشاط لدى الأسرة الإماراتية وكذلك نشرت روح المشاركة الجماعية لافراد الاسرة في العمل المنتج والمجدي حيث يستفيد الجميع من هذه المشاركة ماديا ومعنويا وتقوم الفكرة على قيام الاسرة الاماراتية المنتجة باعداد وجبات افطار للصائمين يوميا تقدم لهم في مراكز التوزيع والافطار المنتشرة في الدولة.. وقد اقبلت الاسر على هذه الفكرة وتسابقت على المشاركة في اعداد هذه الوجبات للصائمين. وفي قطاع آخر من قطاعات العمل الإنساني الذي شملته مساعدات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تكفلت المؤسسة بنفقات ترحيل مئات المساجين بمناسبة عيدي الفطر والأضحى، والذين قضوا فترة محكومياتهم في المؤسسات الاصلاحية والعقابية بالدولة في قضايا مختلفة وصدر ضدهم قرار قضائي بإبعادهم خارج الدولة وغير قادرين على تأمين تذاكر سفر للعودة إلى أوطانهم. أما البرنامج الصحي للمؤسسة الذي استفاد منه أكثر من 700 شخص خلال الأعوام الماضية، فيهدف إلى تقديم الخدمات الصحية وعلاج المرضى العاجزين عن تحمل قيمة وتكاليف العلاج دون تفرقة بين الجنسيات أو الأديان أو الأعراق ويتضمن ذلك الأدوية والمعدات الطبية والعمليات الجراحية في المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة. ولم تبخل المؤسسة في تأمين خدمات صحية خاصة لفئة المعاقين من خلال توفير الأجهزة المطلوبة أو دعم التأهيل التربوي والوظيفي لهذه الفئة، كما قامت بعمل دراسة ميدانية لإنشاء مستشفى في إمارة الشارقة، بالتعاون مع وزارتي الصحة، والأشغال والجهات المعنية، وتمت التوصية بإنشاء مستشفى لعلاج اصابات الحوادث وتأهيلها بسعة 200 سرير لما ارتأته الدراسة من حاجة ماسة لهذا النوع من الخدمات الصحية والتي بدورها ستسد فجوه كبيرة من احتاجات المنطقة. مساعدات خارجية وعلى المستوى الخارجي أولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المحتاجين في الدول الشقيقة والصديقة والذين يتعرضون للكوارث اهتماماً كبيراً، وبادرت إلى تقديم العون الإغاثي للمتأثرين من الكوارث الطبيعية. ووسعت المؤسسة رقعة انتشار مساعداتها على الساحة العالمية لتغطي حوالي 45 دولة حيث يستفيد من هذه المساعدات أكثر من مليون شخص من خلال تقديم وجبات جاهزة في رمضان، وتوزيع طرود غذائية، وكذلك توزيع التمور والمساعدات المتنوعة مثل الصحة والتعليم، وتشمل هذه الدول 13 دولة عربية هي، مصر، والاردن، وسوريا، وفلسطين، ولبنان، وتونس، والسودان، والجزائر، والعراق، واليمن، والصومال، وجزر القمر، وموريتانيا، كما يشمل المشروع 21 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا وتسع دول في أوروبا. ومن بين المشاريع التي نفذتها المؤسسة على المستوى الخارجي، مشروع توزيع التمور، ومشروع إفطار الصائم، وبناء مساجد ومدارس ومعاهد ومراكز صحية والتكفل بنفقات حجاج من خارج الدولة، إذ تكفلت بنفقات 232 شخصاً لاداء فريضة الحج لهذا العام. وفي مشروع آخر للمساعدة الخارجية دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية «مشروع توزيع التمور « على الدول الشقيقة والصديقة خلال شهر رمضان المبارك، حيث أرسلت أكثر من 500 طن من التمور خلال السنوات الماضية إلى أكثر من 12 دولة من بينها مصر والعراق وباكستان وبنجلاديش وكازاخستان وتركمانستان أوزبكستان والمانيا وسويسرا وبلجيكا والبرتغال وأستونيا. مراكز صحية ومدارس وبتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدأ العمل في بناء مستشفى مركزي في عاصمة جزيرة سقطرى اليمنية «حديبو» وإنشاء عدد من أحواض «كرفانات» تجميع المياه وذلك تحت إشراف من سفارة الدولة بصنعاء. وفي مساعدات أخرى للمؤسسة قدمت مؤسسة خليفة منحة لجمهورية المالديف لتمويل مشروع نشر خدمات طبية هناك وذلك ضمن المبادرات العالمية للمؤسسة لتمويل مشروعات ذات طبيعة مستدامة تساهم في توفير فرص عمل في الدول المستفيدة وترفع من مستوى الخدمات الأساسية خاصة في مجالي الصحة والتعليم. ويضم مشروع خليفة بن زايد آل نهيان لخدمات التطبيب عن بعد شبكة مكونة من 35 موقعاً تنتشر على امتداد جزر المالديف، ويسهم في تأمين خدمات طبية فعالة إلى أكثر من 350 ألف شخص سنويا. كما تبنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية معهد خليفة للتعليم المهني في مدينة صيدا الجنوبية حيث يعد ترجمة حقيقية على أرض الواقع كانطلاقة عملية لاستراتيجية المؤسسة في مبادراتها الإنسانية في التعليم المهني. وتشرف مؤسسة خليفة بن زايد على ادارة مدرسة الشيخ خليفة الثانوية في ممباسا بكينيا ومتابعة احتياجات المدرسة الى جانب عدد من المشاريع الانسانية الأخرى في كينيا، ونفذت المؤسسة مشروع معهد خليفة للتعليم المهني في مملكة البحرين، ومشروعا مماثلا في جمهورية مصر العربية. وتتولى المؤسسة إقامة مركز الشيخ خليفة الاستشفائي التخصصي بالمغرب ويقع في مدينة الدار البيضاء على مساحة تقدر بأكثر من 65 ألف متر مربع وسعته 138 سريراً. وبتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تم افتتاح مستشفى الشيخ خليفة في محافظة أم يانج في جنوب جمهورية فيتنام، وسيخدم أكثر من سبع قرى أغلب سكانها من المسلمين، كما قدمت مؤسسة خليفة أجهزة لعلاج السرطان في سيرلانكا. اتفاقيات علمية ووقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة مايو كلينك الأميركية اتفاقية لتخصيص درجة علمية رفيعة باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لدعم كراسي الأستاذية في مكافحة الأمراض وإجراء الأبحاث والدراسات الميدانية من خلال الأساليب المبنية على الوسائل العلمية ونشر تلك الأبحاث في مجلات ودوريات علمية عالمية. كما وقعت مؤسسة خليفة اتفاقية اخرى مع جامعة تكساس تقدم المؤسسة بموجبها للجامعة منحة مالية دعما لابحاث وتشخيص وعلاج الأمراض السرطانية من خلال نتائج التحليل الجيني، كما تمول المنحة إنشاء مبنى الشيخ زايد بن سلطان لعلاج السرطان الملحق في مستشفى الجامعة على مساحة 600 ألف قدم مربعة الذي يضم معهد خليفة بن زايد آل نهيان لعلاج أمراض سرطان البنكرياس. وتقوم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بإنشاء «مشروع مستشفى للولادة» في مدينة شيمكنت ثاني أكبر مدن جمهورية كازاخستان من حيث عدد السكان وذلك في إطار المساعدات الصحية التي تقدمها المؤسسة الى المحتاجين في العديد من الدول الشقيقة والصديقة حيث تكفلت المؤسسة بتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية وأطلق عليه اسم مستشفى «الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان». وتمول المؤسسة مسجد الشيخ خليفة في كازاخستان الذي يتسع لأكثر من ثلاثة آلاف و500 مصل، كما تدعم برنامج استئصال دودة غينيا في أربع من الدول الأفريقية التي يتوطن فيها المرض، وهي اثيوبيا وغانا ومالي والسودان. إغاثة ضحايا الكوارث على مستوى مشاريع الإغاثة الخارجية نشطت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في تنفيذ استراتيجية العون الاغاثي للمتأثرين من الكوارث الطبيعية حيث وضعت المؤسسة برنامجا لهذه المشاريع تم تنفيذها بكل جدارة وقت وقوع الكارثة في اي دولة من دول العالم، كما تابعت المؤسسة الحالة الإنسانية التي تعيشها الدولة المصابة بالكارثة حيث واصلت تقديم المساعدة لها للتخفيف عن المتأثرين بهذه الكوارث. وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة قدمت المؤسسة دعماً للمتضررين من زلزال هاييتي يوم 12 يناير من العام الماضي وما خلفه من أضرار مادية وبشرية كبيرة، ونفذت مساعدات طارئة لمساعدة المنكوبين من خلال 5 مراحل، وبادرت بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى منكوبي الفيضانات في باكستان، شاركت ضمن فريق العمل الإغاثي الاماراتي في مساعدة المتضررين من فيضانات اقليم السند، وقدمت الخيام والأغطية لأكثر من 35 ألف باكستاني. كما نفذت المؤسسة إغاثة طارئة بفيضانات العام الماضي في بلوشستان عبر 8 مراحل شملت 30 ألف بطانية، و70 ألف طرد غذائي، و24 ألف عبوة ماء و30 ألف خيمة إيواء، كما تم شراء وتركيب 8 محطات تنقية للمياه تنتج أكثر من 150 ألف جالون يومياً بالإضافة الى توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية. وقامت المؤسسة خلال شهر أكتوبر من العام الماضي بتسيير قافلة من 65 شاحنة تحمل تسعة آلاف طرد غذائي، وثلاثة آلاف خيمة وتسعة آلاف بطانية وستة آلاف لتر من المياه المعدنية إلى مناطق متعددة في بلوشستان والسند ويحتوي الطرد الغذائي على الطحين والزيت والسكر والأرز والعدس. وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تقوم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالاشراف على تنفيذ مشاريع للطرق والجسور في باكستان وذلك ضمن المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان. وقد تم وضع حجر الأساس لمشروع إعادة بناء جسر تم انشاؤه قبل حوالي أربعين عاما على نهر سوات وأطلق عليه «جسر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان» والذي يخدم ما يقارب 70 ألف نسمة وتستخدمه يومياً حوالي خمسة آلاف مركبة فيما يبلغ طوله 330 مترا ومن المتوقع الانتهاء منه قريبا. وفي الصومال قامت مؤسسة خليفة بارسال 500 طن من المواد الغذائية المتنوعة بصورة سريعة إلى الصومال خلال شهر رمضان المبارك الماضي وذلك تحقيقاً لرسالة المؤسسة في تقديم الإغاثة للشعوب التي تعاني وطأة الظروف وتوفير احتياجاتها من المواد الغذائية حرصاً على التخفيف من وطأة أزمة سكانها الغذائية والحد من معاناتهم الإنسانية، كما شاركت في فريق العمل الإغاثي الإماراتي في ليبيا وقدمت مساعدات متعددة للنازحين. زلزال تركيا وقدمت مؤسسة خليفة بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة مساعدات عاجلة للمتضررين من كارثة الزلزال الذي ضرب شرق تركيا، وذلك ضمن فريق عمل إغاثي إماراتي مشترك بهدف التنسيق في تقديم المساعدات لمتضرري الكارثة، وبرعاية المؤسسة أشرفت سفارة الدولة في لشبونة على تجهيز وتأثيث المساجد الموجودة في جمهورية البرتغال. شراء ودعم منتجات المعاقين تنفذ مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مشروعاً طموحا تعم فائدته فئة مهمة من المحتاجين في الدولة وهم ذوي الاعاقة ويقوم هذا البرنامج على دعم بعض منتجات المعاقين التي يشتغلون بها داخل الورش الخاصة التي تقيمها لهم مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية. وتعاقدت مؤسسة خليفة مع مؤسسة زايد العليا على شراء 500 نموذج من انتاج ذوي الإعاقة في خطوة تهدف إلى دعم هذه الفئة في المجتمع وتشجيعها على البذل والعطاء وتحقيق طموحاتها في التغلب على الإعاقة والعمل على دمجها في المجتمع كعنصر منتج له اهميته في تقدم البلاد وازدهارها. كما تسعى المؤسسة إلى إقامة مركز شامل ومتخصص يقدم خدمة عالية المستوى لذوي الاعاقة في المنطقة الشرقية، يخدم كلا من الفجيرة وكلباء وخورفكان ودبا الفجيرة والمناطق المجاورة، ويهدف إلى رفع مستوى الخدمة المقدمة لهذه الفئة في المنطقة الشرقية، بتوفير خدمات مثل التدخل المبكر والتأهيل الوظيفي، وتأهيل ذوي الإعاقات الذهنية والسمعية والبصرية، وكذلك الإعاقة الجسدية وتأخر النمو وحالات الشلل، بالإضافة إلى العمل على دمجهم وتوظيفهم في المجمتع وذلك من خلال خطة مدروسة بعناية قائمة على عمل دراسة لتقييم الوضع الحالي من جانب عدد المعاقين والخدمات المقدمة لهم، ومدى الحاجة إلى تقديم خدمات جديدة وضرورية وفق أحدث الأساليب العلمية. دعم طبي وتعليمي لشعب فلسطين قدمت المؤسسة مساعدات لفلسطين وأولتها اهتماماً كبيراً، نظراً للأوضاع الصعبة التي يعاني منها الفلسطينيون لظروف الاحتلال القاسية، وتنوعت المساعدات بين غذائية وطبية وتعليمية وإنشائية. وخلال السنوات الماضية، نفذت المؤسسة أكبر مشروع لإفطار الصائم في فلسطين بإشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) حيث قدمت الطرود الرمضانية التي وزعت على الاسر الفلسطينية الضعيفة والتي وصل عدد المستفيدين منها إلى أكثر من 300 الف شخص يعيش معظمهم في المخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية. أما في قطاع غزة فنفذت المؤسسة خلال الأعوام الأربعة الماضية برنامج افطار للصائمين استفاد منه أكثر من 250 الف شخص وكان هذا العام انجح الاعوام من حيث استفادة المحتاجين من البرنامج الرمضاني لمؤسسة خليفة في قطاع غزة حيث تم تجهيز وجبات الافطار وايصالها الى منازل الاسر المحتاجة ليستفيد من الوجبة كافة أفراد الأسرة بدلا من شخص واحد هو رب الأسرة ولاقت هذه الفكرة ترحيباً كبيراً من جانب الأسر المستهدفة من هذا المشروع الإنساني الكبير. وعلى الصعيد التعليمي تبنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع «الاونروا» أعادة تأهيل وتشغيل مدرسة في بيت لاهيا بقطاع غزة تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». وتضم 32 فصلاً دراسياً تتسع لنحو 1288 طالباً في الفترة الصباحية و161 طالبا و1127 طالبة في فترة بعد الظهر من الصف الأول إلى الصف الرابع، ويبلغ عدد المعلمين في المدرسة 37 معلماً، بالإضافة الى 17 معلماً متعاوناً. وتقوم المؤسسة حاليا بتنفيذ مشروع مسجد الشيخ خليفة في بلدة العيزرية احدى ضواحي القدس والذي يعتبر معلماً إماراتيا بارزاً في أرض الاسراء والمعراج، وهو اكبر مسجد يبنى في فلسطين من حيث المساحة والسعة بعد المسجد الاقصى. وتبلغ مساحة المسجد الذي سيتم افتتاحه قريبا نحو أربعة آلاف متر مربع ويقع على ربوة عالية تشرف على منطقة واسعة من ضواحي القدس الشريف خلف وداخل الجدار الفاصل الذي أقامته سلطات الاحتلال قبل ثلاث سنوات لتفصل مدينة القدس عن احيائها العربية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©