دبي (الاتحاد) - استمع طلبة الدراسات العليا الجدد لبرنامج الدكتوراه في القانون العام، والخاص، والعلوم الجنائية، في أكاديمية شرطة دبي الى شرح عن نظامي الدراسة في برامج الدراسات العليا، والامتحانات، بالإضافة إلى طرق البحث المتبعة في الدراسات العليا التي تتناسب مع برامج الدكتوراه.
جاء ذلك خلال لقاء الطلبة البالغ عددهم 25 طالبا للعام الأكاديمي 2014/2013 مع اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد، مدير أكاديمية شرطة دبي، في “قاعة محمد بن راشد” بحضور العقيد الدكتور غيث غانم السويدي، نائب المدير لشؤون التعليم والدعم، والأستاذ الدكتور علي حمودة، عميد الأكاديمية، والدكتورة مشكان العور، مدير كلية الدراسات العليا، والمقدم الدكتور فيصل البنا، رئيس قسم الدكتوراه، وأعضاء هيئة التدريس.
وأكد اللواء ابن فهد، حرص الأكاديمية وبتوجيهات من معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، ومتابعة اللواء الخبير خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، على توفير بيئة تعليمية نموذجية محفزة على الإبداع والابتكار، والتحول نحو تقديم خدمات طلابية ذكية ضمن مبادرة تحويل دبي إلى مدينة ذكية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقام اللواء ابن فهد خلال اللقاء بالتعريف بطبيعة الدراسة في مرحلة الدراسات العليا، مركزا على أن هذه الدراسة تعتمد على الالتزام بطرق البحث العلمي، واستخدام ملكات العقل، بما يخلق في طالب الدراسات العليا ملكات القدرة على الاستقراء القائم على التحليل والتركيب.
وحث مدير الأكاديمية، الطلبة على الاستفادة من هذه البرامج التي تطرح داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف توفير الجهد وتُجنبهم معاناة آلام الغربة والبعد عن الأهل والوطن، لافتاً الى أن أكاديمية شرطة دبي وفرت اليوم منظومة الدراسات العليا تحت سقف واحد، بدءا من مرحلة الليسانس والماجستير حتى الحصول على درجة الدكتوراه.
وقال: “تعتبر هذه فرصة سانحة وثمينة، يجب على أبنائنا في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، استغلالها أفضل استغلال من خلال الإخلاص والاجتهاد في الدراسة والاستفادة من هذه البرامج، لرد الجميل والإسهام في تحقيق التقدم والازدهار، لتكونوا جنودا أوفياء للوطن والقيادة الرشيدة التي لم تبخل علينا بالغالي والنفيس، وسخرت لنا كل الإمكانات المادية والمعنوية في مختلف المجالات”.
وأشار العقيد الدكتور السويدي، الى أن نظام الدراسة لا يعتمد على التلقين والدراسة الوصفية، وإنما على الدراسة المعرفية والذهنية، لأن الغرض منها تأهيل الطالب كي يشق طريقه في مجال البحث العلمي، وذلك بعد حصوله على هذه الدرجة العلمية العالية، بما يعود عليه وعلى وطنه بالنفع والفائدة.
عدد اليوم
