جمال إبراهيم(عمان) - طالب أهالي المعتقلين الأردنيين من التيار السلفي في اعتصام أمس أمام رئاسة الوزراء بعمان “بالإفراج عن ذويهم المعتقلين، معتبرين أن التهم المنسوبة لأبنائهم ملفقة”.ويصل عدد معتقلي السلفية الجهادية في السجون إلى العشرات من بينهم أحد عشر متهما اعتقلوا مؤخرا على خلفية اتهامهم بمحاولة تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد، وآخرين اعتقلوا أثناء محاولتهم التسلل إلى سوريا أو عودتهم من القتال ضد نظام بشار الأسد. وقال محمد دعمس شقيق المعتقل عمار دعمس وهو متهم بقتل الدبلوماسي “الأمريكي”لورانس فولي في عام 2003 إنه :” لم يسمح لأهله بزيارة أخيه المعتقل منذ 10 سنوات والمحكوم لمدة 15 عاما”، موضحا أن :”أخيه لم يحاكم على تهمة قتل الدبلوماسي او المشاركة في قتله، لافتا إلى أن تهمته هي التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية وذلك حسب ما جاء في لائحة الاتهام .ويذكر أن “دعمس “استثني من عفو ملكي قبل أيام طال خمسة من معتقلي التيار.وقال المعتقل السابق خضر هوشر أن :”الأجهزة الأمنية تمنع أهالي المعتقلين إضافة إلى المحامين منذ 35 يوما من زيارة ذويهم وموكليهم، معتبرا ذلك عدوانا على المواطن وكرامته”.واعتبر أن :” مداهمة منازل معتقلي ما عرف بخلية الـ11 في الشهر الماضي وانتهاك حرمتها بعدم مراعاة أوضاع النساء يشكل عدوانا على كرامة المواطن التي اعتبرها الملك عبد الله الثاني فوق كل شيء في هذا الوطن”.
عدد اليوم
