تدرس شركة أبوظبي للخدمات الصحية، الاستعانة بالإنسان الآلي في صرف وتركيب الأدوية، بحسب الدكتور محمود أبو منديل رئيس قسم الصيدلية بمستشفى العين الذي أشار إلى أن تكلفة الأدوية التي تصرف للمرضى في مستشفى العين سنوياً تصل إلى 40 مليون درهم تمثل 50% من كلفة العلاج.
وقال أبو منديل، خلال محاضرة ألقاها خلال فعاليات المؤتمر الدولي الأول للرعاية الصيدلانية الذي نظمه مستشفى العين أمس بمشاركة 400 مشارك من أطباء وممرضين وصيادلة وفنيين وعدد من المتخصصين في مجال الرعاية الصحية من الإمارات، والولايات المتحدة، والسعودية، وقطر، وسلطنة عمان، وبمشاركة هيئة صحة أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية، إن نظام صرف وتركيب الأدوية الكترونياً بواسطة الإنسان الآلي يعتبر آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الدوائية، ويشكل نسبة أمان عالية بالنسبة للمرضى حيث يدخل الصيدلي المختص الوصفة الطبية إلى برنامج الإنسان الآلي بواسطة الكمبيوتر، فيجري بدوره عملية التحضير بدقة شديدة دون تدخل بشري وبنسب دقيقة جداً.
وتحدث في المؤتمر الدكتور محمد أبو الخير، رئيس قسم تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية في هيئة الصحة في أبوظبي، متناولاً القضايا المتعلقة بالأدوية التي تُصرَف بموجب وصفات طبية وتلك التي تصرف من دونها، حسب التصنيف الجديد للأدوية في الدولة، لافتاً إلى أن عدد الأدوية التي تصرف خارج الوصفة الطبية يصل إلى 700 دواء.
كما ألقى الدكتور أحمد الجديع، مدير الخدمات الصيدلانية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، محاضرة حول دور الصيدلي الاكلينيكي العامل في المستشفيات في رسم الخطة العلاجية للمريض.
وركزت المحاضرة التي قدمها البروفيسور محمد يوسف حسن بني ياس، نائب العميد لشؤون العلوم الصحية، عميد كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، على دور الصيدلي في التعامل مع تناول جرعات مفرطة من العقاقير والترياقات.
عدد اليوم
