صدر للكاتب المغربي عبد العزيز الراشدي رواية جديدة بعنوان “مطبخ الحب” عن دار ثقافة بالإمارات وبيروت ودار الأمان بالرباط، وهي رواية تتأسس على ما يمكن تسميته “مطبخ الاحتراق”. ففي هذا المطبخ، تدون حكايات السارد مع الحياة والحب والجسد.
هي حكاية عبد الحق القاضي الذي يقيم تجربة جيل بأكمله، والمتهم الذي يحاكم بتهمة انتمائه للحياة، وبحثه عن الحقيقة الماثلة أمام أعينه، والتي لن تحتاج إلا إلى إبرة دقيقة لتنفجر أمامه كما انفجرت دودته الزائدة، وهو المطبخ نفسه الذي أحرقه، وجعله مضطرا أن يتركه إلى الأبد بعدما انتشرت رائحة الحريق قبل أن تشب في الحي بأكمله.
إن الرواية هي دعوة صريحة لتأمل تجربة مغرب التحولات، والتفكير ملياً في أثر هذه التجربة على حياة الفرد والمجتمع، قد يبدو الروائي وكأنه عالم اجتماع؛ لأنه وجّه عدسته لنقد المجتمع وعلاقاته، وقد يبدو كمحلل للاختلالات النفسية من دون أن يصل إلى الحقيقة، لكن عبدالعزيز الراشدي تعالى عن هاتين الوظيفتين ليُكيِّف نقده وتحليله، ضمن امتداد تخيليي.
«50 ظلاً للرمادي»
لروائية بريطانية شابة
تصدرت الكاتبة البريطانية “اي. ال. جيمس” قائمة “نيويورك تايمز” للروايات الأكثر مبيعاً، بروايتها “50 ظلا للرمادي”، وللأسبوع الرابع والعشرين على التوالي.
الرواية تسرد بنبرة تطغى عليها نزعة سادية ومازوشية مغامرات بين أناستاسيا ستيل، وهي طالبة بريئة ساذجة في 21 من العمر، وصديقها كريستيان غري، الغني الثري، والمعروف بانحرافه. و”50 ظلا للرمادي” هو الجزء الثالث من سلسلة تضم روايتين أخرتين هما “50 ظلا أكثر قتامة”، و”50 ظلاً طليقاً”. وتعتبر رواية “50 ظلا للرمادي” الأكثر مبيعا في تاريخ النشر عالميا، سواء للنسخ الورقية أو الإلكترونية. وحتى في بريطانيا، المعروف عنها طابعها المحافظ وتمسك شعبها بما يسمى القراءة الجادة، أوالأدب الجاد مقارنة بالأدب المكشوف “الإيروتيكي”، حققت رواية إى.أل. جيمس نجاحا تاريخيا أثار دهشة البعض وتساؤلات لدى البعض الآخر.
وبلغة الأرقام فإن رواية “50 ظلا للرمادي” وحدها تجاوزت مبيعاتها حتى الآن الـ31 مليون نسخة في 37 دولة، وهي أرقام حدت بأولئك الذين يحسبون أنفسهم على معسكر الثقافة الجادة للتساؤل بقلق عظيم “هل يؤشر ذلك لحقبة في الثقافة يطيح فيها الغث بالسمين”.
عدد اليوم
