الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش الجزائري يقتل 13 مسلحا في عمليتين منفصلتين

3 يناير 2013 00:48
الجزائر (وكالات) - قتل الجيش الجزائري 13 مسلحا وضبط كمية من الأسلحة والذخيرة في عمليتين منفصلتين مؤخرا بولاية بومرداس (50 كم شرق الجزائر العاصمة). وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان إن وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للجيش قضت على مجموعة “إرهابية” خطيرة مكونة من سبعة مسلحين وعثرت على كمية من الأسلحة والذخيرة صباح أمس الأول بمنطقة بولزان التابعة لوادي بحارة بولاية بومرداس. وأكد المصدر أنه تم خلال هذه العملية العثور على خمس بنادق آلية من نوع كلاشينكوف وبندقية واحدة نصف آلية من نوع سيمينوف ونظارتي ميدان وكمية من الذخيرة والأدوية والأغذية. وأوضح المصدر أن هذه “الحصيلة جاءت نتيجــة عملية كبرى مبرمجة بالمنطقة ليؤكد من خلالها الجيش الوطني من جديد تواصل المجهودات المبذولة في الميدان بهدف وضع حد نهائي لتحركات الفلول الإرهابية المتبقية”. من جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر امني قوله إن قوات الأمن قضت ليلة الاثنين الثلاثاء على ستة “إرهابيين” وعثرت على أسلحة من نوع كلاشنيكوف وذخيرة بالقرب من بلدية قدارة بوزقزة الواقعة شمال غرب ولاية بومرداس. وأوضح المصدر أنه تم القضاء على هؤلاء “الإرهابيين” الذين يجري حاليا تحديد هويتهم إثر عمليات تمشيط واسعة قامت بها قوات الجيش في المنطقة المذكورة. من جانب اخر ناشد ثلاثة دبلوماسيين جزائريين خطفوا في مالي في أبريل الماضي عبر شريط مصور (فيديو) بث على شبكة الانترنت الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفيلقة التدخل للإفراج عنهم. ودعا الدبلوماسيون الثلاثة بوتفيلقة الى العمل على اطلاق سراحهم وتلبية مطالب حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا التي خطفتهم في شمالي مالي “من أجل الرجوع الى أهالينا”. وقال أحد الدبلوماسيين “الآن نطلب منه (بوتفليقة) أن يساعدنا وأن يلبي مطالب الجماعة من أجل الخروج والعودة إلى أهلنا سالمين معافين” مضيفا أنه “كانت لنا فرصة لمغادرة مدينة غاو قبل الاختطاف لكننا لبينا مطالب وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وبقينا من أجل رعاية مصالح الجالية”. وظهر في الشريط المصور القنصل الجزائري العام في مدينة غاو بوعلام سياس وتحدث بشكل غير مسموع ولم يكن صوته واضحا. وبدا الدبلوماسيون الجزائريون في الشريط المصور بصحة جيدة وكانوا يلبسون قمصانا أفغانية على غرار خاطفيهم كما ظهروا بلحى كثة وطويلة. وظهر خلف الرهائن مسلحون ينتمون إلى حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وجزء من أسلحتهم ولم يظهر الشريط وجوههم كما لم يتحدث خلال الشريط أي من المسلحين. ولم يتضمن التسجيل أي مطالب لحركة التوحيد والجهاد مقابل الإفراج عن الدبلوماسيين الثلاثة. وكانت حركة التوحيد والجهاد قد خطفت في الخامس من أبريل الماضي سبعة دبلوماسيين جزائريين من القنصلية الجزائرية في مدينة غاو شمالي مالي افرجت عن ثلاثة منهم في 15 يوليو الماضي وأعدمت في أغسطس الماضي الدبلوماسي طاهر تواتي بعد رفض السلطات الجزائرية الاستجابة لمطالب بالإفراج عن القيادي في القاعدة أبواسحاق السوفي الذي اعتقل في وقت سابق جنوبي الجزائر برفقة مساعديه. وهذه ثالث مرة يظهر فيها الدبلوماسيون الجزائريون بعد شريط مصور لحظة خطفهم من القنصلية الجزائرية في غاو وسبق أن ظهر الدبلوماسي الجزائري تواتي في تسجيل ثان قبل إعدامه. ولم تعلق السلطات في الجزائر على الشريط المصور لكن وزير الخارجية مراد مدلسي كان قد أكد الأسبوع الماضي أن حركة تحرير الأزواد وجماعة أنصار الدين تتوسطان لإطلاق سراح الدبلوماسيين الثلاثة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©