استقبلت الجموع بحرارة ولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك وزوجته أسترالية المولد الأميرة ماري عندما تفقدا أمس الأحد منحوتات على شاطئ البحر في سيدني. وتجمع مئات الأشخاص على طول المسار المؤدي إلى شاطئ بوندي الشهير في سيدني، حيث حضر الأمير وزوجته المعرض السنوي «منحوتات على الشاطئ»، وهو حدث زاراه عند بداية علاقتهما قبل 11 عاماً.
وقدم طفلان الزهور إلى الأميرة. وكان الزوجان التقيا في سيدني خلال دورة الألعاب الأولمبية سنة 2000.
وانتقل الأمير وزوجته من شاطئ بوندي إلى «سيركولار كاي» في مرفأ المدينة الشهير لتدشين معرض حول استدامة المدن، حيث كانت في استقبالهم أيضاً جموع لوحت بأعلام دانماركية. وقد صفقت الجموع لهما بحرارة عندما داسا على دراجتين تولدان الطاقة. وسيتناول ولي عهد الدنمارك وزوجته الغداء في إطار حفلة شواء تقام في جاردن آيلاند في المرفأ، وسيجريان لاحقاً محادثات مع الحاكم العام كوينتن برايس، ممثل ملكة إنجلترا إليزابيث الثانية في أستراليا.
ويترأس الزوجان وفداً من رجال الأعمال يطلع على فرص مشاريع خضراء مراعية للبيئة وتكنولوجيات الأغذية والحياة المستدامة في محاولة لتعزيز علاقات التجارة والاستثمارات بين البلدين.