لندن (رويترز) - احتج الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي على الحكم بعد تعادل فريقه 2-2 مع ضيفه أياكس أمستردام الهولندي أمس الأول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وألغى الحكم الدنماركي بيتر راسموسن هدفاً قرب النهاية سجله المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو وهو ما أثار مانشيني والمهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي طالب باحتساب ركلة جزاء لمصلحته.
وقال مانشيني بعد نهاية المباراة المثيرة في المجموعة الثالثة: “قلت للحكم هذا هدف، لم أشاهد ركلة الجزاء التي طالب ماريو باحتسابها لكن قال اللاعبون إنها ركلة جزاء”. وأضاف: “لم أشاهد الموقف الأخير لماريو ولكن الحكم ومساعديه ظهروا بمستوى ضعيف للغاية، أعتقد إننا أحرزنا ثلاثة أهداف، لكن اهتزت شباكنا بهدفين سخيفين”.
وأبقى التعادل على الآمال الضعيفة لسيتي في الوصول للدور التالي، لكن الفريق يحتاج الآن للفوز بآخر مباراتين له على أرضه أمام ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا تسع مرات وخارج ملعبه مع بروسيا دورتموند الألماني متصدر المجموعة.
ويعتقد مانشيني أن مهمة سيتي في بلوغ دور الستة عشر أصبحت مستحيلة الآن، وقال مانشيني: “ليس هناك فرصة، يمكننا الحصول فقط على ثماني نقاط، إذا أنهينا المجموعة بثماني نقاط وتأهلنا سنفوز بدوري الأبطال لأنه سيكون قدرنا”. وأضاف: “إذا فزنا بالمباراتين القادمتين وصعدنا إلى الدور التالي فان قدرنا هو الفوز بدوري الأبطال”. وتابع: “أثق دائماً في فريقي، في بعض الأحيان نرتكب أخطاء مثلما اهتزت شباكنا بهدفين اليوم (أمس الأول) لكن أثق في فريقي دائماً”.
وتقدم أياكس بفضل هدفين في أول 17 دقيقة عن طريق قائده سايم دي يون،ج لكن سيتي تعادل عبر يايا توري وأجويرو. ويملك سيتي نقطتين من اربع مباريات مقابل ثماني نقاط لدورتموند الذي تعادل 2-2 مع مضيفه ريال مدريد. ويأتي ريال مدريد في المركز الثاني، وله سبع نقاط مقابل أربع نقاط لاياكس صاحب المركز الثالث.
وقالت صحيفة “الميرور” إن مانشيني قد تتم معاقبته من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالإيقاف لمباراة واحدة بعد واقعة النقاش الحاد مع حكم المباراة بيتر راسموسن، وهو ما يعني أنه يواجه شبح الابتعاد عن قيادة سيتي في مباراته المقبلة أمام الريال بملعب الاتحاد، وقد يجد مانشيني نفسه مشاهداً للمواجهة من المدرجات.
أما صحيفة “دايلي ميل” فأطلقت على المدرب الإيطالي اسم “مادشيني” في إشارة إلى عصبيته الزائدة، وقالت إنه لم يكتفي بالذهاب إلى حكم المباراة لابلاغه باحتجاجه الشديد على قراراته، بل انه هاجم أحد المصورين، والذي كان يحمل كاميرا يتحرك بها خلفه، وعلق عليه مانشيني بقوله: “الكاميرا مان كان يحاول أن يصنع فيلماً معي، ويطاردني في كل مكان”. كما رصدت صحيفة “التلجراف” انفعالات مانشيني في عنوانها قائلة: “مانشيني يحتد على الحكم والمصور التلفزيوني أيضاً”.
عدد اليوم
