ملتقى دبي للأعمال يلتئم في 29 نوفمبر

أكملت غرفة تجارة وصناعة دبي استعداداتها لتنظيم الدورة الثالثة من ملتقى دبي للأعمال، الذي سيقام في 29 نوفمبر الحالي في مدينة جميرا برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ورئيس مطارات دبي، بحسب بيان صحفي أمس. ويجمع الملتقى الذي يعتبر أكبر لقاء أعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكثر من 1000 مدعو يمثلون رؤساء وأعضاء مجالس ومجموعات الأعمال في دبي، إضافة إلى حشد من رجال الأعمال الدوليين المعروفين في مجتمع الأعمال الإقليمي والعالمي، وأعضاء السلك الدبلوماسي. ووفقاً للبيان، تشمل فعاليات الملتقى الذي ترعاه طيران الإمارات بوصفها الراعي الحصري للفعالية؛ عروضاً ثقافية وفلكلورية متنوعة من مختلف أنحاء العالم تنظمها مجالس الأعمال التي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة دبي، والتي تجسد ثقافة الدول التي يمثلها كل مجلس. وتعمل تحت مظلة الغرفة 25 مجموعة عمل تمثل القطاعات الاقتصادية المختلفة و40 مجلس عمل يمثل جنسيات متنوعة. واعتبر المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي أن الحدث نجح خلال الدورات السابقة في توفير منصة فريدة لمجتمع الأعمال في دبي والمنطقة للتواصل ونسج شبكة علاقات مهنية تساهم في تطوير أعمالهم. وأشار إلى أن وجود كبار رجال المال والأعمال العالميين، بجانب نخبة من رجال الأعمال في الإمارة يمثل رصيداً إضافياً لإمارة دبي، وترويجاً إضافياً لبيئة الأعمال فيها، باعتبارها الوجهة الأمثل للأعمال حول العالم. وأضاف “تعتبر بيئة الأعمال في دبي بيئة متميزة ورائدة نظراً لتنوع ثقافات وجنسيات مكوناتها والتي تضم أكثر من 200 جنسية، واستقطابها لأفضل الخبرات العالمية، وما يضيف نجاحاً لهذه الأعمال توفر جميع المقومات التي تجعل من مجتمع الأعمال في دبي مجتمعاً ناجحاً وتنافسياً بكل المقاييس”. وأوضح مدير عام غرفة دبي أن ملتقى دبي للأعمال نموذج مصغر لبيئة الأعمال في الإمارة باعتباره منصة مثالية للقاء أبرز قادة وممثلي مجتمع الأعمال للتباحث وتبادل الآراء والخبرات، وتعزيز علاقات العمل بما ينعكس إيجاباً على الشركات بشكل خاص ومجتمع الأعمال بشكل عام. ونوّه بوعميم بالشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تعتبر إحدى ركائز نجاح وتميز مجتمع الأعمال في دبي. وبين أن الحكومة تسعى جاهدة لتوفير خدمات وفق أعلى المعايير العالمية لتعزيز القدرات التنافسية لمجتمع الأعمال في دبي، معتبراً أن هذه الشراكة هي أحد العوامل الرئيسية التي تجذب الاستثمارات إلى الإمارة، وتعزز ثقة المستثمرين بخيارات الاستثمار وتأسيس أعمال في دبي. وحول الدور الذي تلعبه مجموعات ومجالس الأعمال التي تعمل تحت مظلة الغرفة، أشار بوعميم إلى أن دورها مهم في دعم النهضة الاقتصادية في إمارة دبي، وهي المكون الرئيسي لمجتمع الأعمال، حيث تسهم في دفع الحركة التجارية إلى الأمام من خلال استثمار القدرات والخبرات في تعزيز القدرة التنافسية لمجتمع الأعمال بالإمارة. واعتبر زيكي بوركوكو، رئيس مجلس العمل التركي أن ملتقى دبي للأعمال يعتبر أهم مناسبة للقاءات الأعمال في دبي، ويوفر فرصة مميزة للتواصل واستكشاف فرص أعمال جديدة للشركات التركية في سوق دبي، موجهاً الشكر لغرفة تجارة وصناعة دبي على جهودها في تنظيم هذه الحدث. وأشار بوركوكو إلى أن الصادرات التركية إلى الإمارات ارتفعت بنسبة 8% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2011، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2010 لتبلغ قيمتها 2,45 مليار دولار، في حين ارتفعت نسبة الواردات التركية من الإمارات خلال الفترة نفسها بنسبة 80% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتبلغ قيمتها 894 مليون دولار. وقال إحسان القطاونة، رئيس مجلس العمل الأردني إن المجلس حريص على تنمية علاقات التعاون مع غرفة دبي ومجتمع المال والأعمال في الإمارات، والتعريف بمجالات الاستثمار في الأردن ودولة الإمارات، وتوطيد العلاقات التجارية والاقتصادية مع مجتمعات المال والأعمال في الدولة والخليج بشكل خاص والدول الأخرى بشكل عام، والاطلاع على تجارب وإنجازات الدول الأخرى وإمكانية الاستثمار فيها وترويج الأردن وما يجري فيه من استثمارت. وأضاف القطاونة أن المجلس يعمل على لقاء نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين العرب والأجانب لشرح المزايا الاقتصادية التي تتمتع بها المملكة الأردنية الهاشمية والموقع الجغرافي المتميز لها، إضافة إلى إبراز جملة التسهيلات والحوافز التي تقدمها الحكومة الأردنية ودولة الإمارات وأجواء الأمن والاستقرار التي تمنحها كلا الدولتين. وأشاد الدكتور بهارات بوتاني، رئيس مجلس العمل الهندي بمبادرة غرفة دبي المبتكرة بتنظيم ملتقى دبي للأعمال والذي ينتظره مجتمع الأعمال كل عام، مشيراً إلى أن الملتقى يوفر فرصة مثالية لتعزيز العلاقات التجارية بين مجتمع الأعمال في دبي.