الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منطقة الفنون تتزين بسحر عنوانه «فنّ الأمومة»

منطقة الفنون تتزين بسحر عنوانه «فنّ الأمومة»
17 مارس 2016 00:29
أبوظبي (الاتحاد) تعد مواضيع الوحدة والتوازن والتباين والحركة والنمط والإيقاع والتأثير، أسساً فنية رئيسة لـ«منطقة الفنون»، التي هي من المناطق الخمس الأكثر جاذبية لزوّار «مهرجان أم الإمارات». ويقام المهرجان على امتداد كورنيش أبوظبي بتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، خلال الفترة الممتدة من 24 مارس حتى 2 أبريل المقبل، مسلطاً الضوء على رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعلى ترسيخ أهمية تعزيز الترابط الأسري وثقافة التنوع الحضاري والتسامح بين أفراد المجتمع الإماراتي. وتركّز «منطقة الفنون» على إبراز فنّ الأمومة من خلال مجموعة متنوعة من العروض الإبداعية والانطباعات الفنّية، فضلاً عن سوق الفنّ المخصص لمحبي اقتناء القطع التذكارية، وهي تتيح للزوار من جميع الأعمار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية. كما تقدم عروض الدمى المتحركة والحفلات الموسيقية والورشات الفنّية التي تعكس طبيعة الفنون الراقية والإيحائية عن طريق الألوان والأشكال والحركة والصّوت، في تعبير صادق عن القوى المجتمعة تحت تأثير أيادي الأمهات الرقيقة، وفهم العنصر الفعّال في تقوية العائلات والمجتمع ككلّ. إبراز مبادئ الفن وستشمل «منطقة الفنون» مجموعة من الأنشطة التي تعكس جوهر الفنّ مع العديد من التراكيب الفنيّة المصمّمة خصيصاً لتحفيز الحاسة البصرية وتفجير الطاقات الإبداعية المكنونة من خلال استخدام مبادئ الفنّ المتمثلة في الوحدة والتوازن والتباين والحركة والنمط والإيقاع والتأثير، حيث أُعدّت هذه الأنشطة لإنعاش مخيّلة الجميع من مختلف الفئات العمرية، وتسلّيط الضوء في نفس الوقت على العلاقة بين الفنّ وسمات الأمومة الجوهرية. الوحدة وتملأ المنحوتات البلّورية المدخل الذي يؤدي إلى «منطقة الفنون»، بما يضفي لمسةً جميلةً على هذه المنطقة لما تعبر عنه من قيم التعاون والعلاقات الوجدانية. وتدعو هذه المنطقة الزوار من الأعمار للمشاركة كافة بلعبة «نرد اللطف»، وهو نشاط يهدف إلى تحفيز القيام بالأعمال الصالحة عبر تنفيذ ما يجسده النرد لحظة ثباته. كما تحفز أنشطة «فنّ اللعب بالضوء» و«وصل النقاط» و«ممر الطباشير» حسّ الإبداع لدى الأطفال، حيث يستطيعون رسم اللوحات بالطباشير أو ابتكار أشكال متعدّدة باستخدام الضّوء. كما تمثل «الأشكال المركّبة» تذكيراً بالجمال الفريد الذي ينتج عن الانسجام، حيث يشارك كلّ من الزوار في تصميم فراشاتٍ ورقية ستشكّل لاحقاً تمثالاً كبيراً مضاءً بأنوار أخاذة عند انتهائه. التوازن تقدم «مساحة التوازن» في «منطقة الفنون» الكثير من النشاطات التي تعبّر عن التوزيع المتوازن للوزن والمساحة، وذلك تقديراً للجهود الكبيرة التي تبذلها الأم في معظم الأوقات كجزءٍ من دورها في تنشئة أسرتها بشكل متوازن، حيث يتحدّى الأطفال أنفسهم في التوازن على الأراجيح والقطع المتراكمة؛ كما ستساهم الفنون والحرف في مساعدة الضيوف ليشاركوا بتصوّرهم الخاص عن الطيور التي تشتهر بها دولة الإمارات العربية المتحدة في نشاط «طيور التوازن»، بينما يتحدّى نشاط «عالم التوازن» الأطفال المغامرين ليكتشفوا طريقاً للسير على حافة ثلاثية الأبعاد مرسومة أو في الواقع الافتراضي، مما يخلق خدعاً بصرية غامضة وساحرة. التباين يركّز هذا القسم على تنوّع تجارب الحياة وعلى عمليات التفكير الفردية ذات المجالات الواسعة والتي تسهم بشكلٍ أساسي في تكوين شخصيتنا المميزة، وتشمل التراكيب الموجودة في هذه المنطقة العديد من العناصر مثل الخشب والحبال والرمال والضوء والظل لتشكيل قطعٍ فنيّة محفّزة بصرياً. وسيقوم أحد المؤدّين باستخدام الرمل والضوء ليسحر الحضور بتعابير مذهلة تصوّر أجمل المشاهد الموجودة في الطبيعة، وكأنها عرض لـ «قصّة صحراوية»؛ كما أن نشاط «الحديقة المضيئة» الذي يستخدم تقنية اللمعان في الظلام سيشدّ أبصار الحضور بالنظر إلى التعابير الفنية التي تشعّ في الظلام على الألواح السوداء. الحركة ستستخدم هذه المنطقة مبدأ الحركة لإبداع مجموعةٍ من التعابير الفنية، حيث سيشاهد زوارها كيفية تكوّن تحفةٍ فنيةٍ هندسية عبر حركة الأشياء المختلفة، وذلك من خلال أنشطة مثل الرسم بالدوائر المتقاطعة والرسم البندولي والرسم اللولبي الانسيابي. النمط يكمن جوهر هذه المنطقة في أسلوب تكرار الأشكال لصنع الديكورات والزخارف، حيث ينبهر الزوّار بالتراكيب الفنية الموجودة فيها مثل «الساحة الفنية» والرسم بالنقاط والمعرض المرتقب للفنّ المباشر، إذ يحظى الزوار بفرصة متميزة لمشاهدة الفنّانين أثناء ابتكارهم لتحف فنية خطوة بخطوة خلال فترة المهرجان. لا يكتمل المهرجان دون الموسيقى؛ ورنين أجراس الرياح إلى العروض الموسيقية الرائعة التي يؤدّيها الفنان الفرنسي جوليان بريتون الذي يجمع في عروضه بين عدة عناصر هي الضوء والرقص والتصوير ليشكّل لوحاتٍ مفعمة بالحيوية من الخط في عرض يذهل كلّ عشاق الفن والترفيه. وسيكون رواد قسم «الإيقاع» على موعد مع تجربة بصرية وإيقاعية لن تنسى يوماً مع كل عرضٍ يشهدوه. التركيز تجمع المعارض مثل «جولة القصص المصوّرة» بعضاً من أهمّ فناني القصص المصوّرة الإماراتيين الذين سيقوم كل منهم بتقديم مقتطفات من قصصه، بينما تتيح منحوتة «الانعكاسات» المليئة بالغموض للزوار أن يروا انعكاسات مختلفة عن أنفسهم أثناء تجولهم في قسم مزوّد بمجموعةٍ من المرايا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©