شركات أميركية تتطلع لتجديد خط سكك حديدية في الكونجو

برازافيل- ''رويترز'': قال السفير الأميركي في برازافيل: إن شركات أميركية تأمل في تجديد خط للسكك الحديدية يربط العاصمة الكونجولية بالمحيط الأطلسي بعد أيام من اتفاق شركات كورية جنوبية على مد خط جديد داخل الدولة المنتجة للنفط· وتعتمد الكونجو بشكل مكثف على خط السكك الحديدية المؤدي إلى ميناء بوانت نوار النفطي المطل على المحيط الأطلسي، غير أن خط سكة الحديد الذي يعرف باسم ''كونجو اوشن ريلواي'' لم يشهد صيانة جدية منذ بدأ تشغيله في عام ·1934 وتواجه برازافيل على نحو متقطع نقصاً في المواد الأساسية مثل الوقود والإسمنت بسبب توقف الحركة على خط السكك الحديدية الذي يمر عبر منطقة بول التي شهدت أعمال عنف متقطعة منذ الحرب الأهلية في التسعينات· وقال السفير الأميركي روبرت ويسبرج خلال مؤتمر صحفي: ''شركتا جنرال الكتريك وهارسكو مستعدتان لتجديد كونجو اوشن ريلواي، وكل ما يتعين على السلطات الكونجولية فعله هو الموافقة وعرض شروط مالية جذابة''· وقد تورد جنرال الكتريك قاطرات جديدة أوتقوم بإصلاح الموجودة حالياً، بينما تعرض تراك تكنولوجيز التابعة لهارسكو إصلاح وتحسين خط السكك الحديدية نفسه· وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، وافق اتحاد لشركات كورية جنوبية على إنشاء خط سكك حديدية جديد بطول 800 كيلومتر من برازافيل إلى ويسو على الحدود مع الكاميرون، في مقابل امتيازات خاصة بالأخشاب في المنطقة الكثيفة الغابات التي يصعب الوصول إليها· وتقع برازافيل على الضفة الشمالية لنهر الكونجو في مواجهة كينشاسا عاصمة جمهورية الكونجو الديمقراطية، وتعتمد على السكك الحديدة الموصلة إلى ميناء بوانت نوار في أغلب تجارتها الخارجية، حيث لا يمكن الملاحة بنهر الكونجو بسبب الشلالات عند المصب·