صبري علي (دبي) – سيكون فريق الوحدة أمام مهمة سهلة في مواجهة دبا الفجيرة، وذلك وفق كل المقاييس الفنية والبدنية والمنطقية، وإن كانت كرة القدم لا تعترف بالمنطق في بعض الأحيان، لكن الأمر قد لا ينطبق على مباراة الليلة التي يستضيفها ستاد آل نهيان، التي يمكن اعتبارها “نزهة” لفريق “العنابي” أمام ضيف يعاني بشدة منذ ظهوره في دوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخه، وهي المباراة التي قد تكون “محسومة” قبل بدايتها.
يخوض الوحدة المباراة ولديه 12 نقطة، يحتل بها المركز الثالث، وذلك بعد أن حقق فوزاً مهماً في الجولة الماضية على بني ياس 2 - صفر، بينما يخوض دبا الفجيرة المباراة، وهو يملك نقطة واحدة حققها في الجولة الأولى للدوري، ومن بعدها مني بـ 5 هزائم متتالية، آخرها أمام الجزيرة في العين صفر - 4 في الجولة الماضية، وهو الأمر الذي يجعل “أصحاب السعادة” ينتظر ثلاث نقاط جديدة، تجعل الفريق يضمن موقعه في سباق الصدارة المشتعل بين أكثر من نصف فرق البطولة.
ومن الطبيعي أن يلعب برانكو مدرب الوحدة بطريقة هجومية تحقق له هدفه بالفوز، والحصول على 3 نقاط بكل الأسلحة الهجومية التي يملكها، في مواجهة طريقة دفاعية منتظرة من الضيوف بقيادة المدرب الوطني عبد الله مسفر، الذي يقود “المهمة المستحيلة” مع الفريق الصاعد حديثاً، من أجل الإبقاء عليه في دوري الأضواء، وهو يتمسك بالأمل، ويلعب كل مباراة انتظاراً لتحقيق ولو نقطة جديدة تدعم النقطة “اليتيمة” التي تحققت حتى الآن مع المدرب السابق البرازيلي كابو.
ومع كل جولة تكون هناك احتمالات ولو ضئيلة، بأن يحقق فريق دبا الفجيرة ما هو أفضل من الجولة التي سبقتها، لكن الأمر يبدو أكثر صعوبة من قدرات اللاعبين الذين يمثلون تشكيلة فريق دبا الفجيرة ومعظمهم من صغار السن وقليلي الخبرة، وهم يستكملون الليلة سلسلة مبارياتهم الصعبة جداً.
وتواجه طموحات دبا الفجيرة بخبرات وطموحات وحماس لاعبي الوحدة بقيادة إسماعيل مطر، الذين يرتقي مستواهم الفني الفردي والجماعي في كل جولة، وهو ما يزيد من صعوبة مهمة منافسهم الليلة، خاصة أن المباراة تقام في أبوظبي بين جماهير الوحدة التي تؤازر فريقها بقوة انتظاراً لعودة أمجاده.
عدد اليوم
