صبري علي (دبي) - تعتبر مباراة الشباب مع العين باستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب، أهم وأقوى مباريات الأول للجولة السابعة للدوري، كونها تجمع بين حامل اللقب، الباحث عن الاحتفاظ بالدرع في “دار الزين”، والطرف الآخر هو الفريق الذي حجز مكاناً بين الأربعة الكبار بصفة دائمة خلال المواسم الأخيرة، والباحث عن العودة لصورته السابقة، بعد أن ظهر في شكل “باهت” منذ انطلاق الموسم الحالي.
ويخوض “الجوارح” المباراة، وهو في المركز الثاني عشر برصيد 5 نقاط فقط، وذلك بعد أن حقق التعادل في الجولة الماضية مع الظفرة 1 - 1، وهو رصيد لا يليق بالفريق، وموقع لا يرضي عشاقه وجماهيره وإدارته ولاعبيه، وجهازه الفني بقيادة البرازيلي باكيتا، الذي جددت إدارة النادي الثقة فيه انتظاراً لتحقيق الأفضل في المرحلة المقبلة.
ويخوض العين اللقاء، وهو في المركز الثاني برصيد 13 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن النصر المتصدر، وهو يطمح في استكمال سلسلة الانتصارات، التي كان آخرها الفوز الكبير على الوصل 5 - صفر في الجولة الماضية، وهي المباراة التي كانت الاختبار الأقوى لحامل اللقب منذ خسارته في الجولة الأولى أمام الأهلي ثم التعادل مع الجزيرة في الجولة الرابعة 2 - 2، حيث أعاد الفوز “الزعيم” إلى طريق الانتصارات مجدداً وبقوة خماسية أمام منافس كبير.
ويلعب “البنفسجي” للفوز دائماً انتظاراً لتعثر المنافس الأول، أو الاستمرار في المطاردة بكل قوة حتى إشعار آخر، وهو يعلم أهمية كل مباراة وكل نقطة في هذا السباق، ومنها بالطبع نقاط مباراة الليلة أمام منافس قد ينتفض في أي لحظة ويستعيد قواه، خاصة على ملعبه وبين جماهيره، وهو ما يدركه الروماني كوزمين مدرب الفريق ولاعبوه وأيضاً جماهيره التي تؤازره بقوة في كل مكان.
ومن الناحية الفنية ستكون المباراة مواجهة هجومية ودفاعية مثيرة، وذلك في ظل امتلاك الفريقين لمجموعة من اللاعبين أصحاب القدرات الكبيرة والخبرات التي تمكنهم من تقديم “وجبة كروية دسمة” في المباراة، خاصة أن كل منهما سوف يسعى إلى الفوز فقط، لأن موقع كل فريق يدفعه إلى ذلك، لأن التفريط في أي نقطة قد يؤخر العين في سباق الصدارة، كما أن الخسارة من شأنها أن تلقي بفريق الشباب إلى “المجهول”.
عدد اليوم
