الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطني للأرصاد» ينفي «شائعة» تعرض الدولة لأعاصير وسيول

«الوطني للأرصاد» ينفي «شائعة» تعرض الدولة لأعاصير وسيول
18 نوفمبر 2013 11:32
نفى المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، التحذيرات المنسوبة إلى البحرية الأميركية وما أثير حول وجود أعاصير وسيول ستتعرض لها الدولة. وذكر المركز في بيان له أمس، أن ما ورد في هذا الشأن مغالطات لا أساس لها من الصحة، وتحتوي على كثير من المبالغة، وأن أي خبر يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يعتد بصحته إلا بعد الرجوع للمركز، مؤكداً أن الدولة تتعرض حاليا لحالة من عدم الاستقرار الجوي تؤدي لسقوط أمطار مختلفة الشدة على مناطق متفرقة وعلى فترات. وحذر المركز من ارتياد البحر، نظراً لاضطرابه الشديد من انخفاض الرؤية الأفقية، كما حذر من انخفاض الرؤية الأفقية علي المناطق المكشوفة نتيجة هبوب الرياح المثيرة للغبار والأتربة، ?مشيراً إلى أنه نتج عن وجود السحب وهطول الأمطار انخفاض درجات الحرارة العظمي على المناطق الساحلية إلى 30 درجة مئوية، وعلى المناطق الداخلية إلى 33 درجة مئوية وعلى المناطق الجبلية إلى 22 درجة مئوية. وشهد العديد من مناطق الدولة أمس، هطول أمطار تراوحت بين المتوسطة والغزيرة، مصحوبة بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وأدت لجريان الأودية والشعاب الجبلية، وامتلأت المزارع والشوارع بمياه الأمطار، نتج عنها انهيارات صخرية على طريق كلباء - الشارقة بالقرب من منطقة وادي الحلو، وشارع الشاحنات الدائري لمدينة خورفكان والمؤدي إلى الميناء البحري. وقال إبراهيم الجروان الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية المشرف العام على القبة السماوية بالشارقة، إن ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقله الأشخاص، حول تعرض عدد من دول الخليج العربي لحالة من عدم الاستقرار الجوي والأمطار الغزيرة والصواعق وتحول النهار إلى ظلام، لا أساس له. وأشار في تصريح لـ “الاتحاد” إلى أن البلاد تتعرض حالياً لمنخفض جوي دافئ ورطب، يعتبر امتداداً لمنخفض قادم من السودان يتمثل في قدوم كتلة هوائية باردة، وتكون غيوم ركامية كثيفة تستمر طوال الأسبوع الجاري إلا أنها تتطور لتصل لأقصاها غداً وتعود تدريجياً للانخفاض بعد ذلك، لتعود الأجواء إلى حالتها الطبيعية. أمطار متقطعة وفي الشارقة، هطلت عصر أمس أمطار متوسطة، على الإمارة على فترات متقطعة، جراء حالة عدم الاستقرار الجوي التي تتأثر بها الدولة حالياً. وحذرت بلدية الشارقة السكان من ارتياد الحدائق والشواطئ في هذه الفترة لحين انحسار الرياح، والعواصف والأمطار، خشية إصابتهم بأذى بحسب يوسف عبد الله مدير قسم النفايات الصلبة في البلدية، الذي دعا المواطنين والمقيمين إلى الابتعاد عن البنايات قيد الإنشاء، وعدم التجوال في حال الرعد والبرق، مناشدهم التواصل مع البلدية عبر الخط الساخن للتبليغ عن أية حادثة مؤكداً سرعة تلبية النداء. وقال المهندس حسن التفاق، مساعد المدير العام لقطاع البيئة والزراعة في بلدية مدينة الشارقة: إن البلدية ستعمل على الاستفادة من مياه الأمطار التي يتم تجميعها في الأحواض المخصصة لهذا الغرض، باستخدامها في الزراعة والتشجير، مؤكداً أن لجنة طوارئ مياه الأمطار في البلدية انتهت من كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال موسم الأمطار بعد إنجاز حملات تنظيف شبكات تصريف المياه، وتوفير المعدات والآليات اللازمة لعمليات الشفط ووضع الخطط اللازمة للتحرك السريع ومعالجة الموقف عند سقوط كميات كبيرة من الأمطار. نظمت اللجنة حملة مكثفة على مدار اليومين الماضيين لتنظيف فتحات شبكات تصريف مياه الأمطار في جميع أنحاء المدينة، ضمن استعداداتها لاستقبال موسم الأمطار. وقال مدير قسم النفايات الصلبة، إن الأرصاد الجوية تتوقع سقوط أمطار تتراوح بين المتوسطة والغزيرة على كافة مناطق الإمارة، ما استدعى عقد اجتماع في البلدية وتوزيع الفرق لمواجهة الاحتمالات كافة، منوهاً بأن في مثل هذه الحالات تعمد البلدية إلى تنفيذ خطة أعدتها لجنة الأزمات والطوارئ بتعاون وثيق مع إدارة شرطة الشارقة والدفاع المدني وشركة بيئة. انهيارات صخرية هطلت أمس ولليوم الرابع على التوالي أمطار غزيرة على إمارة الفجيرة، ومدينة خورفكان ومناطقها، وعلى أجزاء من وادي الحلو بكلباء، نتجت عنها انهيارات صخرية على طريق كلباء - الشارقة بالقرب من منطقة وادي الحلو، ولم تقع أي إصابات بشرية أو أضرار بالسيارات جراء انهيار الصخور على الطريق، كما لم تتوقف حركة السير على الطريق، بحسب أحمد جمعة الهورة مدير عام بلدية مدينة كلباء. وانهارت كتل محدودة من الصخور على شارع الشاحنات الدائري لمدينة خورفكان والمؤدي إلى الميناء البحري، وتمكنت بلدية خورفكان من التعامل مع تلك الانهيارات بشكل سريع وإزالتها وفقا لرئيس لجنة الطوارئ في البلدية خالد الرئيسي. وشهدت مدينة خورفكان أمس هطول أمطار غزيرة، رفعت معها البلدية درجة استعداداتها القصوى لمحاصرة كميات المياه التي داهمت البيوت، وتجمعت على الشوارع والدوارات الرئيسية. وقال خالد الرئيسي رئيس لجنة الطوارئ ببلدية خورفكان، إن المدينة شهدت تجمعات كبيرة من مياه الأمطار في الدوارات الرئيسية وعلى الشوارع الرئيسية والداخلية، مشيراً إلى أن البلدية تعاملت مع الموقف بسرعة، خاصة في أكثر المناطق تضررا بالمدينة وهي منطقة المديفي التي داهمت بيوتها المياه، وغمرت بعض الساحات نتيجة وجود بعض مشاريع الطرق التي ساعدت على تراكم المياه، وتسللها داخل البيوت. وتضافرت جهود شرطة المنطقة الشرقية وإدارة الدفاع المدني وبلدية خورفكان لسحب المياه من البيوت المتضررة في منطقة المديفي، والقليل من البيوت المتضررة في منطقة المصلى. وأشار رئيس لجنة الطوارئ ببلدية خورفكان إلى أن اللجنة قامت أمس بفتح أحد الجسور الرملية الواقعة في منطقة المديفي، لتمكين مياه الأمطار من المرور إلى البحر مباشرة بدلا من تراكمها في الشوارع وداخل البيوت، وساهم ذلك في حل المشكلة سريعاً، لافتاً إلى أنه جار التعامل مع ما تبقى من مياه بواسطة آليات بلدية خورفكان. وقال الرئيسي: شهد طريق الشاحنات الدائري الجديد الواصل بين مدخل مدينة خورفكان بالميناء البحري انهيارات صخرية محدودة جاء بعضها أسفل الطريق في الوادي، والبعض الآخر على الطريق ذاته وتم التعامل معه بسرعة، ولم يشهد الطريق أي عرقلة على حركة السير بالرغم من حالة الطقس السيئة وهطول الأمطار المتواصل. الشارقة - كلباء أكد أحمد جمعة الهورة مدير عام بلدية كلباء، أن بلدية كلباء تعاملت مع الانهيارات الصخرية التي وقعت أمس على شارع الشارقة - كلباء، بشكل سريع، مشيرا إلى أن هذه الانهيارات لم تعطل حركة السير على الطريق، وقد تمن إزالة جميع الصخور المنهارة في وقت قياسي. من جهته، قال أحمد المزروعي مسؤول مكتب بلدية كلباء في وادي الحلو: “الأمطار تركزت في المنطقة المحصورة بين النفقين الكبير والصغير بوادي الحلو، والصخور التي سقطت كانت معظمها صغيرة، بفعل الأمطار والرياح، ولم تتعطل حركة السير بسبب وجود دوريات من الشرطة والدفاع المدني والبلدية باستمرار على الطريق، ولا توجد أي إصابات بشرية أو خسائر أخرى مادية بالممتلكات أو السيارات من جراء الانهيارات الصخرية. وقال محمد خميس الكندي من منطقة وادي مي بالفجيرة، جاءت الأمطار أمس شمال شعبية وادي مي، وقد جرت جميع الشعاب كما في وادي إحسنة وغيلان العوي ورويكة ومهاب والمك والدقيق وخنفا والرصة وناصر، وقد اتجهت جميع الشعاب إلى السد الشرقي لوادي مي، ولم ينحدر وادي مي الكبير نظرا لابتعاد حركة الأمطار عليه. جريان الأودية وفي رأس الخيمة، شهد العديد من مناطق الإمارة أمطارا تراوحت بين المتوسطة والغزيرة، فيما توقعت مصادر بالأرصاد استمرار سقوط الأمطار على معظم المناطق خلال الساعات القادمة في ظل انخفاض درجات الحرارة وسرعة الرياح. وشهدت المناطق الشمالية أمطارا غزيرة أدت لجريان الأودية والشعاب الجبلية وفيضان سد وادي شعم للمرة الأولى هذا العام، وتسببت حالة الطقس أمس في إلغاء رحلات الصيد الصباحية والمسائية بعد تحذيرات الأرصاد وحرس السواحل، ما أدى إلى تراجع كميات الأسماك المعروضة في الأسواق وارتفاع أسعارها. وقال المواطن سعيد الظهوري، إن المناطق الشمالية لم تشهد سقوط أمطار يوم الخميس الماضي الذي شهدت فيه مناطق بالإمارة أمطارا غزيرة، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تسقط فيها الأمطار، وأدت إلى جريان الأودية والشعاب الجبلية. وقال زيد علي مالك إن الأمطار التي شهدتها منطقة جلفار أمس كانت متوسطة سرعان ما تحولت إلى غزيرة بعد هبوب الرياح الشديدة وبدء موجات من الرعد والبرق. وأشار سيف المزروعي إلى أن المئات من أبناء الإمارة خرجوا للبر منذ ساعات الصباح للاستمتاع بأجواء المطر، وقال: “نتوقع سقوط المزيد من الأمطار خلال الساعات القادمة في ظل وجود كميات كبيرة من السحب واستمرار الرياح الشديدة. وتوقع صيادون في رأس الخيمة أمس توقف رحلات الصيد خلال الأيام الثلاثة المقبلة بسبب سوء حالة الطقس، ما سيؤدي إلى تراجع كميات الأسماك التي ترد للأسواق. وقال محمد علي، إن غالبية صيادي الإمارة لم يخرجوا في رحلات الصيد أمس بسبب حالة الطقس، ومن الطبيعي أن ترتفع الأسعار في ظل تراجع الكميات، خاصة أن الكميات التي وردت إلى الأسواق خلال الأيام الماضية ساهمت في تراجع الأسعار. أما الصياد محمد علاو فقال، إن نسبة ضئيلة من صيادي الإمارة خرجت للبحر صباح أمس سرعان ما عادت بمعداتها بسبب سوء حالة الطقس، مشيراً إلى أن الصيد كان في المناطق القريبة من الشاطئ وعلى عمق لا يتعدى 4 كيلومترات. كما شهدت إمارة أم القيوين والمناطق التابعة لها بعد ظهر أمس هطول أمطار رعدية تراوحت بين المتوسطة والغزيرة مصحوبة برياح متوسطة السرعة وبرق ورعد أدت إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة. وأسفرت الأمطار الغزيرة التي هطلت عن تجمعات للمياه في المناطق المنخفضة. أعلى كمية أمطار بأبو البخوش أبوظبي (الاتحاد) - تأثرت الدولة بعدم الاستقرار الجوي بداية من الخميس الماضي نتيجة تكون السحب الرعدية الممطرة على مناطق متفرقة مصحوبة بنشاط للرياح المثيرة للغبار على المناطق المكشوفة. ومن المتوقع أن تستمر تلك الحالة بالتأثير على الدولة من حين لآخر وتتراوح بين الشدة والضعف، حيث تتقدم كتلة من السحب الرعدية الممطرة بحركة بطيئة من الغرب إلى الشرق، تتمركز على الجزر والسواحل الغربية، وقد وصلت أعلى كمية الأمطار سجلت حتى الآن 26.4 ملم في أبو البخوش مع رياح قوية تجاوزت سرعتها 60 كم/س على البحر، ونتيجة لذلك وصل ارتفاع الموج إلى سبع أقدام بالعمق.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©