حقق الإنتر انتصاره الثالث فقط هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد فوزه 2 - 1 على ضيفه كالياري بفضل هدف مثير للجدل من تياجو موتا أمس الأول. وزعم المدرب دافيدي بالارديني في أول مباراة له مع كالياري أن الحكام يمنحون الأندية الكبرى الاستفادة في حالات الشك بعدما أظهرت لقطات تلفزيونية أن موتا كان في موقف تسلل قبل تسجيل الهدف الافتتاحي لانترناسيونالي.
ودخل البرازيلي الصاعد فيليبي كوتينيو إلى التشكيلة الأساسية للإنتر في اللحظات الأخيرة بعد إصابة الهولندي ويسلي سنايدر أثناء الإحماء ليحرز الهدف الثاني للفريق قبل أن يقلص الأرجنتيني خواكين لاريفي الفارق لكالياري.
وتقدم الإنتر بعد مرور تسع دقائق من زمن الشوط الثاني عندما نفذ ريكاردو الفاريز ركلة حرة ليحول موتا الكرة إلى الشباك من مدى قريب. وقال بالارديني وهو ثالث مدرب لكالياري هذا الموسم: “بعض المواقف يصنع الشكوك وفي حالة الشك يذهب قرار الحكم لصالح الأقوى. من الصعب للغاية اتخاذ قرار بشأن التسلل في ملعب سان سيرو”. وكان كلاوديو رانييري مدرب الإنتر اعترض على عدد ركلات الجزاء التي احتسبها الحكام ضد فريقه، لكنه اعترف بأن الحظ سانده هذه المرة. وقال رانييري: “أبلغوني بأن الهدف من موقف تسلل، لكن جاء الدور علينا لنستمتع ببعض الحظ كنوع من التغيير”.
وسدد الإنتر كرتين في العارضة في الشوط الأول عن طريق جيامباولو باتسيني والأرجنتيني ماورو زاراتي بعد تدخل مايكل اجاتسي حارس كالياري في المرتين. وساهم البديل الفاريز في الهدف الثاني للإنتر بعد ست دقائق عندما استخلص الكرة في وسط الملعب قبل أن يرسل تمريرة إلى البرازيلي كوتينيو.
وتخلص كوتينيو (19 عاماً) من الرقابة وسدد الكرة في الشباك ليحرز هدفه الثاني مع الإنتر منذ انضمامه إلى الفريق من فاسكو دا جاما البرازيلي في بداية الموسم الماضي. ورفع الإنتر رصيده إلى 11 نقطة من عشر مباريات، فيما غابت الانتصارات عن كالياري للمباراة السادسة ليتوقف رصيده عند 13 نقطة بعدما خسر للمرة الثالثة على التوالي.
وفي مباريات أخرى، أقيمت أمس الأول توقفت مسيرة انتصارات ميلان حامل اللقب في آخر خمس مباريات بعدما تعادل من دون أهداف على ملعب فيورنتينا، كما انتهى لقاء لاتسيو خارج أرضه مع نابولي بالنتيجة نفسها. وصعد لاتسيو إلى القمة برصيد 22 نقطة من 11 مباراة مؤقتاً.
عدد اليوم
