32 جهة حكومية وخاصة تقدم فرصاً للباحثين عن العمل في «الغربية»

محمد الأمين (المنطقة الغربية) - يستعرض مجلس تنمية المنطقة الغربية، ضمن معرض الغربية للوظائف الذي انطلقت فعالياته أمس أهم المشاريع التطويرية في المنطقة، بهدف تسليط الضوء عليها، والتعريف بتأثيرها على التنمية الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية، وما يترتب عليها من خلق فرص وظيفية وتخصصات علمية مطلوبة. ويحتوي المعرض على صور لأهم المشاريع في المنطقة الغربية مثل مشروع “شمس 1” و” قطار الاتحاد”، وتصميمات بعض المدارس الحديثة ومشروع “جزر الصحراء”، ومشروع “الحي التجاري” في مدينة زايد، المقرر افتتاحه العام المقبل، فيما أعلنت شركة أدنوك نجاحها في توظيف 4700 مواطن خلال عامين، مؤكدة حرصها على الوصول بالتوطين إلى مراحل متقدمة. وافتتح محمد حمد بن عزان المزروعي وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بالإنابة، مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية أمس في مدينة زايد فعاليات النسخة الخامسة من “معرض وظائف الغربية 2012، الذي ينظمه مجلس تنمية المنطقة الغربية، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، برعاية “ادنوك” ومجموعة شركاتها، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وبمشاركة 32 جهة حكومية وخاصة، وتستمر فعاليته لأربعة أيام في مدينتي زايد والرويس. حضر افتتاح المعرض، الذي يهدف إلى تعريف الخريجين والباحثين عن العمل والطلبة، بفرص العمل المتوافرة بالقطاعين العام والخاص في المنطقة الغربية، والتخصصات المطلوبة مستقبلاً لدى هذه الشركات، مصبح مبارك المرر مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة، ومسلم العامري مدير المكتب الإقليمي للتعليم في المنطقة الغربية، وفيل كويرك مدير كليات التقنية العليا بمدينتي زايد والرويس، إلى جانب عدد من المسؤولين في الغربية، ومسؤولي مجلس تنمية المنطقة الغربية، والشركات الراعية والمشاركة. وقال المزروعي، إن المعرض يتيح الفرصة أمام الطلبة والطالبات، والباحثين عن عمل في المنطقة الغربية، لمعرفة الاحتياجات الفعلية للوظائف من أجل ربط المخرجات التعليمية بسوق العمل في المنطقة، مشيراً إلى أن الدورة الجديدة للمعرض تتميز بالمشاركة الفاعلة والكبيرة للمؤسسات، كما تكتسي أهمية خاصة كوننا قطعنا أشواطا كبيرة في تعريف المستهدفين والشركاء بأهدافنا لدفع عملية التنمية بما يتناسب وخطة الغربية (2020 – 2030)، والتطورات الاقتصادية والتنموية التي تشهدها المنطقة. وأشار إلى أحقية أهالي الغربية في وجود فرص عمل ثابتة في منطقتهم لدفع عجلة التنمية إلى الأمام وبسواعد وعقول أبناء المنطقة، خاصة أنها تحتضن اهم المنشآت الاقتصادية من النفط والغاز والطاقة البديلة والسياحة، وهي تشهد في الوقت الحالي انطلاقة تنموية واعدة في القطاعين الحكومي والخاص في إطار خطة “الغربية”، لافتا إلى أن المجلس، يسعى من خلال خططه الاستراتيجية إلى تحقيق رؤية الحكومة الرشيدة في مجال التوطين، وتحقيق أهداف المجلس التي تسعى لجذب الكفاءات واستقطابها، وتشجيع أبناء المنطقة الغربية على العمل. وقالت صبحة عبد الرحمن العتيبي مديرة المعرض، إن تنظيم مجلس تنمية المنطقة الغربية للمعرض في دورته الخامسة، يأتي انطلاقا من أولويته الاستراتيجية المتمثلة في بناء واستقطاب والحفاظ على الكفاءات في المنطقة الغربية، وذلك بمشاركة ما يقارب 32 مؤسسة حكومية وخاصة، إلى جانب أنشطة المعرض، مشيرة إلى انه سيتم خلال المعرض تنظيم ورش مهمة، كما ستقوم الشركات بالتعريف بالفرص المتاحة لديها حاضرا ومستقبلا. وتوقعت العتيبي أن يزور المعرض خلال الأيام الأربعة أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة وباحث عن العمل. وتشهد النسخة الخامسة من المعرض، مشاركة فاعلة من العديد من الشركات والمؤسسات، منها “أدنوك” ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وإدارة مستشفيات الغربية التابعة لـ “صحة”، وغيرها، والتي تقدم معلومات واضحة عن طبيعة الوظائف التي تقدمها في الحاضر والمستقبل. من جهته، قال محمد خلفان الرميثي مدير إدارة توظيف المواطنين بادنوك ومجموع شركاتها في تصريحات لـ “الاتحاد”، إن مشاركة أدنوك جاءت بهدف توفير الفرص العمل المناسبة لأبناء المنطقة وضمن المجالات الإدارية والفنية والحقول البرية كافة من مصانع ومصاف، حيث تم توجيه إدارة توظيف المواطنين في أدنوك للمشاركة في مثل هذه المعارض لتوعية الكفاءات من مواطني المنطقة الغربية، واستقطابهم في برامج تدريبية تأهلهم لوظائف فنية وإدارية في الشركة. أشار الرميثي إلى نجاح أدنوك في توظيف 2300 مواطن العام الماضي، و2400 مواطن منذ بداية العام الحالي، ما يدل على السعي لتحقيق الخطة المعتمدة بأولوية توطين الوظائف وحرص الإدارة على تحقيق الأهداف المرسومة للوصول بنسبة التوطين إلى 75% نهاية 2017 ، لافتاً إلى أن الشركة أعطت الأولوية للجانب النسائي للانضمام إلى كوادرها سواء في المواقع أو الحقول البرية، والمراكز الإدارية، حيث تم توظيف 1200 امرأة خلال العامين الماضيين، كما يتم التعاون بين إدارة توظيف المواطنين ومجلس أبوظبي للتوطين، ومجلس تنمية المنطقة الغربية ليكون التوطين من أولويات الإدارة العليا. من جهتها، قالت نورة الكلباني مديرة إدارة العلاقات العامة، بمجلس تنمية المنطقة الغربية، إن إدارة العلاقات العامة والاتصال في المجلس تقيم خلال الفعاليات معرض المشاريع التطويرية في الغربية”، ليسلط الضوء على المشاريع التطويرية في المنطقة، واثرها على التنمية الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية وما يترتب عليها من خلق فرص وظيفية وتخصصات علمية مطلوبة. ويحتوي المعرض على صور لإبراز اهم المشاريع في المنطقة الغربية كمشروع “شمس 1” و”قطار الاتحاد”، وتصميمات بعض المدارس الحديثة ومشروع “جزر الصحراء” ومشروع “الحي التجاري” في مدينة زايد، المقرر افتتاحه العام المقبل، هو عبارة عن مبنى متعدد الاستخدامات، يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للسكان، ويعد إحدى مبادرات مجلس تنمية الغربية لجذب رؤوس الأموال من القطاع الخاص، وتمكين المطورين من المشاركة الفاعلة في عملية التنمية ضمن “خطة 2030”. إلى ذلك تشارك مجموعة “الجواء للثقافة والفنون” في فعاليات “معرض الغربية للوظائف2012” في دورته الخامسة التي انطلقت اليوم، وتستمر حتى 12 نوفمبر الجاري، بمدينة زايد ومدينة الرويس. تأتي مشاركة الجواء للثقافة والفنون في إطار جهودها الرامية إلى تعريف خريجي الجامعات والكليات التقنية بمشاريع المجموعة وأهدافها ورؤيتها، ومتطلبات سوق العمل، من خلال تقديم الاستشارات الإعلامية، إلى جانب تعريف الخريجين بطبيعة عمل المجموعة، وتقديم نبذة عن أهم مشاريعها الإعلامية والثقافية التي تركز على المنطقة الغربية بشكل خاص، والحراك الاقتصادي والسياحي والثقافي الهائل الذي تعيشه مدن المنطقة كافة. وتعتبر “الجواء للثقافة والفنون” الجهة الأولى والوحيدة من القطاع الخاص التي تشارك في هذا المعرض، تأكيداً على حرصها على الوجود في المعارض كافة، للعمل على إيصال رسالتها، والتعريف برؤيتها وأهدافها لشرائح المجتمع كافة بمختلف تنوع ثقافاتهم وتخصصاتهم العملية والعلمية. فرص وظيفية مميزة في «الطاقة النووية» الاتحاد (المنطقة الغربية)- أكدت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية سعيها نحو الالتزام بالتميز، من خلال تعيين نخبة من المتفوقين الإماراتيين، ومن ثمّ توفير التدريب المثالي والمميز لهم. وقالت إنه من المتوقع أن تحتاج المؤسسة إلى حوالي 2000 موظف بحلول عام 2020، وتتطلع المؤسسة إلى نسبة 60% من التوطين في الوظائف. وأشارت المؤسسة إلى أنها تقدم فرصاً وظيفية مميزة في صناعة الطاقة النووية التي تسعى إلى إنتاج طاقة آمنة وصديقة للبيئة للأجيال المقبلة في دولة الإمارات.