الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محاضرة لموظفي «كهرباء دبي» حول أهمية قضاء أوقات مع الأبناء

17 نوفمبر 2013 23:38
دبي (الاتحاد)- قدمت هيئة تنمية المجتمع في إطار حملتها “غيابك أوجد لي البديل”، محاضرة لموظفي هيئة كهرباء ومياه دبي، بهدف تعزيز الوعي لدي الموظفين، لاسيما الأمهات والآباء حول أهمية قضاء أوقات نوعية مع أبنائهم وضبط ومراقبة تدخل مؤسسات التنشئة البديلة وعلى رأسها الأجهزة الذكية في حياة أطفالهم. وكانت هيئة تنمية المجتمع، أطلقت بداية الربع الثالث من العام الجاري، حملة “غيابك أوجد لي البديل”، استناداً إلى دراسة وصفية أجرتها الهيئة للعلاقة بين الآباء والأبناء، بينت أن ما لا يقل عن 40% من عينة البحث من الأطفال يستخدمون الأجهزة الذكية أكثر من خمس ساعات يومياً. وأوصت الدراسة بمزيد من الرقابة الوالدية على المحتويات التي يتعامل معها الأبناء، وإلى خطورة ما تستنزفه هذه الأجهزة من مساحة وقتية، وضرورة استثمار أوقات الأطفال بشكل أفضل في التنشئة السلوكية وتعزيز الهوية الوطنية والدينية ومنظومة القيم. وتتضمن الحملة، سلسلة من المحاضرات والمواد التوعوية الموجهة لفئة أولياء الأمور، وتسلط الضوء على الآثار الناجمة عن غياب المربي، وتعدد وسائل الاتصال السريع، وخطورتها على المستوى الأخلاقي والسلوكي لدى الطفل. وقالت الدكتورة هدى السويدي، مدير إدارة التنمية الأسرية في هيئة تنمية المجتمع: “على الرغم من أن نتائج الدراسة كانت إيجابية من حيث نسبة تواجد الآباء مع الأبناء ودرجة الرقابة الوالدية، إلا أن التطور السريع في التقنيات المعاصرة يفرض تحديات جديدة بشكل يومي، حيث نجد الثقافة الإلكترونية لدى الأطفال في كثير من الأحيان تفوق والديهم وهو ما يدعونا إلى تعزيز الوعي لدى المربي حول أهمية الإلمام بكل ما يهتم به الطفل من تقنيات ذكية أو برامج أو غير ذلك وضرورة قضاء وقت نوعي مع الطفل ومشاركته الأنشطة والفعاليات بما يمنح مساحة إضافية لغرس القيم والسلوكيات السوية”. وأضافت: “تضم الحملة أيضاً سلسلة من المحاضرات يقدمها خبراء في شؤون الطفل والأسرة من داخل وخارج هيئة تنمية المجتمع، حيث من المقرر أن تنعقد هذه المحاضرات في 10 مؤسسات حكومية كمرحلة أولى”. من جهتها أكدت إحدى الحاضرات من هيئة كهرباء ومياه دبي، ضرورة الاطلاع على أفضل الممارسات المقترحة لمواجهة التحديات التي يفرضها عصر التقنيات الذكية على الآباء والأمهات، والتي باتت فيه الأجهزة الذكية أقرب إلى الطفل من أسرته التي تعيش معه. وأحياناً يقضي الطفل مع والديه وقتاً طويلا يكون فيه منغمساً في الأجهزة الذكية ويعيش في عالم افتراضي، يتلقى منه كمية كبيرة جداً من المعلومات وهو في كثير من الأحيان غير قادر على فرز ما يتناسب منها مع ثقافتنا وعاداتنا وديننا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©