الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التقنية» توظف خريجي مراكز «الداخلية» لتأهيل المعاقين

«التقنية» توظف خريجي مراكز «الداخلية» لتأهيل المعاقين
17 نوفمبر 2013 23:44
العين (الاتحاد)- أكد الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا في الدولة استعداد الكليات لتوظيف خريجي مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين في إطار تحمل مسؤولياتها الاجتماعية تجاه هذه الشريحة الهامة ودمجها في المجتمع. وقال إن كليات التقنية كانت سباقة في تنفيذ مشروعات “إرادة “ التي تديرها مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين لتوفير فرص عمل مناسبة لذوي الإعاقة الذين لا تمكنهم ظروفهم من الحصول على وظائف في سوق العمل الحكومي والخاص. وأشار إلى أن “ مراكز وزارة الداخلية “ فتحت مكتبات لبيع مواد القرطاسية في فروع كليات التقنية في أبوظبي والعين والغربية ويشغلها المعاقون أنفسهم بما يفيد في عملية دمجهم في المجتمع وتوفير فرص عمل تتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم. وأبدى استعداد كليات التقنية العليا في التوسع في إنشاء مزيد من مشروعات “ إرادة “ في كلياتها التي يبلغ عددها 17 كلية على مستوى الدولة وتضم حوالي 20 ألف طالب وطالبة. وأكد كمالي أن كليات التقنية العليا تولي كل الاهتمام والعناية لدعم الطلاب من ذوي الإعاقة وتوفير الإمكانيات والتسهيلات اللازمة التي تكفل لهم الإندماج في التعليم والتفوق في التحصيل الأكاديمي. وقال إن كليات التقنية العليا أنشأت مراكز المصادر التعليمية للتكنولوجيا المساعـدة المجهزة بأحدث التقنيـات المساعدة المتطورة وذلك تسهيلا لعملية استيعاب ذوي الإعاقة في المباني والفصول الدراسية في الكليات ووضعهم في الصفوف النظامية مما يعزز مسارهم الدراسي في اتجاه الاستقلالية في العمل ويساعدهم على تحقيق طموحاتهم الأكاديمية. وأوضح أن مركز المصادر التعليمية للتكنولوجيا المساعدة يساهم في إتاحة الفرص التعليمية القيمة لذوي الإعاقة وتنمية مهاراتهم بصرف النظر عن طبيعة مشاكلهم الجسدية واحتياجاتهم الخاصة ويلبي احتياجات أولياء أمور الطلبة ذوي الإعاقة ومراكز الإعاقة والمؤسسات التعليمية في الدولة بصورة عامة. وأضاف أن التكنولوجيا المساعدة تشمل الأجهزة المساعدة بواسطة الكمبيوتر وأجهزة إعادة التأهيل المستخدمة من قبل ذوي الإعاقة لاكتساب القدرة على العمل باستقلالية أكبر وتأدية الأعمال التي كانوا يعجزون عنها أو يواجهون صعوبة في إنجازها. وأوضح كمالي أن التطور التكنولوجي أتاح للطلبة من ذوي الإعاقات الجسدية والعقلية فرصة الحصول على آلاف الأجهزة التي من شأنها تسهيل عملية التعلم والفهم والمشاركة في الفصل الدراسي وتساعدهم على بلوغ مستويات أعلى في الاعتماد على النفس في المدرسة والكلية والمجتمع. وأكد مدير كليات التقنية العليا أن المركز يوفر مجموعة واسعة من التقنيات المتطورة لغرض إعادة تأهيل الطلبة الذين يعانون من ضعف البصر والسمع والنطق وشلل المخ وعسر القراءة “ ديسلكسيا “ والتوحد ومشاكل الفهم والإعاقات الجسدية. وأشار إلى أن هذه التقنيات تشمل برامج الكمبيوتر لتكبير الشاشة لضعيفي البصر وأجهزة السمع المساعدة لضعيفي السمع والأجهزة المحمولة للطلبة الذين يواجهون صعوبات التعلم وبرامج الكمبيوتر لتنبؤ الكلمات ولوحات المفاتيح على الشاشة وبرامج الكمبيوتر للتعرف على النطق وأجهزة الاتصال والأنظمة الأوتوماتيكية للعيش المستقل وعروض البرامج الخاصة بلغة برايل وبرامج الكمبيوتر لتكبير الشاشة والأجهزة المساعدة لضعيفي البصر. وأكد أن التكنولوجيا المساعدة أثبتت جدارتها وفاعليتها حيث شهدت الكليات تغييراً جذرياً في الأداء والتقدم الدراسي للطلبة ذوي الإعاقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©