الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فعاليات وطنية: خطاب رئيس الدولة أمام المجلس الوطني الاتحادي جامع ويعبر عن الثوابت الوطنية

فعاليات وطنية: خطاب رئيس الدولة أمام المجلس الوطني الاتحادي جامع ويعبر عن الثوابت الوطنية
8 نوفمبر 2012
أكدت فعاليات وطنية، أن كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في افتتاح دورة انعقاد المجلس الوطني الاتحادي، “جامعة”، وتعتبر تعزيزا للثوابت التي قامت عليها الإمارات. ووصفت الفعاليات، كلمة سموه، بأنها دليل عمل للمرحلة المقبلة في تاريخ الإمارات، مشيرين إلى تأكيد سموه الالتزام بالدستور وصون الحقوق والحريات وتعزيز المسيرة الاتحادية التي أرسى دعائمها المغفور لهم بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد”. وقالت الفعاليات، “لعل من أهم ما جاء في هذه الكلمة أن المسيرة مستمرة وأن الحقوق محفوظة ومصانة، وهذا يعني أن دولة الإمارات كانت ولا زالت ملتزمة بحقوق الإنسان، وهي في ذلك لا تميز بين مواطن ومقيم”. وأكدوا أن هذا ما تنفرد به الإمارات عن كثير من دول العالم التي تعتبر نفسها الأكثر حرصا على حقوق الإنسان. التنمية المستدامة وقال معالي عبدالرحمن العويس، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وزير الصحة بالإنابة، إن “البعد الأساسي المهم الذي ركزت عليه كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، هو تحقيق التنمية المستدامة في جميع مناحي الحياة، والارتقاء بالإنسان والمكان على الدوام”. وأشار إلى أن هذه الكلمة هي امتداد لرؤية واستراتيجية سموه التي وجه بتنفيذها من خلال مختلف المؤسسات. وذكر العويس، أن الكلمة تؤكد على استمرار العملية السياسية وفق خطوات ومنهج يضمن لها النجاح، مشيرا إلى أن الإمارات ستخرج بتجربة خاصة بها في هذا المجال بما يتناسب مع مكانتها وطموحات ابن الإمارات. وقال العويس، “نحظى في دولة الإمارات بقيادة لها رؤية واضحة وتعي متطلبات الشعب، والنقلة التي نراها في الإمارات اليوم في مختلف المجالات تجسد ذلك”. وشدد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وزير الصحة بالإنابة، على أهمية الحفاظ على تلك المكتسبات، والاستمرارية في العطاء وتنمية إنسان الإمارات. من جهتها، وصفت معالي مريم الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، كلمة صاحب السمو رئيس الدولة في افتتاح دورة انعقاد المجلس الوطني الاتحادي، بأنها “جامعة”، وتعتبر تعزيزا للثوابت التي قامت عليها الإمارات. وقالت، إن ما يستدعي التقدير والاعتزاز ما أشار إليه صاحب السمو حفظه الله ورعاه في كلمته، بأن المرأة الإماراتية كانت على قدر المسؤولية في جميع المناصب التي تولتها، مما يدفعها للمضي قدما في تحمل مسؤولياتها والاضطلاع بدورها في المجتمع”. وأشارت إلى أن سموه طمأن المرأة بأن الدولة ستستمر في دعم مسيرتها لتتبوأ مكانتها في هذا المجتمع على أكمل وجه. وأفادت الرومي، أن ما يبعث على الأمل والطمأنينة في نفوس جميع المواطنين أن المشاركة السياسية في الإمارات تتسع يوما بعد يوم وأن الدولة ماضية وبثبات نحو الوصول بالتجربة السياسية إلى مقاصدها. وذكرت أن هذه التجربة ستفضي إلى أن يشارك الجميع بفاعليه في بناء وطنهم ورسم سياساته في جو من الحرية والمساواة. ولفتت الرومي، إلى أن وضع صاحب السمو رئيس الدولة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أمام مسؤولياتهم، بأن يقوموا بدورهم المنوط بهم كسلطة مساندة ومرشدة، وأن يكونوا الصوت المعبر عن تطلعاتهم لتحقيق مصالحهم والعمل على تنمية وطنهم. وأشارت إلى أن سموه أكد على دور المجلس الوطني الاتحادي في توفير الحياة الكريمة واللائقة بالمواطن، مشيرة إلى أن هذا أكبر دليل على أهمية تلك المشاركة وفعاليتها . برنامج عمل و أكد ناجي الحاي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، أن كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، التي ألقاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال افتتاحه جلسات دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر للمجلس الوطني الاتحادي، جاءت شاملة لكافة النواحي التي تمس المواطن. وقال الحاي: “إن الكلمة في مجملها برنامج عمل متكامل، ولعلها تعزز فينا حس المسؤولية تجاه كل ما جاء فيها وتجعلنا نعمل أكثر لمواصلة مشوار البناء والتقدم الذي تخوضه الدولة لتحقيق الرفاه وتعزيز الهوية”. وأشار إلى أن اعتبار المجلس الوطني سلطة مساندة ومرشدة للحكومة حسب ما جاء في الكلمة يتيح المجال أمام كافة الأعضاء للمشاركة في التطوير والبناء من خلال تقديم الرؤى والأفكار، وهذا في حد ذاته تكريس للحريات التي تتمتع بها دولتنا وبث روح المشاركة وتوسيع نطاقها. وذكر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، أن الكلمة طرحت بوضوح التزام قيادتنا بما جاء في الدستور، وهذا تأكيد آخر على صون الحريات وتعزيزها والحفاظ على حقوق الإنسان. وأكد أنها تعتبر رسالة جلية لتفعيل كامل تلك الحقوق والاستفادة من تطبيقها في الهدف الأسمى وهو تطور وتقدم مجتمعنا ودولتنا. وقال الحاي: أما على الصعيد الاجتماعي فالكلمة دافع كبير للعمل الدؤوب في طريق التنمية الاجتماعية التي ستبني جيلاً مواطناً قادراً على الاستفادة من البيئة الاجتماعيـة الإماراتيـة والأساس المتين الذي يتيح استغلال المقدرات لصالح التنمية”. وأضاف الحاي: من خلال التنمية سنحقق الوصول الأمثل لمصاف الدول الأفضل في العالم والذي من شأنه أن يحقق رؤية الإمارات 2021 التي تؤكد على ضمان حقوق الناس وتوفير الحياة الكريمة لهم”. مسؤولية مجتمعية وقال المهندس سيف الشرع، وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد للشؤون الزراعية الحيوانية، إن “تلك الكلمة وغيرها كثير من مواقف صاحب السمو وتوجيهاته تضعنا أمام مسؤولية أن نعمل لتحقيق طموح القيادة الرشيدة في جعل الإمارات كما كانت عليه دائما دولة للمؤسسات تتكامل فيها الأدوار ويتسابق الجميع لبناء هذا الوطن”. وأشار الشرع إلى تأكيد صاحب السمو في كلمته على مبادئ العدل والمساواة وصيانة الحقوق والحريات دون أدنى تمييز، مؤكدة أن هذا هو أكبر رد على جميع الأصوات المغرضة التي تحاول النيل أو الافتراء على هذه الدولة الغالية. إلى ذلك، قال محمد حميد المري، مساعد المدير التنفيذي للشؤون المالية والدعم المؤسسي، بمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، “ ليس غريبا على صاحب السمو رئيس الدولة، أن يلبي تطلعات المواطنين، كما ورد في كلمته، التي جاءت سابقة للتوقعات المواطنين بخصوص توسيع المشاركة السياسية”. وأكد المري، أن هذا يقطع الطريق على كل محاولة للتشكيك في توجه قيادة دولة الإمارات في الاتجاه الصحيح بالنسبة للعملية السياسية. صون الحريات بدوره قال الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد، كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء بدبي، “ شرف المجتمع الإماراتي يوم أمس بكلمة صاحب السمو رئيس الدولة، حيث حملت الكثير من المعاني والدلالات ومن أجلها ما تناقله الناس من الالتزام بصون الحقوق والحريات”. وأضاف “إن صون الحريات أهم ركائز السلطة السياسية، وهذا القول يترجمه الواقع ويلمسه القاصي والداني المواطن والمقيم”. وأكد الحداد، أن الحريات تعني المتنفس الأهم في حياة المرء ليقوم بأي شيء وهو آمن على نفسه وماله وعرضه، موضحا أن الحريات تعني أن يكسب المرء كسبا شريفا وينفق نفقة نافعة له ولغيره، وينافس في المكاسب الحلال والاستثمار الحلال في ضوء القوانين المنظمة والحامية للحقوق والواجبات. وقال، “ جاءت الكلمة لتؤكد أن هذا نهجا ثابتا في سياسة الدولة كما وضعه المؤسسون رحمهم الله تعالى، فذلك يعني أن الخلف على نور السلف وهديه في الحفاظ على المكتسبات وإسعاد المواطن والمقيم”. وأضاف: “أراد صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه أن يبعث رسالة واضحة إلى من يفهم غير الحقائق أو قلب الوقائع، بأن المزايدة على هذا المبدأ الإسلامي الأصيل والإنساني الكامل والعربي المعروف هو نهج الإمارات مؤسسين ومتابعين”. رسم السياسة إلى ذلك، ذكر الدكتور علي النميري، نائب رئيس اتحاد الأطباء العرب، نائب رئيس كلية الجراحين الدولية(فرع الإمارات)، أن خطاب صاحب السمو رئيس الدولة ركز على 3 نقاط رئيسية، أولاها أهمية دور المجلس الوطني في رسم سياسة الدولة، والثانية تدعيم الحريات، بالإضافة إلى دور المرأة في بناء الوطن. وتطرق النميري، إلى أن تنوع وشمولية مضمون كلمة رئيس الدولة والنظرة المستقبلية، هي نهج الحكيم ورثته القيادة عن باني ومؤسس الدولة الأول المغفور له الشيخ زايد رحمه الله”. وقال النميري، “ما نراه اليوم هو ثمار الجهود الدؤوبة التي تؤتي أكلها كل حين بروح الاتحاد المتغلغلة في نفوس كل المواطنين، وإخلاص أبناء الوطن لقيادتهم والتفافهم حولها”. وأضاف: إن الإخلاص للقيادة يعتبر من أثمن المقومات التي نرتكز عليها نحو مسيرتنا لتحقيق رؤية الإمارات 2021، لتكون دولة الإمارات في مصاف أكثر دول العالم تطوراً وريادة في شتى المجالات”. مشاركة المرأة من جهتها، أشارت وفاء بن سليمان، مديرة إدارة رعاية المعاقين، بوزارة الشؤون الاجتماعية، إلى أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة تحتوي على مضامين سامية يلمسها ويعايشها يومياً كل من يعيش في كنف إماراتنا الحبيبة”. ونوهت إلى ما تتمتع به الإمارات، من حيث أرقى مستويات العيش والأمان، وضمان الحريات وصون حقوق الجميع دون تفرقة أو تمييز. وقالت سليمان، “لعل توجيهات صاحب السمو في مناسبات عدة لدعم وتمكين شتى فئات وشرائح المجتمع لهو خير دليل على رؤية القيادة الثاقبة، المؤمنة بقدرات أبناء هذا الوطن المعطاء وانتمائهم تحت لواء قيادته الرشيدة”. وأكدت أن تولي المرأة مناصب قيادية في المجتمع ما هو إلا نتاج تشجيع الأب الحاني لأبنائه وبناته على السواء، ودفعهم دوما لاتخاذ زمام المبادرة نحو المشاركة وبناء الوطن، جنباً إلى جنب مع مختلف الفئات والشرائح المجتمعية. وقالت فاطمة أهلي مديرة إدارة الاتصال الحكومي، بوزارة البيئة والمياه، إن “لفت انتباهي في خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، “حفظه الله” أمام المجلس الوطني، الاهتمام بالمرأة وهو ما يجسد قناعة القيادة بدور المرأة في التنمية المستدامة”. وأشارت إلى انه في عهد سموه دخلت المرأة مجلس الوزراء لأول مرة ، وتزايد عدد الوزيرات في الدولة إلى أربع وزيرات. وذكرت أهلي، أن المرأة احتلت موقعها في المجلس التشريعي، وشغلت منصب القاضية والسفيرة، مشيرة إلى أن توسيع القاعدة الانتخابية لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي خطوة مهمة نحو الديمقراطية التي أرادها صاحب السمو رئيس الدولة. وأكدت، أن تقاليد الإمارات في الديمقراطية وإرادتها تغذي طموح أبنائها وتوفر لهم أوسع مشاركة. المساواة في الحقوق بدوره، نوه محسن راشد، المسؤول الإعلامي لمجموعة شركات موارد للتمويل بدبي، إلى ما تضمنته كلمة رئيس الدولة حول المساواة بين المواطنين والمقيمين، مؤكدا أن هذا الأمر واقع ملموس تشهده أرض الإمارات”. وأشار راشد المقيم في الدولة منذ 30 عاما، إلى أن يوجد الكثير من الأمثلة الحياتية اليومية التي تجسد أن الجميع في الإمارات سواسية أمام القانون، وجميعهم يتمتع بنفس الحقوق، مؤكدا أن القيادة في الإمارات تنظر إلى المستقبل بطريقة واعية. وقال راشد “المسؤولون في الإمارات لا ينظرون إلى جنسية أو لون من يطلب الخدمة، وإنما يقدمونها للجميع، لأنهم يقدرون الإنسان كإنسان، دون النظر في أي تفاصيل أخرى”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©