«القافلة الوردية» تتسلم دعماً مالياً من «سيدات الشارقة»

الشارقة (الاتحاد) - تسلمت القافلة الوردية إحدى المبادرات الوطنية للتوعية بسرطان الثدي جزءاً من ريع العائدات التي خصصها نادي سيدات الشارقة لصالح الحملة لدعم الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة سرطان الثدي. جاء ذلك في إطار الشراكة المبرمة بينهما مؤخرا والتي تعهد النادي بموجبها بالتبرع بنسبة من العائدات الواردة من عشرة من المرافق الرياضية والترفيهية خلال شهر أكتوبر الماضي، وشملت التبرعات الواردة من النادي الصحي والترفيهي الفاخر الذي يعد من أوائل الداعمين لمبادرة التوعية بسرطان الثدي تخصيص 10% من رسوم التسجيل لعضوية النادي لمدة ثلاثة شهور، فضلا عن تخصيص 10-15% من العائدات الواردة من المنتجات والخدمات التي يقدمها النادي. وسيتم استخدام هذه التبرعات في دعم جهود القافلة الوردية وبرامجها الهادفة لزيادة الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، فضلا عن توفير الفحوص الطبية المجانية في كافة أرجاء الإمارات العربية المتحدة، وشراء الأجهزة الطبية المزودة بأحدث التقنيات للكشف المبكر ومكافحة هذا المرض. وفي إطار هذه الشراكة، نظمت القافلة الوردية يوماً صحياً لموظفات نادي الشارقة، تضمنت إجراء جلسات توعية وتقديم الفحوصات الطبية المجانية للنساء حيث تم إجراء 110 فحوصات طبية. وأكدت خولة السركال، مدير نادي الشارقة للسيدات، أهمية دعم حملات التوعية لما لها من تأثير اجتماعي كبير في المجتمع، لا سيما الحملات المتعلقة بالقضايا التي تخص النساء والأطفال. وقالت: “نحن نسعى دائماً للمشاركة في القضايا الإنسانية من خلال دعم مثل هذه الحملات من خلال قنواتنا المختلفة سواء كان ذلك من خلال مرافقنا الصحية والترفيهية أو المشاركة في الفعاليات والأنشطة الداعمة للقضايا الإنسانية والاجتماعية”. وأشارت السركال الى أن النادي شارك في السابق بدعم الحملات الخيرية وتأسيس بعض الأنشطة الاجتماعية والمبادرات مثل تمكين المرأة المعاقة أو تسليط الضوء على الأطفال المهجورين، لافتة الى أنه بالنسبة لحملة القافلة الوردية فقد كان النادي داعما لها منذ بدايتها. وقالت الدكتورة سوسن الماضي الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ورئيس لجنة التوعية الطبية للقافلة الوردية، “نحن ممتنون جداً لدعم نادي سيدات الشارقة ولمبادرته السخية، وباعتبار النادي مركزا يقدم خدمات من أجل صحة المرأة ورفاهيتها في الإمارات العربية المتحدة، فمن الطبيعي أن تتفق رؤيته تماما مع رؤيتنا وبرامجنا الداعمة لصحة المرأة.