إيهاب شعبان(الكويت)
دعا اتحاد الكرة الكويتي إلى عقد جمعية عمومية غير عادية يوم 2 ديسمبر المقبل، لبحث التطورات التي تشهدها الساحة الكروية الكويتية، بعد قرار الاتحاد الدولي بتجميد نشاط المنتخبات، وبحث كيفية تسيير الأمور لرفض الهيئة العامة للشباب والرياضة منح الاتحاد أي إعانات مالية.
وكان اتحاد الكرة قد عقد اجتماعاً أول أمس، لمناقشة مصير «الأزرق» واستمراره في التصفيات الموحدة لمونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019، حيث اتفق الأعضاء على إصدار بيان صحافي لمناشدة الحكومة التدخل لإنقاذ المنتخب من الإقصاء، من خلال التعهد بتعديل القوانين المحلية، لإقناع الفيفا برفع الإيقاف.
وناقش المجلس أيضا، طلب أحد الأعضاء بإنهاء عقود بعض المدربين المحليين والأجانب بسبب الأزمة المالية التي يمر بها الاتحاد، في ظل استمرار وقف الدعم المالي من قبل الهيئة، وتأخر صرف الرواتب الشهرية لجميع المدربين والموظفين بالاتحاد، وذلك رغم الاستقرار على تأجيل إنهاء العقود لحين معرفة الموقف النهائي للأزرق.
ويتوقع أن يعقد مجلس الإدارة اجتماعاً آخر خلال هذا الأسبوع لوضع ترتيبات عقد الجمعية العمومية، ومتابعة التطورات مع الفيفا.
وكان من المقرر أن يلعب أول امس الأزرق مباراته مع ميانمار في التصفيات القارية المؤهلة لكأس آسيا 2019 ومونديال 2018، إلا أن الفيفا منعه من اللعب تنفيذا لقرار الأولمبية الدولية بمنع المنتخبات الكويتية في كل الألعاب من المنافسات الدولية، وتم رفع ملف المباراة، وذكر الفيفا في موقعه أن المباراة لم تقم، نظراً لسريان قرار إيقاف النشاط الخارجي للكرة الكويتية، الذي اتخذ في منتصف الشهر الماضي، ليصبح المنتخب مهددا بعدم استكمال مشواره في المجموعة السابعة، بعدما حصد 10 نقاط ليحتل المركز الثاني بالتساوي مع لبنان، بينما تحتل كوريا الجنوبية الصدارة بـ 15 نقطة.
كما أوضح الفيفا أن لجنة الانضباط ستنظر في أمر مباراة الأزرق وميانمار، على أن يكشف المزيد من المعلومات في وقت لاحق، سواء باستبعاده من التصفيات وشطب جميع نتائجه في المجموعة أو بمنحه فرصة أخيرة، وتحديد موعد جديد للمباراة، على أن يكون الأمر مشروطاً برفع الإيقاف من قبل الفيفا في أقرب وقت.
عدد اليوم
