رام الله- تغريد سعادة: اتهم مقرر لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب إسماعيل الأشقر، اللجنة الرباعية الأمنية التي اجتمعت الأسبوع الماضي في القاهرة، بأنها تهدف إلى ''شق الوفاق الفلسطيني، وزرع بذور الفتنة من جديد، إثر معلومات تشير إلى قيام أطراف بتزويد قوات حرس الرئاسة بشحنات كبيرة من السلاح''، كما استنكر عدد من قادة حركة ''حماس'' المعتقلين في سجون الاحتلال، ما تم الاتفاق عليه في لقاء القاهرة الأمني قبل عدة أيام، والذي ضم إلى جانب الوفد الأمني الفلسطيني وفوداً من مصر وإسرائيل والولايات المتحدة·
وكانت مصادر أمنية صهيونية، قد رددت أن مصر تعهدت بتكثيف التعاون الأمني مع سلطات الاحتلال حول مسألة تهريب السلاح إلى قطاع غزة، وكذلك تزويد أمن الرئاسة بالأسلحة، والذخائر وتسليم المطلوبين لقوات الاحتلال·
وأفادت المصادر الأمنية الإسرائيلية بأن اللقاء الأمني الرباعي الذي عقد في القاهرة الأسبوع الماضي، وحضره كل من عاموس جلعاد عن وزارة الحرب الإسرائيلي، رشيد أبو شباك مدير الأمن الداخلي الفلسطيني، وممثل عن وزير المخابرات المصري عمر سليمان، والجنرال الأميركي دايتون ومستشاريه·
وقال الأشقر: ''سلطات الاحتلال تعتمد على خيارين في مواجهة حركة ''حماس''، الخيار: الأول هو إمداد أدواتها في الساحة الفلسطينية بالمال والسلاح والعتاد لمواجهة القوة المتصاعدة لحركة ''حماس''· أما الخيار الثاني: فيقوم على الاغتيالات وعمليات الاعتقال والاجتياحات المتكررة بهدف الاستنزاف المستمر للمقاومة''·
واستنكر عدد من قادة ''حماس''، المعتقلين في سجون الاحتلال، ما تم الاتفاق عليه في لقاء القاهرة الأمني قبل أيام، وقال الأسير عدنان عصفور أحد قادة الحركة في نابلس: ''لا يوجد أي مبرر وطني لمثل هذا اللقاء، وعلى الجهات الفلسطينية التي اجتمعت أن تعتذر لأهالي الشهداء والأسرى، لأن في ذلك إقرار بشرعية إنزال العقوبات بأبناء الشعب الفلسطيني''·
عدد اليوم
