نوف الموسى (دبي) في ظل انشغالات الفنان البحريني محسن غريب، في دراسة لـ«فن الحروفيات»، عبر ورشة تعليمية، قدمها لفنانين ومهتمين بالمجال السردي لروح الحرف العربي، في النص التشكيلي، بمركز وافي، بدبي، استشفت «الاتحاد»، الخيارات التي يطرحها الفنان، لتعزيز مقومات الثقافة البصرية، وأبعاد تكثيف تلاقح التجربة بين الفن بصياغة تجريدية، والفرد المشارك، بانطباعه. واعتبر غريب أن خيارات الفنانين، بالمشاركة التنموية أصبحت أكثر سهولة، وذات فضاءات فسيحة، لإقناع (المتبني) و(المقتني) و(الداعم) للحراك الفني، بتصوراتهم، بعد أن وسعت التكنولوجيا خيارات البناء الأولي للعمل بتقنية الأبعاد الثلاثية، وقال: «اليوم، أستطيع أن أعرض عملي متكاملاً قبل البدء بالاشتغال التقني المادي، عبر برنامج حاسوبي، يعتمد المحور الثلاثي الأبعاد». وجاءت الورشة التعليمية، بتنظيم من الفنانة الإماراتية فاطمة الحمادي. ويقول غريب: «لا نلوم أحداً على خط فني معين، سواء كان تقليدياً أو حديثاً، في اعتقادي، كل مدرسة لها جماليتها، وقدراتها، ولا إلزامية لأحد، في الانتقال إلى التجريب، دونما قناعة داخلية، ولكن تعلم قواعد كتابة الحرف العربي، والانطلاق منها، تظل الأساس، الذي يمكن أن ننتقل من خلاله إلى التجريد، وغيرها من الأعمال مثل (التركيب) و(النحت) و(التصميم)، واستخدام فعل الخط فيها».