القدس المحتلة (أ ف ب) - هنأت إسرائيل والفلسطينيون أمس اوباما على إعادة انتخابه، فعبرت إسرائيل عن أملها في مواصلة التحالف الاستراتيجي مع أميركا، بينما يأمل الفلسطينيون في عودة الرعاية الأميركية لعملية السلام.
وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اوباما مؤكدا أن التحالف الاستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة “أقوى من أي وقت مضى”. وقال نتانياهو الذي يشوب التوتر علاقاته مع اوباما، في بيان “أُريد مواصلة العمل مع اوباما لضمان المصالح الحيوية لأمن الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وعلى الرغم من الدعم العسكري الحيوي الذي قدمته إدارة اوباما لإسرائيل خاصة في نظام الدفاع الصاروخي وعلى الجبهة الدبلوماسية في الأمم المتحدة حيث واجهت المسعى الفلسطيني للحصول على عضوية هناك فإن الخلافات على البرنامج النووي الإيراني تحولت الى مواجهة علنية بين نتانياهو واوباما.
من جهتها رأت المعلقة في الإذاعة العسكرية الإسرائيلية بأن اوباما قد يجعل نتانياهو يدفع ثمن تفضيله لرومني. وقال يائير لابيد رئيس حزب (هناك مستقبل) “خلال الانتخابات تصرف رئيس الوزراء بطريقة فسرت على أنها تدخل سافر لصالح رومني عكس ما هو معتاد بين الدول”، داعيا نتانياهو إلى “اتخاذ خطوات فورية لتحسين العلاقات”.
ومن الجانب الفلسطيني، هنأ الرئيس محمود عباس اوباما أيضا وعبر عن أمله في أن يواصل جهوده لتحقيق السلام. وقال المفاوض صائب عريقات إنه يأمل بأن تكون الولاية الثانية لاوباما “ولاية للسلام والاستقرار والديمقراطية ويتحقق فيها مبدأ حل الدولتين وانسحاب إسرائيل الى حدود الرابع من يونيو 1967”. أما حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة فأكدت بأنها تنتظر إن “كان هناك تغير إيجابي في سياسة اوباما أم لا”.
عدد اليوم
