السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الناقلة الوطنية تطلب شراء 82 طائرة «بوينج» بـ 92,5 مليار درهم

الناقلة الوطنية تطلب شراء 82 طائرة «بوينج» بـ 92,5 مليار درهم
18 نوفمبر 2013 00:02
دبي (الاتحاد) - تقدمت “الاتحاد للطيران” أمس بطلبية مؤكدة لشراء 56 طائرة بوينج جديدة عريضة البدن، إلى جانب حقوق الخيار لشراء 26 طائرة أخرى، بما يسهم في دعم توسيع عملياتها التشغيلية على الصعيد العالي. وتضمّ الطلبية استثمارات بقيمة تصل إلى 25,2 مليار دولار (92,5 مليار درهم) حسب سعر القائمة، شاملة قيمة المحركات ذات الصلة، بحسب بيان صحفي. وتشمل الصفقة، التي تم الإعلان عنها في إطار معرض دبي للطيران الذي انطلق أمس، 25 طائرة بوينج 777X من الجيل القادم، من بينها 17 طائرة من طراز 777-9X و8 طائرات من طراز 777-8X. وبذلك تصبح “الاتحاد للطيران” أول شركة تتقدم بطلبية لشراء الطائرات من طراز 777-8X، كما أنها ستكون العميل الأول لإطلاق هذا الطراز، المتوقع تسليمه مع نهاية هذا العقد. وقامت الشركة أيضاً بتقديم طلبية لشراء 30 طائرة بوينج 787-10 دريملاينر. وبعد هذه الخطوة، أصبحت “الاتحاد للطيران” أكبر عميل لطائرات بوينج 787 دريملاينر، وذلك مع الأخذ بالاعتبار الطلبية التي قدمتها الشركة في وقت سابق لشراء 41 طائرة من طراز بوينج 787-9. وتضم هذه الطلبية أيضاً شراء الطائرة رقم ألف من طراز بوينج 787 دريملاينر. كما تقدمت الشركة بطلبية لشراء طائرة شحن من طراز بوينج -200777. وقال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران “تتسمّ هذه الطبية بأنها مهمّة وضرورية وجاءت في الوقت المناسب، إذ تتزامن مع احتفالات “الاتحاد للطيران” بمرور عشر سنوات على تأسيس الشركة والتخطيط لمسيرة الشركة خلال العقد القادم وما بعده”. وأضاف “خلال عشر سنوات فقط، تحوّلت الاتحاد للطيران من شركة يافعة إلى شركة عالمية، وتستند هذه الطلبية إلى الإنجازات الكبيرة التي تشهدها الشركة، وذلك عبر استخدام الجيل القادم من الطائرات لدعم المرحلة المقبلة من النمو والتطور”. وقال هوجن “لطالما كانت بوينج شريكاً استراتيجياً طويل المدى على مدار مسيرة الاتحاد للطيران، فقد لعبت دوراً حيوياً في تعزيز هذا النمو. ويسرني أن نعمل على ترسيخ دعائم هذه العلاقة من خلال الاعتماد على طائرات متطورة ضمن أسطولنا الحديث”. تعتزم الشركة استغلال الطائرات الجديدة في إطلاق وجهات جديدة وزيادة القدرة الاستيعابية على الوجهات الحالية والعمل تدريجياً على استبدال الطائرات الحالية التي قد تكون أقل كفاءة مقارنة بالطائرات الجديدة. وحول المكاسب الاقتصادية المباشرة التي تحققها الصفقة على الصعيد المحلي والعالمي، قال هوجن “تتميّز هذه الصفقة بأنها مجدية بالنسبة للاتحاد للطيران ومفيدة لشركة بوينج، كما تسهم في دفع حركة النمو الاقتصادية في دولة الإمارات وفي الولايات المتحدة الأميركية أيضاً، نظراً لأنها تصبّ مباشرة في صالح إجمالي الناتج المحلي الأميركي مع دعم سوق العمل على مستوى سلسلة التوريد في مجال الطيران”. وسيتم تجهيز جميع الطائرات الواردة في هذه الطلبية بمحركات جنرال إلكتريك من طراز GE9X وGEnx وGE90. من جهته، قال راي كونر، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لدى بوينج للطائرات التجارية “يحدونا الفخر بسبب علاقاتنا الوطيدة مع الاتحاد للطيران، التي بدأت منذ تسع سنوات عند تقديم طلبية لشراء خمس طائرات من طراز 777-300ER”. وأضاف “يسرنا أن تقوم الاتحاد للطيران، أسرع الشركات نمواً في قطاع النقل الجوي، بتأكيد ثقتها في منتجات بوينج، الأمر الذي يتجلى من خلال اختيار طائرات من طراز 777X وزيادة حجم طلبيتها على الطائرات من طراز 787 دريملاينر”. وأوضح أن الشركة تتطلع إلى توطيد هذه الشراكة، مع سعي الاتحاد للطيران إلى تعزيز مكانتها الرائدة في قطاع النقل الجوي العالمي. وتعتبر طائرات بوينج من طراز 777-9X نموذجاً أكبر وأكثر كفاءة من حيث استخدام الوقود مقارنة بأكبر طائرات تستخدمها الشركة في الوقت الحالي، وهي بوينج 777-300ER. وبصورة معيارية، تستوعب هذه الطائرة 400 مسافر وتقطع نفس مسافة سالفتها، غير أنها تتفوق على الطراز السابق من حيث القدرة الاستيعابية بنحو 40 مسافراً، مع انخفاض تكاليف التشغيل بنسبة كبيرة وانخفاض معدل استهلاك الوقت بالنسبة لكل مقعد. وتعتبر طائرة بوينج 777-8X نموذجاً أصغر ولكنها تقطع مسافات أطول، وبذلك يمكن تشغيلها على وجهات الاتحاد للطيران فائقة الطول مثل وجهة أبوظبي – لوس أنجلوس بصورة أكثر كفاءة من أي طائرة أخرى في الخدمة حالياً. وهذا الطراز يمثل ترقية لطائرات بوينغ 777-200LR التي تتفوق على أي طائرة تجارية أخرى من حيث طول المسافة التي يمكن قطعها. أما بالنسبة لطائرة بوينج 787-10، فهي الأضخم والأحدث ضمن عائلة دريمرلاينر، التي تستوعب عادة ما يزيد على 320 مسافراً، بزيادة قدرها 50 مسافراً مقارنة بطائرة 787-9 التي تعتزم الاتحاد للطيران إطلاقها في أواخر عام 2014. يتميز هذا الطراز بقدرته على الطيران بين أبوظبي والوجهات متوسطة المدى مثل دبلن أو جوهانسبرج، متفوقة بذلك على الطراز الحالي من حيث عدد الركاب وانخفاض معدل إحراق الوقود والانبعاثات حسب المقعد. وسيشهد عام 2018 انضمام أولى هذه الطائرات إلى أسطول الاتحاد للطيران وهي بوينج 787-10، يتبعها طراز 777-9X اعتباراً من 2020 ثم طراز 777-8X اعتباراً من 2022. يشار إلى إلى أن الاتحاد للطيران تُشغل حالياً 86 طائرة، مع تقديم طلبية مؤكدة لشراء أكثر من 80 طائرة. وتم إبرام آخر الصفقات الكبرى للاتحاد للطيران في إطار معرض فارنبورو الجوي عام 2008، حيث أعلنت الاتحاد للطيران عن تقديم طلبية مؤكدة لشراء 100 طائرة، تشمل 45 طائرة بوينج، في طلبية طويلة المدى والتي تميزت حينها بأنها واحدة من أضخم الصفقات في تاريخ قطاع الطيران التجاري. يشار إلى أن مجموعة سيبري قامت بتقديم الاستشارات ذات الصلة بإبرام الصفقة. اعتماد «جنرال إلكتريك لخدمات الطيران» لتزويد محركات طلبية «بوينج» أعلنت الاتحاد للطيران أمس شراء 127 محركاً من “جنرال إلكتريك لخدمات الطيران”، لتشغيل 56 طائرة جديدة ضمن طلبية تقدمت بها إلى بوينج. وتشمل الطلبية المحركات المنصّبة والاحتياطية، إلى جانب خدمات الصيانة والدعم المستقبلية. وأعلن الصفقة على هامش معرض دبي للطيران، أمس، جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، وديفيد جويس، الرئيس والرئيس التنفيذي لجنرال إلكتريك لخدمات الطيران. وتشمل الطلبية شراء 57 محركاً من نوع GE9X، لتقوم بتشغيل طائرات الاتحاد للطيران الـ25 الجديدة من طراز بوينغ 777X، و68 محركاً من طراز GEnx-1B، لتشغيل طائرات الشركة الـ30 الجديدة من طراز بوينج 787-10، ومحركين أخيرين من طراز GE90-115B، سيستخدمان لتشغيل طائرة الشركة الجديدة من طراز بوينغ 777-200F للشحن، ومن المقرر أن يبدأ تسلّم الطائرات اعتبارًا من عام 2018. وفي هذا الإطار، قال جيمس هوجن “تُبيّن تلك الطلبية التزام الاتحاد للطيران، سواء اليوم أم في المستقبل، تجاه تشغيل واحد من أكثر الأساطيل تقدّمًا من الناحية التقنية وكفاءة من حيث استهلاك الوقود”. وأضاف “يكمن نجاح شركتنا في تأسيس شراكات استراتيجية طويلة الأمد تضمن توفير الأفضل لعملائنا، ومن شأن هذه الصفقة أن تتيح لنا ذلك”. وأكّد أن هذه الصفقة ستوفر أيضًا فوائد اقتصادية مباشرة داخلياً ودولياً. وقال “ستعود تلك الصفقة بالفائدة على الاتحاد للطيران، وعلى جنرال إلكتريك، وأيضاً على التنمية الاقتصادية في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة”. كما وقّعت الاتحاد للطيران مع شركة جنرال إلكتريك اتفاقية الحلول “أون بوينت” لمدة 15 عاماً، بلغت قيمتها 29 مليار درهم (8 مليارات دولار)، بهدف تغطية جميع المحرّكات المشمولة في الطلبية. وتعتبر خدمة الحلول “أون بوينت”، خدمة اتفاقيات مصممة خصيصاً لتتناسب مع المتطلبات التشغيلية والمالية لكل عميل على حدة مهما كان حجم الأسطول. وصممت تلك الاتفاقيات لمساعدة شركات الطيران على خفض تكاليف الملكية والاستفادة القصوى من الأصول. بدوره، قال جويس “لقد كان لشركة جنرال إلكتريك شرف اختيارها من قبل شركة الاتحاد للطيران لنؤدي دوراً مهماً على مستوى الجهود الكبيرة الرامية لمزيد من التوسع”. وأضاف “تم تعزيز استراتيجية محركات جنرال إلكتريك للطائرات عريضة البدن المستندة على الأساس القوي الذي بدأناه مع محركاتنا من طراز GE90، وذلك بإطلاق تقنيات جديدة في محركات GEnx المتفوقة، وسيتم تطويرها بشكل أكبر مع محركات GE9X الجديدة، والتي ستكون الأكبر والأكثر كفاءة من حيث استهلاك الوقود، من بين المحركات التي تم تصميمها وتصنيعها لدى جنرال إلكتريك”. فمن شأن محرك GE9X، المخصص لتشغيل طائرات بوينغ 777X، أن يُقلل من حرق الوقود بنسبة 10? مقارنة مع محركات GE90-115B الحالية. يشار إلى أن عائلة محركات GEnx تعتبر من أسرع المحركات مبيعاً في تاريخ شركة جنرال إلكتريك لخدمات الطيران، حيث هناك أكثر من 1300 محرك تحت الطلب. ومقارنة مع محركات جنرال إلكتريك من نوع CF6، فإن محركات GEnx تتيح استهلاكاً أفضل للوقود بما يصل إلى 15?، وبالتالي الحد بنسبة 15? أيضاً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن أنها تساعد على تخفيض غازات أوكسيد النيتروجين المنبعثة بنسبة تقرب من 55? تحت الحدود التنظيمية، وغيرها من الغازات الخاضعة للقوانين المنظمة للانبعاثات بنسبة تصل إلى 90?.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©