الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشارقة للتعليم» ينفذ 9 مشاريع تعليمية وتربوية

21 نوفمبر 2011 00:06
يعمل مجلس الشارقة للتعليم على تنفيذ تسعة مشاريع تختص في مجال التعليم والمعلمين والطلبة وتفعيل دور أولياء الأمور، وتشجيع كل تلك الفئات على إبراز مواهبها وتحفيزها للارتقاء في مستوى وأسلوب التعلم، وذلك بهدف رفع مستوى التعليم بين الطلبة والطالبات وإثراء المعلمين وتطويرهم في وسط الميدان التعليمي، بحسب عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم. وأشارت إلى أن إمارة الشارقة عرفت بأنها أول إمارة على مستوى الدولة ذات التجربة الرائدة في مجال التعليم، كما عرفت مبكراً تجربة المدارس النموذجية، حيث تميزت وتفردت هذه المدارس بتخريجها جيلاً متسلحاً بالقيم الإسلامية متأصلاً بالهوية الوطنية متقناً المهارات العلمية والحياتية داعماً وراعياً للمتميزين. وأوضحت أن مبادرة إنشاء واستحداث أول جائزة تربوية تهدف إلى تحفيز وتقدير المبدعين والمتميزين على مستوى الدولة هذه المبادرة الغالية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة لأبنائه التربويين المتميزين ليصبحوا منارة للفكر وشرارة للإبداع. ومن أهم المشاريع التي قام المجلس بالإشراف عليها وتنفيذها مشروع الثقافة الأمنية، ومشروع مجالس ومدارس، ومشروع إبداعات وممارسات، إضافة إلى مشروع التواصل التربوي، ومشروع إعداد E، فضلاً عن مشروع مكتبتي العربية، ومشروع تدريب معلمي ومعلمات المواد العلمية على آليات تحسين عملية التعليم والتعلم، إضافة إلى مشروع الوقف التعليمي ومشروع شركاء المجلس. وحول مشروع الثقافة الأمنية، قالت سيف: “إن مضمون الثقافة الأمنية يهدف إلى غرس وعي أمني شامل في نفس وفكر العاملين بأجهزة الشرطة والأمن والمواطنين على حد سواء بهدف تكوين قاعدة بشرية كبرى من المتعاونين المدنيين، تعامل كجهاز أمني رديف، بحيث يسهم ذلك بشكل فعال في تحقيق العملية الأمنية. ويقوم برنامج الثقافة الأمنية علي تعليم وتدريب طالب المدرسة على الكيفية التي يمكن أن يحافظ بها على نفسه من أصدقاء السوء، ويكون إيجابياً وفعالاً في وطنه. وأضافت أن البرنامج يهدف إلى إيجاد جيل من النشء يشارك الشرطة في منع الجريمة فالأمن مسؤولية الجميع، وتدريب الطلاب على التمسك بالنظم في مختلف نواحي حياتهم ودراستهم، إضافة إلى غرس مبادئ الانضباط السلوكي في الطلاب وتدريبهم على الالتزام تجاه الآخرين وتقليل نسبة التسرب من المدارس، فضلاً عن خفض معدلات الانحراف السلوكي، وزيادة معدلات التفوق الدراسي بشكل عام. أما فيما يتعلق بمشروع مجالس ومدارس، فبينت أن فكرة المشروع تصب في تنظيم ملتقى شهري لمجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات التابعة للإمارة يلتقي من خلاله الآباء والأبناء بهدف التحاور والتشاور معاً حول موضوع أو قضية أو ظاهرة تهم الطلبة ووضع الحلول المناسبة لها، بهدف فتح قنوات الحوار والمناقشة بين الآباء والأبناء بهدف الوصول إلى حلول جذرية للمشكلات الطلابية وتفعيل الشراكة بين مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمدينة وبين مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمدارس. وتحدثت أمين عام المجلس عن مشروع إبداعات وممارسات، مشيرة إلى أنه يهدف إلى تطوير القطاع التعليمي بالإمارة من خلال إتاحة الفرصة والمجال أمام الإدارات المدرسية المتميزة لطرح برامجها ومشاريعها ومبادراتها الإبداعية لخدمة العملية التربوية والتعليمية ثم اختيار أفضل التجارب والبرامج والمشروعات والمبادرات التربوية الناجحة والحائزة على جوائز التميز المختلفة وتعميمها على مستوى المدارس وفقاً للمرحلة الدراسية ثم توفير الدعم الفني والمالي للمدارس الحكومية وتمكينها من تحقيق أهدافها لتقديم أجود الخدمات التعليمية لمتلقيها من العاملين والمتعلمين. وتطرقت إلى مشروع التواصل التربوي، موضحة أن فكرة المشروع انبثقت إيماناً من المجلس بأهمية إشراك المجتمع ممن لهم علاقة مباشرة بالعمل التربوي، للمساهمة في تنفيذ السياسة التعليمية للإمارة، وتحسين وتطوير الأداء التعليمي والتربوي في المدارس ونقل التجارب والبرامج والمشروعات التربوية الناجحة بين مدارس الإمارة، وتدوير الخبرات بما يعود بالنفع على تجويد التعليم وبما يحقق مخرجات إيجابية عالية تتوافق مع أهداف وتوجهات الوزارة. ولفتت عائشة سيف إلى أن مشروع إعداد E جاء نظراً لأهمية اللغة الإنجليزية في الحياة العامة باعتبارها اللغة الأوسع انتشاراً في العالم فهي لغة العصر والمستقبل ولغة العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي وجواز مرور التحاق طلبة التعليم الثانوي مباشرة بالتخصص الجامعي، فقام المجلس بتنفيذ برنامج لإعداد وتأهيل طلبة التعليم الثانوي من المدارس الحكومية للالتحاق مباشرة بالتخصص الجامعي دون سنة الإعداد بالتنسيق والتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بهدف اجتياز الطلبة امتحان (الآيلس – IELTS) بأفضل الأساليب وأرقى المعايير العالمية. وحول مشروعات مكتبتي العربية، ومشروع تدريب معلمي ومعلمات المواد العلمية على آليات تحسين عملية التعليم والتعلم، إضافة إلى مشروع الوقف التعليمي ومشروع شركاء المجلس، فأكدت سيف أن جميعها تصب في عملية تطوير آليات تحسين عملية التعليم والتعلم للوصول إلى مستويات أعلى من الأداء والمخرجات، وبناء شراكة إستراتيجية بين مجلس الشارقة للتعليم وبين مختلف المؤسسات التعليمية والمجتمعية على مستوى الإمارة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©