الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

12 قتيلاً برصاص القوات السورية في حمص وإدلب

12 قتيلاً برصاص القوات السورية في حمص وإدلب
21 نوفمبر 2011 00:15
سقط 12 قتيلا برصاص قوات الامن السورية امس في ادلب وحمص، حيث تحدثت انباء عن استقدام العشرات من الآليات العسكرية المدرعة. كما أشارت مصادر الى حملة اعتقالات واسعة في ريف دمشق وسط تضارب المعلومات عن قيام مسلحين بإطلاق قذيفة على مقر حزب البعث الحاكم في حي المزرعة في العاصمة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان “ان قوات عسكرية وأمنية تضم العشرات من الآليات العسكرية المدرعة بينها دبابات وناقلات جند مدرعة، بدأت امس عملية عسكرية واأمنية في بلدة تفتناز في ريف إدلب (شمال غرب سوريا). واضاف “ان الهجوم اسفر عن عن سقوط 4 قتلى واصابة آخرين بجروح كما قتل طفل خامس في بلدة محمبل، إثر قصف بالرشاشات الثقيلة من قبل الجيش على الاحراش المجاورة للبلدة”. واكد المرصد قصف القوات العسكرية السورية لقرية معرشمشة التابعة لمدينة معرة النعمان بالرشاشات الثقيلة، وتقدم آليات عسكرية ثقيلة من وادي الضيف باتجاه القرية”، واضاف “ان القوات العسكرية تقوم بعملية تمشيط منطقة وادي الضيف بالتزامن مع سماع أصوات الانفجارات في المنطقة، واستمرار انقطاع الاتصالات الأرضية والخليوية وخدمة الإنترنت”. وأفاد المرصد بأن مدنيين آخرين قتلا إثر اطلاق رصاص من قبل القوات السورية في مدينة القصير (ريف حمص) التي شهدت ايضا عملية امنية وعسكرية استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة. وأضاف “ان 4 مدنيين آخرين قتلوا إثر إطلاق الرصاص على سيارتهما في مدينة تلكلخ، من قبل مجموعة من الشبيحة (الميليشيا الموالية للنظام)”. وافاد المرصد بأن عدة أحياء من حمص شهدت إطلاق رصاص امس من حواجز امنية كما خرجت تظاهرة طلابية من حي الحمرا هتف فيها المشاركون بسقوط النظام، كما خرجت في نفس الحي تظاهرة أخرى ضمت آلاف الشباب والنساء من احياء مختلفة قام الامن بتفريقها، واطلاق النار عليها ما أسفر عن إصابة ثلاثة متظاهرين بجروح”. وأشار المرصد السوري ايضا إلى تشييع جثمان مدني اختطفه حاجز للامن و”الشبيحة” قبل اسبوع، واعيد الى ذويه امس جثة هامدة في بلدة كفرلاها الواقعة في الحولة (ريف حمص)”. كما اشار الى تسليم قوات الامن جثماني مدنيين آخرين الى ذويهما في بلدة تلبيسة المجاورة كانت الاجهزة الامنية قد اعتقلتهما نهاية اكتوبر. واقتحمت قوات عسكرية وامنية سورية تضم أكثر من 11 حافلة كبيرة وتسع شاحنات مدينة حرستا في ريف دمشق التي شهدت فجرا حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال 15 شخصا. إلى ذلك، تضاربت الانباء امس حول استهداف مجهولين على متن دراجات نارية مقر حزب البعث الحاكم في حي المزرعة في دمشق بقذيفة “ار بي جي”، حيث قال المرصد “ان القذيفة اصابت الجدار الخارجي للمقر وانه قبل ان تصل قوات الامن الى المكان اطلق المهاجمون قذيفتين آخريين لم تصيبا المبنى ولاذوا بالفرار”. إلا أن مراسلة وكالة “فرانس برس” التي قامت بجولة في المكان اكدت انها لم تر أي آثار للهجوم على المقر. وقال شاهد عيان لـ”رويترز” طلب عدم نشر اسمه “ان قوات الامن اغلقت الميدان الذي يقع فيه فرع حزب البعث لكن رأيت دخانا يتصاعد من المبنى وسيارات اطفاء تقف حوله”. واضاف “ان الهجوم وقع قبيل الفجر مباشرة وكان المبنى خاليا في معظمه”. وقال ما يسمى “الجيش السوري الحر” في بيان “إن الهجوم جاء ردا على رفض السلطات الإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين وسحب الجيش من المدن”. إلا ان مصدرا آخر في المنشقين عاد ونفى اعلان المسؤولية عن الهجوم واتهم السلطات السورية بإشاعة هذه المعلومات المضللة. ونفى قائد المنشقين عن الجيش العقيد رياض الاسعد دخول أسلحة مهربة من الخارج إلى المنشقين، وقال “لا يوجد تهريب حتى طلقة واحدة، لم تدخل وأؤكد ذلك طلقة واحدة من تركيا إلى الأراضي السورية أبدا”، وأضاف “تركيا حتى الآن لم تقدم لنا أي دعم، ولا في أي مجال أمني.. فقط معونات إنسانية وتقتصر على ذلك ولا يوجد أي شيء آخر”. وقال الاسعد “انه يوجد اكثر من 15 ألف منشق في الجيش السوري الحر يتصدون للحملة العسكرية السورية”. واضاف “ان جميع اسلحة الجيش السوري الحر إما جلبها المنشقون معهم عندما انشقوا عن قوات الأمن السورية او تم الاستيلاء عليها في هجمات على الجيش او جرى شراؤها من الداخل”. واضاف الأسعد “ان المزيد من المنشقين سينضمون إلى قواته اذا وجدوا مناطق عازلة تتوافر بها الحماية للفرار إليها”، وتابع قائلا “الجنود السوريون وأكثر الضباط في الجيش ينتظرون الفرصة المناسبة حتى يجدوا القوة التي يحتمون بها او المنطقة التي يتجهون اليها”، وتابع “لكن نحن نعاني من الطيران السوري حقيقة.. النظام استخدم الطيران في حمص والرستن وجبل الزاوية”. واضاف ان رجاله لا يريدون اي تدخل مباشر بخلاف فرض منطقة لحظر الطيران وأمداد المنشقين بالسلاح”، معتبرا “ن هذه هي الوسيلة التي يمكن بها الدفاع عن اهلنا بقوة اكبر وتحقيق الهدف المتمثل في إسقاط النظام”. وأفادت مصادر في المعارضة السورية ان سوريا عززت الإجراءات الأمنية على حدودها مع لبنان وتركيا لمنع الناشطين المناهضين للحكومة والمصابين من الهرب. وقال مصدر في بيروت “إن مواجهات اندلعت الليلة قبل الماضية في منطقة القصير القريبة من حمص ما أجبر كثيرين على الهرب إلى الأراضي اللبنانية”. وأضاف أن سوريا أغلقت حدودها الشمالية الغربية مع تركيا، وأعلنت مسافة بطول 20 كيلومترا على الحدود بين تركيا ومحافظة إدلب منطقة عسكرية مغلقة.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©