أعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم أمس أن تحقيقا رسميا فتح بحادثة مقتل ثلاثة مدنيين بنيران القوات الأميركية بعد تعرضها لهجوم بعبوة ناسفة جنوب بغداد، وسط تصاعد العنف الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص باعتداءات في ديالى والتأميم وبابل. في حين كشفت صحيفة عراقية كردية تصدر في إقليم كردستان العراق أن 30 أسيرا عراقيا لم تشملهم آخر اتفاقية لتبادل الأسرى بين العراق وإيران بعد عام 2003، مازالوا في السجون الإيرانية.
وقال عطا أمس إن “قيادة عمليات بغداد فتحت تحقيقا مشتركا مع القوات الأميركية في حادث مقتل ثلاثة مدنيين على أيدي القوات الأميركية جنوب بغداد”. وأضاف أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن رتلا أميركيا تعرض لانفجار عبوة ناسفة وردت القوات الأميركية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح”.وهذا أول حادث من نوعه منذ الإعلان عن سحب القوات الأميركية من العراق في 21 أكتوبر.
في مقابل ذلك، قال الكولونيل باري جونسون وهو متحدث باسم القوات الأميركية في العراق “تلقينا تقريرا حول وقوع حادث في ذلك المكان نتج عن هجوم بعبوة ناسفة ضد موكب، إلا أنه لم تطلق أي أعيرة نارية ردا على الهجوم ضد قواتنا”. وتابع “ليس هناك من تقارير أيضا حول وقوع إصابات”
من جهة أخرى، أسفر انفجار قنبلة مثبتة في سيارة عن مقتل أحد أفراد مجالس الصحوة المدعومة من الحكومة في بلدة قرب بعقوبة بمحافظة ديالى. وفي كركوك بمحافظة التأميم أسفر انفجار قنبلة مثبتة في سيارة عن مقتل سائقها. وفي بابل قتل أربعة مدنيين بهجوم شنه مسلحون على حي سكني في إحدى المناطق التابعة لمدينة الحلة.
في غضون ذلك، قالت صحيفة (باس) الكردية إن أحد سائقي الصهاريج الكرد في مدينة مشهد الإيرانية كشف عن أسماء 30 أسيرا عراقيا لدى إيران من الأكراد والعرب والتركمان والشبك، الذين لم تشملهم آخر اتفاقية لتبادل الأسرى بين العراق وإيران بعد عام 2003 ومازالوا في سجون إيران.
وفي لقائه مع الصحيفة قال شفان يوسف إن “الأسرى العراقين المعتقلين في إيران ليست عليهم أحكام بالسجن الآن وقد قضى كل واحد منهم ما بين 29 و30 عاما في السجن، وينتظرون إطلاق سراحهم ومن ينجز لهم معاملات الإخراج عنهم.
ونفى سيد عظيم حسيني القنصل الإيراني في أربيل بقاء أسرى عراقيين لدى إيران حتى الآن، لكن الصحيفة ردت بنشر أسماء الأسرى الأكراد لدى إيران.
عدد اليوم
