الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«السلطة» تنفي تهديد أميركا بقطع المساعدات

«السلطة» تنفي تهديد أميركا بقطع المساعدات
21 نوفمبر 2011 00:21
نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات استلام السلطة الوطنية الفلسطينية أي رسائل تهديد سرية أو علنية من الإدارة الأميركية بقطع مساعداتها المالية لها في حال تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي “فتح”، بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، و”حماس”. وقال عريقات في تصريح للإذاعة الفلسطينية” لا مصلحة لشعبنا فوق المصالحة وإن حركتي فتح وحماس وجدتا من أجل فلسطين”. وأضاف زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط وليام بيرنز إلى فلسطين تأتي ضمن النقاش المتواصل بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأميركية. وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية زعمت أمس الأول أن الإدارة الأميركية هددت عباس، في رسالة سرية وصلت إلى الرئاسة الفلسطينية في رام الله، بأن “أي مشروع وحدة مع حركة حماس في قطاع غزة يعني قطع المساعدات الأميركية المقدمة للسلطة الفلسطينية فوراً”وذكر عريقات أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحث مع بيرنر بيرنز في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله العلاقات الثنائية الفلسطينية الأميركية، وتعثر عملية السلام بسبب السياسات المتعنتة للحكومة الإسرائيلية التي تصر على التمسك بالاستيطان، ورفض السلام الحقيقي على أساس مبدأ “حل الدولتين”، واحتجاز أموال الشعب الفلسطيني. ووصف قيادي في حركة “فتح” أمس لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل في القاهرة يوم الخميس المقبل بأنه الفرصة الأخيرة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عباس زكي ع لإذاعة فلسطين “إن لقاء عباس ومشعل هو لقاء الفرصة الأخيرة التي تتطلب من الجميع إدراك المخاطر الحقيقية على الوحدة الفلسطينية وضرورة إنجاز المصالحة”. وأضاف هذه المرحلة تشهد سقوط الرهانات على بدائل المصالحة؛ لأنه لم يعد هناك خيار قائم أمام للفلسطينيين إلا خيار المصالحة التي باتت ضرورة ملحة لمواجهة الأمواج العاصفة في منطقة الشرق الأوسط”. وشدد زكي على الحاجة لأن تكون منظمة التحرير “الممثل الشرعي” لكل الفلسطينيين، وأن يتم ترتيب البيت الفلسطيني وصون إستراتيجية بالثوابت الفلسطينية. وبخصوص المرشحين لرئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة المقرر تشكيلها بموجب اتفاق المصالحة، قال زكي “نحن سنضع إستراتيجية من أجل العمل مع بعضنا البعض للتقدم نحو إنهاء الاحتلال وإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي لأن هذا هو الأهم وليس أسماء هنا وهناك”. كما أكد عضو الهيئة القيادية لحركة “فتح” في قطاع غزة عبد الله أبو سمهدانة في تصريح صحفي أن جميع الفصائل الفلسطينية ستشارك في نقاشات اختيار رئيس الحكومة المرتقبة التي ستعمل على إعادة إعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات وستستمر فترة عملها 10 أشهر. وقال “إن لقاء الرئيس عباس ومشعل سيليه لقاء لجنتين من فتح وحماس في القاهرة، ثم لقاء موسع لكل الفصائل لتسمية رئيس حكومة الوحدة الوطنية واختيار وزراء الحكومة”. من جانب آخر، نفى أمين عام حركة “المبادرة الوطنية الفلسطينية” مصطفى البرغوثي إبلاغه بأنه المرشح الأقوى لتولي رئاسة حكومة توافقية. وقال “الاسماء ليست مهمة، وتسلم رئاسة الوزراء غير مطروح على البرغوثي، وما يهمني هو إعادة الوحدة الوطنية، وتشكيل قيادة وطنية موحدة وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية. الاساس هو كيف يكون الفلسطينيين صفاً موحداً والتحديات أمام الفلسطينيين كبيرة ولا توصف، والقضية الفلسطينية أصبحت الآن معلقة بتحقيق الوحدة الوطنية والاتفاق على برنامج سياسي مشترك وتغيير ميزان القوى على الأرض بالمقاومة الشعبية والنضال الوطني من خلال الوحدة والقيادة الوطنية الموحدة”.
المصدر: رام الله، غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©