يقول باحثون بريطانيون إن جميع المصابات سرطان الثدي سينجين من الموت بهذا الداء بحلول عام 2050.
ويعتقد العلماء أن طرق العلاج ستكون فعالة للغاية على مدى السنوات الأربعين المقبلة إلى حد أن 95 بالمئة من الحالات ستشفى تماما حسب صحيفة "الرياض".
ويتكهن العلماء أيضا بأن عشرات الآلاف من الحالات سيتم منعها من خلال الحميات المحسنة والتمرينات الرياضية والحد من تعاطي الخمور ومنتجات التبغ.
ففي واحد من اكبر الأبحاث من نوعها، وضع أكاديميون من 30 جامعة بريطانية خطة عمل لمكافحة سرطان الثدي في غضون العقود القليلة المقبلة، ويقولون انه سيندر أن تتوفى امرأة بهذا الداء حتى ولو لم يتم تطوير علاج رسمي له.
كما يأمل الباحثون أن يتم تشخيص الإصابة مبكرا بما يكفي لعلاجها.
ولتحقيق هذه الغاية حدد الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة أبحاث السرطان مصفوفة من الأهداف لتحسين سبل الوقاية والتشخيص والعلاج.
وتتضمن هذه المصفوفة تطوير فحوصات المرض لاكتشافه حتى قبل أن تلاحظ المرأة وجود كتلة أو أي تغيير في الثدي، كما يأملون في أن يتمكنوا بحلول عام 2050 من تطوير اختبار دم لتشخيص سرطان الثدي قبل ظهور أي عرض من أعراضه.
ويأمل الباحثون أيضا في تحسين طرق العلاج بحلول عام 2020، والتمكن من التكهن بإمكانية إصابة المرأة بالمرض اعتمادا على تاريخها الأسري ووزنها وعاداتها الغذائية وأسلوب حياتها.
عدد اليوم
