بغداد (الاتحاد)
بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي مع الوفد الكردي الذي تزعمه رئيس حكومة الإقليم نيجرفان بارزاني في بغداد أمس الملفات العالقة بين الإقليم والحكومة المركزية، بينما أعرب قادة السنة عن خشيتهم من تكرار سيناريو «اتفاق أربيل».
وقال مصدر سياسي إن «العبادي والوفد الكردي بحثا، الملفات العالقة بين المركز والإقليم»، موضحاً أن الوفد سيبحث ملف النفط وموازنة عام 2015.
وقالت مستشارة رئيس مجلس النواب لشؤون المصالحة الوطنية وحدة الجميلي، إنهم يخشون من تكرار سيناريو اتفاقية أربيل، في المطالبة المستمرة بتطبيق ورقة الحقوق، التي اتفق عليها قادة تحالف القوى الوطنية مع ناخبيهم، مع قرب نفاد السقوف الزمنية للاتفاق السياسي.
وأوضحت الجميلي أن هناك ورقة حقوق تتضمن 14 بنداً اتفق عليها القادة السياسيون السنة مع ناخبيهم، وقد تم تضمينها هذه المطالب ضمن الاتفاق السياسي، الذي قرأه العبادي ضمن البرنامج الحكومي يوم منحه الثقة، وتم التصويت عليه من قبل البرلمان، وكانت جميع المطالب ضمن سقوف زمنية محددة.
وأضافت: «أن هناك مؤشرات خطيرة تدل على وجود انحراف في العملية السياسية مع قرب نفاد السقوف الزمنية لهذه المطالب يقابلها عدم تطبيقها، مما يشعرنا بالخشية من أن يكون هناك خرق للاتفاق السياسي وتكرار لسيناريو اتفاقية أربيل، مما قد يحرج قادة تحالف القوى الوطنية أمام الشعب فهم ملزمون بتحقيق جميع مطالب ورقة الحقوق، التي تم الاتفاق عليها، شريطة دخولهم العملية السياسية».
عدد اليوم
