عدد اليوم
تسببت مشاهدة راكب كان على متن طائرة أميركية لتقرير إخباري على هاتفه في عودة الطائرة إلى المطار واستجواب أسرته في ظل حالة التأهب التي تشهدها المطارات حول العالم في أعقاب هجمات باريس.
وقالت صحيفة "إيفننج ستاندرد" إن أربعة أشخاص من أسرة واحدة «يبدو أن لهم أصولا شرق أوسطية»، على حد وصف الصحيفة، اقتيدوا خارج الطائرة بعد أن أبلغت إحدى الراكبات أن أحدهم كان يشاهد الأخبار.
وقالت السلطات إن الراكب كان يشاهد تقريرا إخباريا أثناء بدء الطائرة المتوجهة إلى شيكاغو في التحرك على مدرج الطائرات حين أبلغت راكبة أحد العاملين ضمن طاقم الطائرة التي قرر الطيار العودة بها إلى مطار "ثارجود مارشال" الدولي.
ونقلت الصحيفة عن جوناثان جرين المتحدث باسم هيئة النقل في ميرلاند أن ما كان يشاهده الراكب "أثار مخاوف تلك الراكبة"، مشيرا إلى أن الطائرة تم إفراغها من الركاب والحقائب وتم تفتيشها قبل أن تقلع من جديد إلى وجهتها بعد ساعات.
وقالت الصحيفة إن أفراد العائلة لم توجه إليهم أي اتهامات.
في غضون ذلك، حولت طائرتان تابعتان لشركة طيران "اير فرانس"، كانتا تتجهان من مطارين في لوس انجيليس وواشنطن نحو باريس، مساريهما بعد تلقيهما تهديدا من مجهول بوجود قنبلة.
وألقى إعلان موسكو عن نتائج التحقيقات في سقوط الطائرة الروسية في سيناء بأنها سقطت جراء وجود قنبلة على متنها بظلاله على حالة التوتر التي تسود المطارات حول العالم.
ورفعت حالة التأهب في معظم دول العالم بعد هجمات باريس التي خلفت نحو 130 قتيلا وفي الوقت نفسه شهدت الدول الغربية ارتفاعا في استهداف المسلمين في هجمات فردية عنصرية.
