الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هالة صدقي: أسير على طريق أوبرا وينفري في تقديم «نواعم وبس»

هالة صدقي: أسير على طريق أوبرا وينفري في تقديم «نواعم وبس»
9 نوفمبر 2012
تخوض الفنانة هالة صدقي تجربة تقديم البرامج التلفزيونية من خلال برنامج «نواعم وبس»، بعد أن رفضت من قبل تقديم البرامج الفنية، حيث أوضحت أن برنامجها الجديد لن يكون قاصرا على قضايا المرأة بل سيناقش كل مناحي الحياة، وهو الأسلوب ذاته الذي تسير عليه المذيعة أوبرا وينفري، وأن تقديمها للبرامج لن يأخذها من فنها، الذي تعشقه، مشيرة إلى أنها تستعد لتقديم دور صعيدية للمرة الأولى من خلال مسلسل «شرق النخيل». محمد قناوي (القاهرة) - عن قصة تقديمها للبرامج، قالت هالة صدقي: قبل سنوات عُرض عليّ تقديم برامج تليفزيونية ووقتها كانت موضة تقديم الفنانين للبرامج منتشرة، فرفضت لأنني كنت أرى أن البرامج التي يتم تقديمها لا ترقى إلى مستوى المغامرة باسمي من ناحية الجودة والإعداد الجيد، لأنني كنت أخشى خوض التجربة من دون وجود ضمانات حقيقية تتعلق بالإنتاج والإعداد الجيد المتميز. وأضافت، عندما عرضت عليّ مؤخراً فكرة تقديم برنامج على قناة أم بي سي مصرية ووجدت في الفكرة ما أبحث عنه من شروط وافقت، خاصة إن البرنامج ليس فنياً لذلك وجدته تجربة تضاف إلى رصيدي، ففكرة «نواعم وبس»، تعتمد على مناقشة كل قضايا المجتمع، ولن يكون قاصراً على قضايا المرأة. «كلام نواعم» وقالت: رغم أن قناة أم بي سي الأم تقدم برنامجا منذ سنوات بعنوان “كلام نواعم” وبرنامجي الجديد بعنوان “نواعم وبس” إلا أن البرنامجين مختلفان تماما فالأول قاصر على مناقشة قضايا المرأة العربية بصفة عامة أما برنامجي فلن يكون قاصراً على مناقشة قضايا المرأة بل يتجاوز ذلك ليكون برنامجا اجتماعياً شاملاً فيه كل ما يهم الأسرة ويتناول ما يحدث في الشارع ويؤثر على حياة الأسرة وتتولى رئاسة تحريره الكاتبة الصحفية آمال عبدالسلام وإخراج طارق فهمي ويشاركني تقديمه الهام وجدي وهبة شعير وخبيرة التنمية البشرية رغداء السعيد. وعن تشابه اسم برنامجها مع برنامج “القناة الأم وإمكانية تغييره حتى لا يحدث أي لبس لدى المشاهد قالت هالة صدقي: عندما عُرض عليّ البرنامج طلبت من المسؤولين في “ام بي سي” تغيير الاسم ولكنهم رفضوا لأنهم كما شعرت يريدون استغلال الاسم في نجاح البرنامج رغم أنني أرى أن نجاح أي برنامج يعتمد على محتواه وليس اسمه. وأشارت هالة إلى أن تقديم نجوم الفن لبرامج تليفزيونية تجربة ناجحة ويستفيد البرنامج من اسم مقدمه في تحقيق جماهيرية وأيضاً القناة تجذب الإعلانات ويحقق البرنامج أهدافه بتوصيل رسالة ما ولكن بشرط أن يكون البرنامج متميزاً إعداداً وإنتاجاً، مشيرة إلى أن تقديمها للبرامج التليفزيونية لا يعني ابتعادها عن التمثيل وقالت: انا فنانة وممثلة وهذه مهنتي الأساسية التي أجيدها يكون هناك أي عمل بديل مهما كانت الإغراءات وسأحاول تحقيق التوازن بين تقديمي للبرنامج وأعمالي الفنية سواء في السينما أو التليفزيون. «عرفة البحر» وعن آخر أعمالها التليفزيونية “عرفة البحر”، قالت: سعدت بالتعاون مع نور الشريف الذي سبق أن التقيت به سينمائياً مرة واحدة من خلال فيلم “قلب الليل” إخراج عاطف الطيب ولكن هذه أول مرة تليفزيونياً، وهو نجم من طراز خاص، وفنان ناجح يحب فنه ويتعامل فيه بجدية كبيرة، ويحافظ على مواعيده. كما أنه يحرص على أن يفيد الآخرين من حوله وقد كنت سعيدة بشخصية “زعفرانة” التي قدمتها في المسلسل. أما عن جديدها تليفزيونياً، فهي تقرأ حاليا سيناريو مسلسل بعنوان “شرق النخيل” المأخوذ عن رواية للأديب بهاء طاهر تحمل الاسم نفسه وسيناريو وحوار مصطفى إبراهيم وبطولة صلاح السعدني وإخراج محمد راضي واقدم فيه لأول مرة دور امرأة صعيدية. وأضافت: انتهيت مؤخراً من تصوير بطولة قصة من ثلاث حلقات ضمن أحداث المسلسل البوليسي “الخفافيش” تأليف وإخراج احمد النحاس ويشارك في المسلسل عدد كبير من الممثلين بينهم دلال عبدالعزيز وسميحة ايوب وسمير غانم ومحمود قابيل، وميمي جمال ونجوى فؤاد وغيرهم واقدم دور رئيس جامعة تتعرض لأحداث تتسبب في تدمير حياتها وهي قصة حقيقية، تأتي في سياق 10 قصص بوليسية. «جوز ماما» وعن الجزءين الثالث والرابع من مسلسل السيت كوم “جوز ماما” الذي انتجته بنفسها وأعلنت عن تصويره، ذكرت أنه كان من المفترض ان يبدأ تصوير الجزءين الموسم الماضي ولكن تم التأجيل لانشغالي بتصوير “عرفة البحر” ولحالة الزحام الشديد في الإنتاج والتي وصلت لحوالي 70 مسلسلاً، فقد وجدت تكدسا في الإنتاج فخشيت أن يتوه مسلسلي وسط الزحام الدرامي. وعن السينما قالت هالة صدقي: في ظل الظروف التي تمر بها مصر منذ قيام الثورة وحتى اليوم تراجع الإنتاج السينمائي بصورة كبيرة فلا يوجد غير شركة او اثنان تقومان بالإنتاج وبالتالي اصبح عدد الأفلام قليلاً والموضوعات محدودة لذلك لا توجد مشروعات سينمائية مناسبة لي. إضاءة عن رأيها في موجة الهجوم التي يتعرض لها الفنانون في الفترة الأخيرة، قالت: الفنانون دائماً يتعرضون للتشويه والتجريح، ولكن هذه الأيام زادت لغة الهجوم وأصبحت مباشرة وغير مهذبة، وهذا يعود لطبيعة التغيرات التي تمر بها البلاد، وأعتقد أن الذين يحاولون هدم الفن المصري تناسوا أن الشعب لن يسكت على إهانة أو هدم شيء جميل وسيقف بالمرصاد لكل هذه المحاولات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©