أسماء محمد (بيروت) - شاركت الفنانة ميليسا مؤخرا عدداً من النجوم أغنياتهم، فقيل عنها “نجمة الديوهات” أو الثنائيات الغنائية، وطرح بعض النقاد في الساحة الفنية سؤالاً : هل تستند على شهرة زملائها للنجاح؟، وبطبيعة الحال ترفض ميليسا الاتهام الذي يحمله السؤال، موضحة أنها تسعى من خلال “الديو” إلى تقديم صورة فنية جديدة لها بالتعاون مع زملاؤها.
وباغتت بميليسا الجمهور خلال الفترة الماضية بمفاجأة عن”ديو” سيجمعها بالفنان العالم ريكي مارتن، وعند سؤالها عن هذا الأمر لم تنف الخبر، بل أكدته بقولها: “نعم جاري العمل على “ديو” مع ريكي مارتن، وبدأ التحضير للأغنية، لكن حتى الآن لا أعرف متى سنستطيع تسجيلها بسبب انشغالات ريكي مارتن.
وفي هذا السياق تقول ميليسا: “لقد تميزت بالثنائيات الغنائية، وربما كان هذا، السبب في منحي لقب «نجمة الديوهات»، ورغم ذلك، ولا أعيش هاجس خوف”الديو” مثل بعض الزميلات، لأنني أقدم العمل الذي يقنعني، سواء كانت أغنية منفردة أو ثنائية، كما لا أخاف من أن يقول البعض إنني ألجأ إلى الثنائيات الغنائية من أجل الترويج لنفسي، أو لأنني لا أستطيع تحقيق النجاح بمفردي، والدليل أن أغنيتي الأخيرة “لو بتكون” حققت نجاحا كبيراً.
وأضافت، لا أبرر هنا طريقتي في الاختيار، لأن جل ما أبحث عنه هو تقديم حالة غنائية مختلفة، لذا تعاونت في الثنائيات الغنائية مع نجوم عالميين، وساهم ذلك في انتشاري بتركيا وأوروبا، وهذا ليس عيبا، بل أمل لكل فنان، أن يحقق النجومية خارج العالم العربي.
من ناحية أخرى، تستعد ميلسا لإطلاق ألبومها الجديد، وتعلق على ذلك بقولها: على كل حال أنا راضية عما وصلت إليه، وسيكون ألبومي مع نهاية نوفمبر في الأسواق، ويضم 12 أغنية متنوعة، وتعاملت فيه مع أسماء متعددة مثل جان صليبا، طوني إبي كرم، ومحمد الرفاعي، أما توزيع الأغنيات فسيتم في تركيا مع زياد أبو زيد وجان ماري رياشي، وتتنوع أغنياته ما بين الإيقاعية والهادئة، بالإضافة إلى ألحان يونانية وتركية وغربية، أما ما تعتبره مفاجئة الألبوم، فهو الأغنية الخليجية التي ستنال إعجاب الجمهور.
أما على صعيد أعمالها الغنائية المصورة تقول: “سأختار من ألبومي الجديد الذي سيحمل عنوان “من مين خايف” تصوير فيديو كليب أغنية “لو بتكون” تحت إدارة المخرج فادي حداد”.
عدد اليوم
