احتفالات مسافي باليوم الوطني تعكس أصالة الدولة وعاداتها وتقاليدها

تواصل منطقة مسافي احتفالاتها باليوم الوطني الأربعين لقيام دولة الإمارات، بطريقة تجسد الولاء وحب الوطن والانتماء للقيادة الرشيدة، وامتنان أهالي المنطقة، واعترافاً بالمنجزات والتطورات التي عمت أرجاء الدولة، وذلك بمشاركة حشود من المواطنين الذين عبروا عن فرحتهم بالمناسبة الوطنية لذكرى قيام الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971. وذكر محمد عبدالله المحرزي أحد أعيان منطقة مسافي أن اتحاد دولة الإمارات قد ترك بصمة كبيرة في حياة الشعب، خاصة لدى فئات الشباب الذين حظوا بكل الرعاية المطلوبة، في مجالات متعددة منها التعليم والصحة، والثقافة التي يجب أن تتوافر لدى كل مواطن في الدولة، ويستطيع من خلالها أن يصبح متوازناً نفسياً ومحمياً اجتماعياً، ضد أي تيارات قد تؤثر بشكل سلبي على مستقبله، خاصة أن مستقبل الشباب مرتبط بشكل مباشر مع مستقبل الدول. وأكد المحرزي من خلال كلمته وسط حشد من أهالي المناطق المجاورة لمنطقة مسافي، أن التجمعات الاحتفالية في هذه الأيام تعبر عن فرحة المواطن والمقيم، حيث يشارك الجميع في إظهار الابتهاج عبر الكثير من الفعاليات التي تعكس الولاء والانتماء. وشاركت مختلف مدارس المنطقة في الحفل الذي أقيم على ملعب نادي مسافي الرياضي، وقدمت فقرات من خلال طلاب المراحل الدراسية المختلفة، كما ألقى شعراء المنطقة وبعض المناطق المجاورة القصائد التي تتغنى بحب الوطن، وتؤكد أهمية الاتحاد والتمسك بمكتسباته. وتنوعت فقرات الحفل مابين التراثية والثقافية والفنية والتاريخية، لتعكس أصالة الدولة وعاداتها وتقاليدها التي تدعو دوماً إلى التآلف والوفاء والإخلاص وحب الآخرين، والتعاون مع الموجودين على أرض الدولة، لأجل استمرار أعمال البناء والتنمية في مختلف المجالات، وقدمت خلال الاحتفالات عروض للرزفة الشعبية، والصقارين، وعرض للموسيقى العسكرية. وشاركت روضة الضحى بفقرة الإمارات في عيون صغار الضحى، ومسرحية إمارات المجد من مدرسة عبد الله بن عمر، ثم فقرة رياضية جمباز لمدرسة مسافي للتعليم الأساسي والثانوي، وألقت الطالبة سلامة اليماحي من مدرسة رميثة الأنصارية قصيدة، تحث على حب الوطن والثناء على العطايا التي أنعم الله بها على الإمارات، كما تم عرض بعض الألعاب الشعبية، ثم قدمت مدرسة مسافي للتعليم الأساسي والثانوي مسرحية الولاء والوفاء، كما قدمت فقرة لليولة من المدرسة نفسها. في نهاية الحفل قدم نادي مسافي الرياضي ألعاباً نارية، احتفالاً بالمناسبة، وأكد الأهالي ولاءهم ووفاءهم لدولتهم، وفخرهم بما تحقق، وتأكيدهم على مواصلة العمل في مختلف المجالات التي تدعم تطوير المنطقة والإنسان، وقد ذكر المحرزي أن جميع أهالي مسافي ومناطق رأس الخيمة القريبة منها، سوف يكملون العمل، خاصة في مجال تشجيع الأبناء على بلوغ أقصى مراتب العلم، والمحافظة على التقاليد وصحة الإنسان، ودعم المرأة تعليمياً وصحياً، وفي مجال العمل والوظيفة، وقد اختتم الحفل مساء بالسلام الوطني.