الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مفردات «فكتورية» لأجواء مخملية

مفردات «فكتورية» لأجواء مخملية
19 نوفمبر 2015 23:57
دبي (الاتحاد) تظل قطع الأثاث ذات النمط الكلاسيكي، سحر لا يقاوم عند محبي التواجد في بيئة ثرية، مستلهمة من أرقى القصور العالمية، كون هذا النمط لا يفقد موضته ولا ينتهي إطلاقاً، وإنما مستمر بل يزيد قيمة وثراء، نظراً لطبيعته وفكرته وما تحمله قطع الديكور من تفاصيل دقيقة متقنة، تأخذ مزيداً من الجهد والوقت عند تنفيذها، واتخذ كثير من المصممين هذا الخط في التصميم الذي يعد ركيزة أساسية التي تنبثق منها الأنماط الأخرى. قدمت دار «برغندي ديزاينز» تشكيلة الأثاث «القوطي الفيكتوري الداكنة الجديدة» بتصاميم حسية رائعة ذات لمسات الكوتور الفاخرة، مستلهمة من الطراز الفرنسي ومصنوعة من المخمل والسنديان. وتتسم قطع المجموعة بالنقش والحفر بتقنية يدوية، وهو أبرز ما يميز هذا النمط من الديكور المصنوع من خشب الزان والبلوط والماهوجني، وعادة ما تلبس النقوش برقاقات الذهب الفرنسي، كما يمكن أن يعتق أو يدهن بالفضي، وبعض تقنيات الدهانات الأخرى. ويتميز هذا النمط من الديكور بألوانه الدافئة كالأحمر، ويمكن اختيار الكنب بألوان متعددة منها الزيتي أو دمجهما مع اللون الذهبي، أو يمكن اختيار اللون الأزرق الفاتح مع اللون الذهبي، أو اللون الباذنجاني مع اللون الأصفر، ويفضل استخدام الأقمشة المتينة لتوحي بالفخامة، ويمكن أن تدهن الجدران بأصباغ معتقة لتكون منسجمة مع لون الأثاث. وتتضمن المجموعة أريكة منجدة من المخمل الأزرق الملكي، مع تفاصيل منحوتة على الإطار، وصممت الأريكة وفق الطراز الفيكتوري. كما يقدم حامل الشموع المصقول، والذي يوحي بالليالي المظلمة والقلاع الحالمة، وبفضل لونه الداكن فإن التناقض الذي يعكسه مع النور الذي يحمله؛ يخلق أجواء ساحرة، ما يجعلها أكسسوار يتمتع بقوة كتلة اللون، ويبرز سواء وسط ألوان أحادية أو حتى متنوعة. وتضمنت أيضاً مقعداً من الجلد الأسود العميق، بتفاصيل فنية مبتكرة من خشب الأبنوس، يعد مثالاً لكل من روح الفن في العصور الفيكتوري القديمة والقدرة على تحويل النماذج والأيقونات لتصاميم عملية وعصرية تلائم متطلبات الحياة. وضمت كذلك تصميما غنيا لطاولة من خشب الأبنوس ذات سطح مصقول ولامع، تجسد المراحل الأولية للتصاميم الفرنسية الكلاسيكية الجديدة. وهناك أيضاً مقعد باللون الأرجواني الهادئ وزخارف أيقونية بالذهبي تعبر عن حقب تاريخية متنوعة للأعمال الفنية في أوروبا الغربية. وأريكة ذات نمط مميز تعود إلى القرن الثامن عشر في أوروبا، م إضافة لمسة عصرية عن طريق لمسات الذهب وزخارف الخشب العميقة. وهناك بعض القطع التي تقدم بشكل منفصل، فهي أريكة مهيبة في تصميمها وتخلق تأثيراً مشبعاً بالفخامة، كما أنها منجدة بالحرير لتعطي مظهراً ملكياً فاخراً. العصر الفيكتوري يعد العصر الفيكتوري، بحسب معلومات منشورة على الإنترنت، حقبة تاريخية نسبت إلى فترة حكم الملكة فيكتوريا (1837 - 1901)، وتعد محركة ليست في إنجلترا فقط بل في أوروبا، وانطلقت من عصر ما بعد عصر النهضة، وكانت فترة بلغت فيها الثورة الصناعية في بريطانيا قمتها ثم امتدت إلى أوروبا ثم أميركا، وكانت أعلى نقطة في الامبراطورية البريطانية. ويرى المؤرخون العصر الفيكتوري عصر الثورة الصناعية الأولى في العالم وذروة الامبراطورية البريطانية. ويشار إلى أن حكم الملكة فيكتوريا كان أطول حكم في التاريخ البريطاني، ففي بداية عهدها كانت بريطانيا قطراً زراعياً، وعندما ماتت انقلبت بريطانيا إلى قطر صناعي ضخم مترابط الأطراف بشبكات السكك الحديدية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©