هناء الحمادي (أبوظبي) - تشكيلات ضوئية ولوحات جمالية، تتلألأ مع ألوان العَلم الإماراتي «الأخضر والأبيض والأحمر والأسود» بشوارع أبوظبي وميادينها، وتشكل المجسمات والأضواء والإنارات رداء للإمارة وتخلق أجمل لوحة فنية بديعة، استعداداً لاحتفال دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الـ 42. ولما لهذه المناسبة الوطنية التي ينتظرها شعب الإمارات بفارغ الصبر من أهمية، أضافت بلدية أبوظبي لمسات جمالية لشوارعها ومبانيها ومرافقها وأعمدة إنارتها، لتؤكد لزائري المدينة الهادئة ولكل من تطأ قدماه، أن الإنجاز الذي تعيشه الإمارات يستحق عرساً تباهي به الدنيا.
وقد جرى تركيب العديد من الشبكات الكهربائية بأشكال هندسية رائعة منها ما هو على شكل علم الإمارات، وأخرى تحمل الرقم 42 وذلك على جوانب الشوارع وفوق الأشجار المنتشرة في ربوع الإمارة، إضافة إلى تركيب العديد من قطع التشكيلات الضوئية المختلفة على شكل شعار الدولة، وكلنا خليفة، والعَلم، مع أشكال هندسية ضوئية بأحجام مختلفة تعكس فرحة العاصمة باليوم الوطني. لِتُكون في النهاية شلالات من الأنوار المتلألئة بألوان العَلم وعدد كبير من القطع التشكيلية الهندسية التي جاءت بأشكال وتصاميم قمة الروعة منسجمة مع مناسبة اليوم الوطني، كما تم تثبيت مجسمات مضيئة لعَلم الدولة وزعت في أرجاء شوارع المدينة ومداخلها. كما تميزت إنارة هذا العام بإدخال عبارات وجمل ذات دلالات وطنية تؤكد الاعتزاز بالمناسبة مثل «روح الاتحاد» و«الإمارات» باللغتين العربية والإنجليزية، وغيرها من العبارات الوطنية.
واحتفالاً بهذه المناسبة الوطنية وجهت المصورة الفوتوغرافية فاطمة البلوشي عدستها لتصور تلك اللحظات الجميلة التي تحتفل بها الدولة ابتهاجاً بهذه المناسبة التي تعكس هذه الإنجازات التي تحققت طوال مسيرة الاتحاد. مبينة من خلال لقطاتها الفوتوغرافية والتي سوف تضعها في حسابها عبر الإنستجرام وستغرد بها في حساب تويتر، أن تلك الأضواء التي تزين إمارة أبوظبي ليست فقط دليل الفرحة والاعتزاز بالإنجاز، فأبوظبي البهية اكتست بأعلام الدولة التي ترفرف خفاقة في كل طرقات أبوظبي وشوارعها، تعانق المجسمات والأضواء والإنارات التي تشكلت بأشكال النجوم العالية وقطرات الندى، لتزين كل شوارع العاصمة وليكتمل نورها في لوحة فنية بديعة.
أما الطالب الجامعي خميس راشد الأنصاري، فقد لفتت انتباهه تلك الإنارات الضوئية التي تزين أعمدة الشوارع وميادينها، واختار أن يخلد تلك اللقطات عبر التقاط صور جمالية لهذه التشكيلات الهندسية بكاميرا هاتفه، مؤكداً أن الرقم 42 الذي يزين الشوارع، يذكّره بالخطوات التي قطعتها دولتنا الفتية في نهضتها الشاملة التي أدهشت العالم. وهو الرقم الذي يعادل سنوات الإنجاز والتقدم والازدهار للوطن الذي حقق نهضة وتطوراً غير مسبوقين في هذه الفترة الوجيزة، لتعكس هذه الاحتفالات الآمال والطموحات التي يسمو إليها شعب الإمارات.
عدد اليوم
