صبري علي (دبي) – يبدأ اليوم الثاني للجولة السابعة للدوري لكرة القدم، بمواجهة تجمع بين فريقي الشعب والأهلي على ستاد خالد بن محمد في الشارقة، وهي المباراة الأولى التي يخوضها “الكوماندوز” على ملعبه هذا الموسم، بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والتطوير التي جرت فيه مؤخراً، بعد أن لعب مباريات السابقة على ستاد الشارقة، وهو ما قد يعتبر دعماً معنوياً للفريق في مباراته الصعبة أمام “الفرسان”، التي تعني الكثير للفريقين في هذه المرحلة من عمر البطولة.
يلعب الشعب المباراة، وهو يملك 6 نقاط في رصيده، وذلك بعد أن توقفت مسيرة نتائجه الجيدة منذ الفوز على دبا الفجيرة في الجولة الثالثة 5 - 3، وبعدها توالت الخسائر أمام بني ياس والوحدة والنصر على التوالي، رغم تميز الأداء في بعض المباريات، بينما يملك الأهلي 11 نقطة بعد التعادل مع دبي 1 - 1 في الجولة الماضية، وهو التعادل الذي كان يمثل عرقلة كبيرة لطموحات الفريق في الانطلاق، نحو سباق الدارة بقوة، وهو ما يجعل الفريقين يلعبان من أجل الفوز بالنقاط الثلاث لتصحيح المسيرة، خاصة أن النقاط الثلاث، من شأنها أن تنقل الفائز بها عدة خطوات على الأمام.
وفي ظل حاجة الفريقين إلى الفوز، سيكون من الطبيعي أن يرفع الفريقان شعار اللعب الهجومي، وإن اختلفت طريقة تنفيذ ذلك لدى البرازيلي سيرجيو مدرب الشعب عنها لدى الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي، وذلك مع اختلاف طريقة اللعب وأدوات تنفيذها من لاعبين محليين وأجانب، حيث يملك “الكوماندوز” مجموعة من اللاعبين الذين يعتمدون على الأداء الجماعي، قبل القدرات الفردية مثل ميشيل لورنت ورودريجو سيلفا وكاريكا وحسن معتوق، وخلفهم مجموعة من اللاعبين أصحاب الحماس الكبير والقدرات الدفاعية الجيدة.
وسوف تكتمل قوة الأهلي الهجومية مجدداً مع عودة البرازيلي جرافيتي هدف الفريق وأخطر لاعبيه، بعد أن غاب عن مباراة دبي الأخيرة، وكان لغيابه الأثر الكبير على سوء حالة فريقه الهجومية، وهو يدعم العناصر الأخرى مثل إيمانا وخمينيز وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي، مع امتلاك الفريق لقوة دفاعية لا يستهان بها بقيادة يوسف محمد وبشير سعيد، وهو ما يجعل المباراة صراعاً بين الدفاع المنظم والهجوم القوي في كل فريق بحثاً عن هز الشباك.
عدد اليوم
