السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«نخيل الزينة» يمنح الحدائق المنزلية التنوع والتفاصيل الغنية

«نخيل الزينة» يمنح الحدائق المنزلية التنوع والتفاصيل الغنية
18 نوفمبر 2013 19:26
دبي (الاتحاد) - تعتبر النخليات مجموعة من الأشجار التي تتبع العائلة النخلية، ويوجد منها أكثر من 1500 نوع، لكن لا يوجد في المنطقة العربية سوى عدد قليل منها نظرا لصعوبة تكاثرها وكذلك لبطء نموها وبطء إنبات بذورها وشدة تأثرها بالحرارة العالية والبرودة في المراحل الأولى من حياتها، وعادة ما تستخدم هذه النخليات في عملية تنسيق الحدائق فهي من النباتات التي تضفي على الحديقة جمالاً، سواء زرعت فرادى أو في مجموعات أو حتى في صفوف منتظمة. نخليات ذيل السمكة ويشير المنسق الزراعي عمر أحمد قائلاً: وجود النخليات ضمن عناصر أي حديقة سواء كانت منزلية أو عامة أو حدائق الميادين، إنما تحول المكان إلى بيئة ثرية، وتفاصيل غنية بمكونات وعناصر الحديقة بالرغم من عدم تزاحم هذه المكونات في الحديقة، فوجود النخليات إنما حققت نوعاً من التنوع في محتوى الحدائق، وأكسبتها بريقاً خاصاً ومميزاً. وعادة ما يطلق عليها أشباه التخيل، نظرا لما تتميز به من سمات وصفات مشابهة للنخيل إلا أن الظروف نوعا ما تختلف، وعادة ما تجلب أشباه النخيل من شرق آسيا، خاصة من ماليزيا وإندونيسيا والفلبين، وأيضاً سيرلانكا، فهذه النخليات تحتاج لظروف معينة من الأجواء حتى تنمو بشكل جيد. ويوضح عمر أحمد: «من بين هذه النخليات «فش تيل» أي ذيل السمكة وقد أطلق عليها هذا الاسم نظرا لأوراقها الشبيهة بذيل السمكة، وهي من النخليات جميلة الشكل، إلا أنها تحتاج لعناية واهتمام حتى تستطيع أن تنشأ في الظروف المحلية، ومن المعروف أن هذه النخليات لا تصمد أمام الرياح القوية التي يمكن أن تكسر أغصانها، ولا تتحمل درجات الحرارة العالية، فلابد من انتقاء المكان الملائم لها حتى تستطيع أن تنشأ بصورة جيدة، لذا يفضل أن تزرع في مكان بعيد عن اتجاه الرياح، أي أن تكون قريبة من خط السور أو بمحاذاة البناء، وأيضا بعيدة نوعا ما عن أشعة الشمس المباشرة. زراعتها في مجموعات وتعيش نخليات «فش تيل» أو ذيل السمكة، أيضا في أجواء رطبة غير جافة، ويفضل زراعتها في أحواض حتى تنمو بشكل جيد وتقوى، ليتم نقلها إلى الأرض المستديمة المثالية لنموها، وهي تزرع في مجموعات أو في صفوف في مكان بعيد نوعا ما عن الأشجار أو الشجيرات التي يمكن أن تؤثر على نموها أو حتى مظهرها وجمالها، فأشباه النخيل عموما بحاجة إلى أن تزرع بمسافة معينة بينها وبين أي شجرة أخرى، حتى تفرد أغصانها بحرية أكثر ودون أن تغطي عليها الأشجار أو الشجيرات الأخرى، ومن الأفضل أن تزرع معها المتسلقات أو الشجيرات بطيئة النمو كالصباريات وغيرها. مكافحة الآفات يقول المنسق الزراعي عمر أحمد: حتى نضمن نمو هذه النخلة بشكل جيد لابد من العناية بها من حيث ريها بشكل منتظم خصوصاً في الصيف، وأيضا تسميدها بسماد عضوي شتاء، وتتعرض هذه النخلة كغيرها من النخليات إلى بعض الآفات الحشرية منها الحشرة القشرية، وعادة ما تظهر على شكل بقعة صفراء على الأوراق وتؤدي إلى ضعف الشجرة، وأيضا تصاب بسوسة النخيل الحمراء وعدد من الآفات الأخرى التي تؤدي إلى موت الشجرة، فلابد من صيانتها بشكل دوري وتقديم العلاجات اللازمة لها منذ بداية ظهور الآفة عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©