الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ع الحلوة والمرة» دراما الدروس الخصوصية والزواج العُرفي

«ع الحلوة والمرة» دراما الدروس الخصوصية والزواج العُرفي
19 نوفمبر 2015 23:57
القاهرة (الاتحاد) «ع الحلوة والمرة».. من المسلسلات الاجتماعية والإنسانية الهادفة التي أكدت قيمة الصداقة، رغم الفوارق الاجتماعية والثقافية في المجتمع، ودق ناقوس الخطر مبكراً في العديد من القضايا والمشاكل، ومنها تفشي ظاهرتي الدروس الخصوصية والزواج العرفي في الجامعات، من خلال مباراة درامية بين أبطال العمل. قصة العمل ودارت أحداث المسلسل حول الدكتورة «وفاء البحيري» التي جسدت دورها صفية العمري، أستاذة الجامعة الصارمة، التي لا تسمح بالتجاوز من الطلبة، وتحارب الدروس الخصوصية والزواج العرفي بين الطلاب، مما سبب لها أزمات مع أولياء الأمور، لكنها تواصل معركتها، ويعلو صوتها دائماً بالحق حتى عينت عميدة للكلية، وعلى الجانب الآخر كانت «نعيمة» سمية الألفي، التي تربت مع وفاء بفيلا أسرتها الثرية لكونها «ابنة الطباخة»، لكن وفاء كانت تعاملها كصديقة، ووقفت إلى جانبها، حين تزوجت وحين فقدت زوجها، فساعدتها في تربية أولادها، ومعهم شقيقتها الصغرى طالبة الجامعة التي تعتبر «وفاء» قدوتها ومثلها الأعلى. وصية وجسد يوسف شعبان شخصية «فوزي» زوج «رجاء الجداوي» صاحب المصنع الذي تعمل فيه «نعيمة» التي يتزوجها سراً بمرور الأحداث، ويموت أثناء حملها بعد أن يوصى لها بنصف تركته، وبالفعل ترث جزءاً من المصنع الذي يملكه، وتتحول إلى العيش في أحد الأحياء الراقية، أما سعيد عبدالغني فجسد شخصية رجل الأعمال المتزوج من أستاذة الجامعة «وفاء» ويختلف كثيراً معها، خصوصاً وأنه متعدد النزوات، ويمثل الرأسمالية، من دون مراعاة استفادة المجتمع من أعماله. مدحت عبدالقادر مؤلف المسلسل الذي عرض عام 1999، وكان أول تجربة درامية بعدما كتب للسينما أفلام «البلدوزر» و«أحلامنا الحلوة» و«مصيدة الذئاب» و«قط الصحراء»، قال إن المسلسل رسخ من قيمة الصداقة بين امرأتين من طبقتين مختلفتين، لكن المشاعر الصادقة تقوي هذه العلاقة رغم الأزمات والصعاب، وتبقي حياتهما وحياة كل الناس «يوم حلو ويوم مر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©