الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المرزوقي: بنسبة « 95%» واثق من الفوز بانتخابات «25 مارس»

المرزوقي: بنسبة « 95%» واثق من الفوز بانتخابات «25 مارس»
20 فبراير 2017 20:54
أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد عادل المرزوقي رئيس اتحاد السباحة أن ما شهدته الأيام الأخيرة من ملابسات أدت إلى الإعلان عن إعادة انتخابات مجلس إدارة الاتحاد من جديد لم يزده إلا إصراراً على موقفه بالترشح من جديد لمقعد الرئاسة، وثقة في الفوز بنسبة 95%، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن تتاح له الفرصة مثله مثل غيره من الاتحادات لاستكمال الدورة الانتخابية، وإنجاز البرنامج الذي كان قد تقدم به لأعضاء الجمعية العمومية الذين انتخبوه، ومنحوه الثقة، ولا سيما أن الانتخابات جرت في أجواء نزيهة، ووفقاً للإجراءات القانونية المتبعة من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وبحضور ممثليها. وقال المرزوقي، وهو يستعد لخوض الانتحابات مجدداً 25 مارس المقبل وللمرة الثانية: إنه، ومنذ انتخابات نوفمبر الماضي، تم استلام الاتحاد على ضوء القرارات التنظيمية الصادرة من الجهات العليا، وشهد العمل تطوراً ملحوظاً على المستويين المالي والإداري، وفقاً لما يمليه علينا ضميرنا، وغرسنا بذور طيبة للتطوير الفني لكن لم يمهلنا الوقت لحصد الثمار، وبشهادة الجميع حققنا نقلة نوعية في المجالين الإداري والمالي بنسبة 60% من الهدف الذي كنا نصبو إليه، مشيراً إلى أن الأندية تشهد بأن التعامل معها أصبح «غير» يقوم على الاحترافية واحترام جهودها، ودعمها، والتواصل أصبح مباشراً معها، وهذا لاحظناه عندما فتحوا معنا الحوارات في كل الجوانب، وطرحوا كل ما بداخلهم. وأضاف: «وسط هذه الظروف بدأت السماء تشهد غيوماً سوداء، حيث كان يتهامس البعض عن شكوى من المنافسين في إجراءات الانتخابات، على الرغم من رفض الطعون الرسمية التي تقدموا بها، ثم تلقيت اتصالاً هاتفياً من اللجنة الأولمبية الوطنية، يخبرني بأن هناك تطورات دولية على ضوء تلك الشكوى، وهناك اتجاه يفضلون أن نوافق عليه لإعادة الانتخابات، وأخبرونا أن من حقنا أن نرفض هذا لأننا اتحاد منتخب، وبإجراءات سليمة، ومن حقنا أن نلجأ للجهات الدولية، لإثبات ذلك. وأوضح «كنت في ماليزيا بمهمة عمل عندما تلقيت اتصال اللجنة الأولمبية، وشعرت بالضيق لفترة من الزمن، حتى أنني لم أغادر غرفتي بالفندق، ولم أتمكن من النوم طيلة ذلك اليوم، لكن في المساء حسمت أمري تماماً، وقررت قبول التحدي من جديد للحفاظ على صورة دولتنا ناصعة البياض في المنظمات الدولية، وعدم تعريض رياضتنا لأي ضغوط. قال: «الزملاء الذين لم يحالفهم التوفيق في الانتخابات صعدوا شكواهم للاتحاد الدولي، والذي تحفظ على المكان الذي أجريت فيه الانتخابات وهو مقر الهيئة، واعتبره شبه تدخل حكومي في الانتخابات وفقاً لوجهة نظره، وعلى ضوء ذلك طالب بإعادة الانتخابات بحسب ما عرفت من اللجنة الأولمبية، ومن الهيئة». وأضاف: «نحن لم نختر المكان، وليس لنا أي دخل في الإجراءات المنظمة للانتخابات، كما أن الهيئة أجرتها في مقرها كما حدث مع الكثير من الاتحادات الأخرى لأنها تملك المكان المناسب، والوسائل المساعدة، وذلك من منطلق حرصها على الخروج بالإجراءات في أفضل صورة». وتابع: «ردت اللجنة الأولمبية والهيئة على الاتحاد الدولي للسباحة بمذكرة تم التأكيد فيها على أن الهيئة جهة مستضيفة فقط، وتجرى الانتخابات فيها نظراً لوجود الدعم اللوجيستي بها، وأن الإجراءات المتبعة في هذه الانتخابات هي نفسها التي اتخذت مع الاتحاد السابق بنفس المكان، ومع الكثير من الاتحادات الأخرى، لكن الرأي كان بإعادة الانتخابات من جديد». وأوضح: «عقدت اجتماع مع زملائي في مجلس إدارة الاتحاد، وأشهد أن موقفهم كان مثل موقفي تماماً، حيث قدموا مصلحة الوطن على كل مطلب آخر، ونحن جميعاً ندرك أن سياسة الدولة متصالحة مع كل المنظمات الدولية، وتراهن على تقديم النموذج المثالي في كل الممارسات في المجالات كافة». وقال: «نحن جزء من هذه الدولة التي نشرف بالانتماء إليها، ودولتنا لا تحب التصادم مع أي من المنظمات الدولية، ونحن كأعضاء لا نقبل بتعريض دولتنا لأي إحراج دولي، قد يتسبب في تجميد نشاط أو التعرض للعقوبات». وتحدث المرزوقي عن ترتيباته وتجهيزاته الخاصة بخوض الانتخابات الجديدة، وقال: «عرضت الأمر على نادي الجزيرة وأتشاور مع مسؤوليه لأحصل على دعمهم، وسأدخل أكثر ثقة، وأكثر إيماناً بمبادئي، ويقيني أن الحق سيأتيني لأنني أبحث عن التطوير وخدمة الدولة، مشيراً إلى أن ما حدث مع اتحاد السباحة سوف تكون له دروس مستفادة كثيرة تراعى في كل الاتحادات الأخرى بعد ذلك، ومستعد لخوض الانتخابات في أي مكان وثقتي بلا حدود في الفوز». وأضاف: «أهلاً بأي مرشح، المنافسة شريفة، والجمعية العمومية هي التي تتخذ القرار، وأرحب بأي شخص يجد في نفسه الكفاءة لقيادة الاتحاد في المرحلة المقبلة، وبالنسبة لي فقد بذلت مع زملائي في المجلس جهوداً كبيرة في تطوير منظومة العمل بالاتحاد، ونقلت خبراتي، ووضعنا الخطط التشغيلية والاستراتيجية في حيز التنفيذ، وقمنا بتوطين الكادر التدريبي لمختلف المنتخبات كي يقودها في بطولة الخليج بقطر أوائل مارس المقبل، وسوف نكمل المسيرة بعد إعادة الانتخابات». ونفى المرزوقي جود خلافات داخل مجلس إدارة الاتحاد، وقال: «هذا كلام غير صحيح، وبالعكس كان هناك توافق كامل على كل شيء، والكل يتعاون من أجل تحقيق الهدف على قلب رجل واحد، وأكبر دليل على ذلك توحدنا حتى في المحنة التي واجهتنا حالياً بإعادة الانتخابات، والكل وافق وقدم مصلحة الوطن فوق كل مصلحة أخرى، وأنا أشرف بوجودي مع هذه الكفاءات في المجلس وأوجه لهم جميعاً التحية. وتحدث عن تجربته القصيرة، وقال: «نعم أنا أتألم لعدم اكتراث البعض بمصلحة الدولة، وسمعتها في المنظمات الدولية، والعناد الذي يصل أحياناً إلى حد الوقوف أمام المصلحة الوطنية، وبرغم أن قرار إعادة الانتخابات مؤلم فإننا نرحب بذلك حتى لا تتعمق الأزمة، وأثق بقدراتي، وفي الفوز، ومتفائل خيراً، وطموحاتي المستقبلية كبيرة ولن تتوقف عند اتحاد السباحة، لأنني راغب في خوض العمل العام وخدمة الوطن بكل خبرة وكفاءة، وتعلمنا من قادتنا وشيوخنا بأن لا سقف للطموح، وأن العمل هو الخالد والمتبقي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©