السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أخبار الساعة : إسرائيل تواجه حصار السلام

9 ابريل 2007 01:39
أكدت نشرة ''أخبار الساعة'' في افتتاحيتها أمس، أن إسرائيل دأبت دائماً على الظهور أمام العالم بمظهر الدولة المحبة للسلام والراغبة فيه، في مواجهة طرف عربي يريد تدميرها وإلقائها في البحر، وحينما اختار العرب السلام توجهاً استراتيجياً لاستعادة أراضيهم المحتلة في ''مؤتمر مدريد للسلام'' ووافقوا على الدخول في مفاوضات جادة مع إسرائيل من أجل تسوية نهائية للصراع التاريخي معها، لجأت إسرائيل إلى حيلة أخرى، هي ادعاء عدم جدية العرب، وعدم وجود شريك عربي حقيقي في العملية السلمية، أو اتهام بعض الأطراف الفلسطينية والعربية بممارسة الإرهاب· وأضافت النشرة ''وقد ساعدها على الترويج لهذه الدعاوى التباينات في المواقف العربية العامة، والخلافات على الساحة الفلسطينية، التي وصلت إلى حد الاقتتال الداخلي حول طبيعة العلاقة مع إسرائيل والموقف من المسار السلمي معها''· واعتبرت النشرة التي تصدر عن ''مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية'' تحت عنوان ''إسرائيل تواجه حصار السلام'' أن ''المبادرة العربية للسلام'' التي وافقت عليها القمة العربية عام 2002 في بيروت أجهضت كل المزاعم الإسرائيلية، لأنها ''أكدت أن العرب، كل العرب، يمدون يدهم بالسلام ويؤمنون به خياراً وحيداً ورئيسياً في التعامل مع إسرائيل''· ونوهت ''أخبار الساعة'' بالتطور الكبير الذي شهدته الساحة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة، من خلال ''اتفاق مكة'' بين حركتي ''فتح'' و''حماس'' الذي أفضى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تؤمن بمرجعية ''أوسلو'' ومبدأ ''الأرض مقابل السلام'' وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة·وأضافت النشرة أن تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخيرة التي دعا فيها إسرائيل إلى بدء مفاوضات علنية أو سرية، وأنه مستعد لتوقيع اتفاق سلام معها إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن إقامة الدولة الفلسطينية وحل قضايا الوضع النهائي ''إنما تعكس رؤية فلسطينية متسقة، لا تترك لتل أبيب مجالاً للعب على الخلافات بين الفلسطينيين خاصة بعد التطور الذي لحق بموقف حركة ''حماس'' والتجاوب الدولي الملحوظ مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية رغم حملة إسرائيل عليها''· وقالت أخبار الساعة إن إسرائيل وفي الوقت الذي عملت فيه على مدى السنوات الماضية من أجل حصار الفلسطينيين وتجريد أي توجهات سلمية عربية من مضمونها مستفيدة من ظروف دولية وإقليمية معينة فإنها أصبحت تحت وطأة حصار السلام في تصاعد الإدراك الدولي لأهمية تسوية الصراع العربي-الإسرائيلي على اعتبار أنه أساس كل الصراعات والمشاكل في المنطقة· (وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©