الكويت إيهاب شعبان (أ ف ب)- يستضيف منتخب الكويت بطل 1980 نظيره التايلاندي اليوم في مواجهة قد تكون حاسمة ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا، ويلتقي المنتخب اللبناني نظيره الإيراني في بيروت اليوم أيضاً ضمن المجموعة ذاتها وسيحسم المنتخبان الإيراني والكويتي أمر تأهلهما في حال الفوز.
تتصدر إيران ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، فيما يشغل منتخب الكويت المركز الثاني (6)، ويأتي لبنان ثالثاً وله 5 نقاط، وتايلاند المركز الرابع الأخير دون رصيد.
يذكر أن البطل ووصيفه يتأهلان إلى النهائيات في ختام التصفيات، فضلاً عن صاحب أفضل مركز ثالث في المجموعات الخمس، وتنص لائحة التصفيات على اللجوء إلى فارق الأهداف في حال تعادل أكثر من فريق بالنقاط، وفي حال استمر التعادل على مستوى الأهداف أيضاً، يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة.
ويخوض المنتخب الكويتي مباراته أمام ضيفه تايلاند على ستاد الكويت، وتعد المباراة فرصة الأزرق الأخيرة لتحسين موقفه والاقتراب من التأهل إلى النهائيات، إذ ستكون مباراته الأخيرة في الجولة السادسة أمام إيران المتصدر في طهران.
وينتظر منتخب الكويت نتيجة لقاء لبنان أمام إيران، حيث إن فوز المنتخب الإيراني في بيروت يحسم الأمر بالنسبة للأزرق في التأهل في حال فوزه على تايلاند، أما فوز لبنان فيؤجل الموقف إلى الجولة السادسة والأخيرة.
وكان المنتخب الكويتي قد أغضب جمهوره في لقائه الجمعة الماضي بتعادله السلبي أمام لبنان، ووعد اللاعبون بالتعويض اليوم خصوصاً أن الأزرق مستقر في تشكيله تحت قيادة مدربه البرازيلي جوران فييرا، ويتوقع أن يخوض المباراة بتشكيلة مكونة من: نواف الخالدي لحراسة المرمى، وفهد حمود ومساعد ندا وحسين فاضل وفهد عوض للدفاع، وطلال نايف ووليد علي وسيف الحشان وصالح الشيخ للوسط، ويوسف ناصر وفهد الرشيدي للهجوم.
ويدرك المنتخب اللبناني أنه لا مجال للتعثر أمام ضيفه الإيراني عندما يتواجهان على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، وسيحسم المنتخبان الإيراني والكويتي أمر تأهلهما في حال الفوز، وبالتالي سينتظر اللبناني الجولة الأخيرة لخطف بطاقة أفضل ثالث، ومن هذا المنطلق يدخل «رجال الأرز» المباراة بنية واضحة لتجديد التغلب على الإيراني في ربوع عاصمتهم والثأر للخسارة الثقيلة التي تلقاها بخماسية في طهران في مارس الماضي في انطلاق التصفيات القارية.
عدد اليوم
