محمد حامد (دبي) - يحتاج المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم وهداف الريال إلى 3 أهداف لا أكثر مع منتخب بلاده لمعادلة رقم الهداف التاريخي للبرتغال والمسجل باسم اللاعب المعتزل بيدور باوليتا الذي أحرز 47 هدفاً في 88 مباراة دولية رفقة المنتخب الملقب بـ “برازيل أوروبا”، فيما وصل رصيد “سي آر 7” الدولي إلى 44 هدفاً في 108 مباريات حتى الآن، ومثلما نجح “الدون” في تحقيق وتحطيم الأرقام القياسية مع الريال يتطلع إلى انتزاع لقب اللاعب الأكثر تأثيراً في تاريخ الكرة البرتغالية على المستويين التهديفي، وكذلك على مستوى عدد المباريات الدولية.
بدورها، اهتمت صحيفة “ماركا” المدريدية بمسيرة رونالدو مع المنتخب البرتغالي، مشيرة إلى أنه يتطلع إلى الصعود بالبرتغال إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014 عبر البوابة السويدية، وهذا هو الهدف الأهم في الوقت الراهن، ولكنه في الوقت ذاته يتطلع إلى حقيق مجد شخصي على الساحة الدولية، وفي حال تمكن من تسجيل “هاتريك” في مرمى السويد الليلة، وهو ليس بالأمر الهين، فإنه بذلك يعادل رقم الهداف التاريخي للبرتغال باوليتا، وسبق لرونالدو أن سجل 19 ثلاثية “هاتريك” مع الريال في الليجا، مما يؤكد أنه عاشق “الثلاثيات” ولا يواجه مشكلة كبيرة في هز شباك المنافسين أكثر من مرة في المباراة الواحدة.
وحرص ماركا على استطلاع رؤية باوليتا في اقتراب رونالدو من كسر رقمه القياسي التهديفي، فقال: “رونالدو لاعب من كوكب آخر، فقد أصبح الأكثر شهرة على المستوى العالمي بفضل ما يقدمه مع الريال ومع المنتخب، إن معدلاته التهديفية لا يمكن تصديقها، واحترافيته في التعامل مع الأمور تجعله يستحق هذه المكانة التي وصل إليها، أعتقد أن البرتغال محظوظة لأن رونالدو برتغالي، أرى أنه يقترب بقوة من ضرب الرقم التهديفي للمنتخب والمسجل باسمي، فهو يضرب أرقام الأسطورة راؤول في الريال، ومن ثم لن يكون من الصعب عليه أن يصبح الهداف التاريخي للبرتغال، أنا فخور لأنه يقترب من معادلة وكسر رقمي القياسي”.
يذكر أن رونالدو بدء مسيرته الدولية مع “برازيل أوروبا” عام 2003، أي قبل أن يتجاوز 18 ربيعاً، وشارك حتى الآن في 108 مباريات دولية محرزاً 44 هدفاً، وهو ثاني الهدافين في تاريخ الكرة البرتغالية، ويحتاج إلى 4 أهداف للانفراد بالرقم التهديفي على حساب باوليتا الذي سجل 47 هدفاً، كما أنه في حاجة إلى مباراتين لا أكثر لمعادلة رقم فرناندو كوتو “ثاني أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية مع البرتغال”، فيما يتربع النجم السابق لويس فيجو على عرش أكثر النجوم تمثيلاً للبرتغال دولياً
بـ 127 مباراة، مما يعني أن رونالدو يحتاج إلى 20 مباراة دولية فقط لكي يصبح الأكثر دفاعاً عن قميص البرتغال على الساحة الدولية. وأثار “سي آر 7” دهشة الجميع بمعدله التهديفي مع الريال منذ انتقاله إلى صفوفه صيف 2009، فقد شارك في 216 مباراة محرزاً 225 هدفاً، أي أكثر من هدف في كل مباراة، ووصل رصيده مع جميع الأندية التي لعب لها إلى 348 هدفاً في 539 مباراة، ويبلغ النجم البرتغالي 28 عاماً، وتوقع خبراء الطب الرياضي واللياقة البدنية أن يظل رونالدو على توهجه حتى سن الـ 35، مما يعني أنه يملك فرصة تاريخية لتأكيد مكانته كأحد أفضل نجوم كرة القدم على مر التاريخ.
عدد اليوم
