بعد طول انتظار، بدأ المتتبعون لأخبار السيارات الرياضية الفاخرة بكشف النقاب عن شكل وخصائص سيارة بورش الواعدة الجديدة «باناميرا». وقال وسام خليل مدير علامة بورش في شركة علي وأولاده في حديث مع (دنيا الاتحاد) إن من المرجّح وصول باناميرا إلى معرض الشركة في الشهر العاشر من السنة الجارية.
وسبق لمصوري بعض أشهر مجلات السيارات المتخصصة أن التقطوا صوراً لـ (باناميرا) 2010 من دون موافقة شركة بورش إلا أنها أفرجت مؤخراً عن صورها وخصائصها. وبالرغم من بعض التغيرات التي طرأت على تفاصيل المظهر الخارجي مثل شكل مجموعتي مصابيح الإضاءة التي أصبحت أكثر تطاولاً، إلا أن الشخصية المتفرّدة لسيارات بورش كلها ما زالت بادية بوضوح على باناميرا.
وتوقع خبراء أن تكون باناميرا منافساً قوياً لسيارات رياضية ذائعة الشهرة مثل (آستون مارتن رابيد) و(مرسيدس-بنز سي إل إس).
وفازت باناميرا الجديدة بنفس المحرك الذي يدفع كايين ويتألف من 8 أسطوانات مرتبة في صفّين ويمكنه توليد 385 حصاناً من الطاقة الميكانيكية، وسوف تجّز أيضاً بمحرك اختياري أقوى يعمل بتقنية الشحن التوربيني للبنزين تبلغ سعته 4.8 لتر ويتألف من 8 أسطوانات. ومن المحتمل أن تعمد شركة بورش إلى زيادة الطاقة الميكانيكية لهذين المحركين قبل حلول موعد إطلاقها التجاري.
وعمدت شركة بورش قبل أيام إلى تعيين 100 عامل جديد بمصنعها في مدينة لايبزيج بشرق البلاد وذلك للوفاء بحاجة إنتاج الموديل الجديد «باناميرا» الذي تعتزم الشركة إنتاجه في القريب العاجل. وصرح متحدث باسم بورش لصحيفة «لايبزجر فولكستسايتونج» في عددها الصادر السبت الماضي أن هذه الخطوة زادت من عدد العاملين الذين تم تعيينهم حديثاً إلى مائتي عامل، وهكذا يرتفع عدد العاملين في مصنع لايبزيج من 400 إلى 600 عاملاً. وأضاف المتحدث قائلا: «ستكتفي بورش بهذا العدد الآن رغم أنها كانت تعتزم في الأصل إيجاد 600 وظيفة جديدة». وقال المتحدث إن الشركة عدلت عن هذا الرأي مؤقتاً، وستقوم بدلا من ذلك بالاستعانة بالعمال الذين كانوا يقومون بإنتاج موديل «كايين» لإنتاج الموديل الجديد «باناميرا». وذكر المتحدث أن الذي دفع الشركة إلى ذلك هو ركود سوق البيع بالنسبة لكايين خاصة في الولايات المتحدة مما أدى إلى شطب الساعات الإضافية للعاملين بإنتاجها أو خصم بعض الساعات منهم. وأوضح المتحدث باسم بورش أن التراجع الذي حدث للموديل كايين يمكن أن يعوض من خلال إنتاج الموديل الجديد باناميرا. وقال «إن الإنتاج المتسلسل للموديل الجديد سيبدأ في شهر أبريل المقبل وهو ما يمثل عملا كافيا لزملائنا الستمائة».
• عن موقع motortrend.com
• ووكالة DPA
إصدار نسخة محدودة من «هامر إتش2»
دبي (الاتحاد) - تطرح هامر إتش2 نسخة محدودة وحصرية بالكروم القاتم. وتشتمل التعديلات المبتكرة والعملية التي تقدم للمرة الأولى في هذه النسخة على مقصورة ركاب مطورة تمزج مواصفات الترف والفخامة مع المعالم التصميمية المميزة لسيارات هامر الصلبة. وتتمتع هذه النسخة الحصرية، التي سيحظى بها 1300 شخص فقط حول العالم، بمجموعة من مميزات السلامة المتقدمة ومنظومة حركة متطورة ونظام التواقت المتغير للصمامات في المحرك، وهو النظام الذي يوفر المزيد من الأداء والكفاءة في استهلاك الوقود.
ويمكن تمييز تلك المركبات من الخارج من خلال عدد من المكونات المطلية بالكروم الأسود، والتي تتضمن عجلات معدنية مكسوة بالكروم بقياس 20 إنشاً، وشبك فتحة التهوئة الأمامية، ومقابض ومفصلات غطاء المحرك، وغطاء فتحة خزان الوقود، ومقابض فتح الأبواب، والمرايا الجانبية الخارجية، وشعار H2، وفتحات إدخال الهواء الجانبية، وغطاء الإطار الاحتياطي. أما الأطراف الخارجية لفتحات الإطارات الأربع والدواسات الجانبية وفتحة إدخال الهواء من غطاء المحرك الى مقصورته، فستحمل لون الهيكل.
وتأتي نسخة الكروم القاتم المحدودة من طراز العام 2009 من إتش2 بثلاثة ألوان خارجية هي الفضي الجليدي المعدني، وهو لون جديد لعام 2009، والأسود الفحمي المعدني و(سيدونا) المعدني المتوفرين سابقاً. وعمل المصممون بجهد بالغ للخروج بمزيج ناجح بين الألوان الخارجية والداخلية وبحيث تتوفر الألوان المطلوبة.
وتستمر حملة التجديد مع لوحة القيادة ذات التصميم الجديد كلياً وتجويف العدادات الستة التي بات التعامل معها أكثر سهولة ويسراً والتي تم توضيبها بطريقة عززت الطابع الرياضي للوحة التي تحتوي أيضاً على فتحات لجهاز التكييف تم تصميميها لتعزيز مستويات التبريد والتدفئة في كافة أنحاء المقصورة ولا سيما في منطقتي صفي المقاعد الوسطي والخلفي. ويحتوي الكونسول الوسطي الجديد على أجهزة التكييف والموسيقى. ويتميز هذا الأخير بنقاوة صوته وبنظام الإحاطة الذي يحول الاستماع إلى متعة إستثنائية.
ويدفع إتش2 محرك يتألف من 8 أسطوانات مرتبة في صفين. وهو خفيف الوزن تبلغ سعته 6,2 ليتر ويتضمن تكنولوجيا التواقت المتغير للصمامات الذي يساهم في توفير أقصى مستويات الأداء والكفاءة في استهلاك الوقود. ويمكن لهذا المحرك إنتاج طاقة ميكانيكية تصل إلى 441 حصاناً عند 6000 دورة في الدقيقة تتحول ضمن علبة نقل الحركة إلى 454 نيوتن متر من عزوم الدوران عند 4400 دورة في الدقيقة.
دراجة فلبينية صديقة للبيئة
مخترع فلبيني يستعرض دراجته الكهربائية ثلاثية العجلات حول مركز المعارض في العاصمة الفلبينية مانيلا ضمن فعاليات المعرض العالمي للمنتجات الصديقة للبيئة الذي افتتحته الرئيسة جلوريا آرويو في مانيلا يوم الجمعة الماضي 20 مارس (إ ب أ).
عدد اليوم
