«دورينا» الخامس آسيوياً بزيادة 102 نقطة

(دبي) - حقق دورينا قفزة كبيرة حيث تقدم ترتيب الدوريات المحترفة بالقارة الآسيوية ليحتل، المركز الخامس برصيد 645.3 نقطة من أصل 800 نقطة تغطي 11 معياراً للاحتراف، مقابل حصوله على 543.4 نقطة وضعته في المركز السابع خلال العام الماضي. ووفق التقييم الجديد احتفظت الإمارات بعدد مقاعدها في دوري الأبطال والمقدرة بـ 3 مقاعد ونصف المقعد، غير أن اللافت في الأمر أن عدد النقاط التي جمعها دورينا كانت تؤهله للحصول على 4 مقاعد مباشرة في البطولة، ولكن الاتحاد الآسيوي فضل إبقاء الوضع كما هو عليه نظراً لعدم التطور الكبير في معياري الحضور الجماهيري والمستوى الفني لأنديتنا. وتمكن دورينا من إعادة تقديم نفسه مجدداً خلال الزيارة التي قام بها وفد التقييم الآسيوي في مطلع أكتوبر الماض، الذي أكد على وجود تطور في العمل الاحترافي بأنديتنا وفق استيفاء كافة المعايير المطلوبة، ووفق التقييم الجديد الذي وضع دورينا خامساً على القارة خلف اليابان وكوريا وقطر صاحبة المركز الثالث والسعودية الرابع، تمكن دورينا زيادة نقاطه عن أخر تقييم بـ 102 نقطة. وحقق دورينا نجاحاً كبيراً في 9 معايير في التقييم هي (التنظيم والإدارة والتسويق والخطط التجارية وإدارة المباريات والإعلام والملاعب والأندية والبنية التحتية واللوجستية)، فيما لم يحقق نتائج كبيرة في معياري (المستوى الفني والجماهير). ويتكون معيار المستوى الفني من 100 نقطة تقسم على محورين بالتساوي، الأول يتعلق بمردود الأندية بدوري الأبطال وتأهلها للأدوار النهائية وهو من 50 نقطة، والثاني يتعلق بمستوى المنتخب الوطني وتصنيفه في الفيفا وهو أيضاً من 50 نقطة، وحصل دورينا في هذا المعيار على 26.9 نقطة فقط من 100، وكان دورينا سيدخل ضمن الدول الأربع الأوائل في حالة تمكن ايا من فرقنا في التأهل للأدوار النهائية للبطولة وهو ما يمنح التقييم ارتفاعاً لا يقل عن 30 درجة كانت كفيلة بارتفاعنا عن الدوري السعودي بل والقطري. أما في باقي المعايير فقد نجح دورينا في الحصول على نقاط مرتفعة في تقييم التنظيم بواقع 47 نقطة من 50، و100 نقطة من 100 في معيار الحوكمه والإدارة، وارتفع أيضاً التقييم في معيار التسويق الذي حصلنا فيه على 82 نقطة من 100 نقطة، فيما حصل في معيار الملاعب على العلامة الكاملة 50 من 50 نقطة وكانت في التقييم الماضي 35 من 50 فقط. وعلى الرغم من عدم استيفاء دورينا للعدد المطلوب قارياً من حيث الحضور الجماهيري الا أنه نجح في الحصول على 42.8 نقطة من 100 بزيادة قدرها 11 نقطة عن التقييم الأخير، وكان الحضور الجماهيري قد شهد ارتفاعاً من 2600 متفرج للمباراة الواحدة إلى 3600 متفرج للموسم الماضي. ووفق التصور الجديد يشارك بالبطولة الآسيوية في النسخة القادمة أندية الجزيرة وبني ياس والنصر مباشرة، بينما يلعب الشباب صاحب المركز الرابع في الدور التمهيدي للحصول على البطاقة الرابعة للتأهل. ورغم ذلك لن يغلق الاتحاد الآسيوي الباب أمام الوحدة والوصل صاحبي المركزين الخامس والسادس، حيث سيفتح أمامهما باب المشاركة في بطولة كأس الاتحاد بهدف رفع مستوى البطولة، وكانت لجنة دوري المحترفين قد أكدت موافقتها على المشاركة في هذه البطولة ولكنها لم تحدد بعد ما إذا كانت المشاركة بفريق أو فريقين. وتجتمع اليوم اللجان القانونية والفنية والقانونية ولجنة الرؤية الآسيوية واللجنة الطبية ولجنة كرة القدم النسوية، فيما يختتم غداً اجتماعات لجان الاتحاد الآسيوي عبر عقد اجتماع المكتب التنفيذي، ويلي الاجتماع مؤتمر صحفي بحضور زهانج جيلونج القائم بأعمال رئيس الاتحاد وجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي. زيادة مكافآت البطولة وشهدت اجتماعات الأمس مناقشة عدة مقترحات قدمتها دول غرب آسيا خلال اجتماعات لجنتي المسابقات والتسويق، حيث تقدمت السعودية بمقترح يقضي بضرورة رفع مكافات البطولة من 20 مليون دولار حالياً إلى 30 مليوناً، بداية من النسخة بعد القادمة وهو المقترح الذي لاقى قبولاً لاسيما في ظل نجاح البطولة في تحقيق دخل كبير خلال النسخ الثلاث الماضية ويتوقع أن يتضاعف الدخل، بعد التوجه الجديد الذي يقضي ببيع حقوق البطولة حصرية لقنوات الجزيرة بداية من النسخة 2013. أزمة بسبب نصف مقعد دبي (الاتحاد) - تفجرت أزمة بمقر الاتحاد الآسيوي بكوالالمبور على خلفية اتجاه لجنة الاحتراف القارية بتقليص مقاعد كل من السعودية وإيران لصالح رفع مقاعد الدوري القطري الذي حل ثالثاً على آسيا، وأبدى ممثل السعودية رفضه فكرة تقليص نصف مقعد، وهو نفس مطلب إيران التي اقترحت اللجنة أن تمنحها مقعدين مباشرين للتأهل للبطولة، ونصفي مقعد بحيث يشارك فريقها الثالث والرابع في الأدوار التمهيدية المؤهلة. وشهد اجتماع لجنة المسابقات مساء أمس مناقشات ساخنة بين ممثلي ايران والسعودية ومسئولي اللجنة حيث شكك مندوب الدوري السعودي باللجنة في الملفات التي قدمها الدوري القطري وبخاصة في معيار الجماهير الذي أثبت أن مباريات الدوري القطري يحضرها 5 آلاف متفرج في المتوسط للمباراة الواحدة، وطالب ممثلي الدوري السعودي والإيراني مراجعة الأشرطة المسجلة للدوري القطري.