7 مارس 2008 01:29
في الأول من مارس عام 2008 بدأ تطبيق نظام المخالفات والنقاط السوداء في دولتنا الحبيبة، الذي ينظر إليه المواطنون والمقيمون بتفاؤل في تقليل نسبة الحوادث، اما المخالفون فهم على النقيض تماما، فقد اعتراهم التشاؤم من هذا النظام الذي سيضع حدا حاسما لتجاوزاتهم وخرقهم للقوانين، لأن استهتارهم سبب الكثير من الحوادث التي تدمي القلوب وتبكي العيون، فكم من صحيح الجسم أصبح معاقا، وكم من عائلة فقدت أعزاء في غفلة عين نتيجة طيش شاب اغتال فرحة الأبرياء ولم يكتف بما فعل ولم يتعظ مما حصل، ومن الجرح الغائر الذي سببه المصاب الجلل·
حسناً فعلت وزارة الداخلية بسنها قانون النقاط السوداء والتشديد على العقوبات الحمراء لتضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه عدم التقيد بالنظام، وليكون رادعا قويا لهؤلاء المستهترين يرجعهم لصوابهم· ألا يعلم هؤلاء أن قيادة السيارة فن وذوق، وأن القانون وُضع لحماية الناس ويجب احترامه·
أتمنى بدء حملات توعية حول هذا النظام وقوانين المرور، تشمل المدارس والجامعات وخاصة فئة الشباب بالذات، فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع ولا تقتصر على رجال الشرطة فقط، فبتضافر الجهود يتحقق الأمان والسلامة ·
وليد قطيف
عدد اليوم
